أكل البرجر يسبب السكر والقلب في هذه الحالة.. أطباء يحذرون
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
كشفت دراسة علمية حديثة عن أن متناولي البرجر النباتي، أكثر عُرضة للإصابة بمرض السكري ومشاكل في القلب، مشيرة إلى أن تناول اللحوم أفضل من البرجر، لأنها تسبب ارتفاع في نسبة السكر في الدم، مما يشير إلى احتمالية أكبر للإصابة بأمراض القلب.
ووفقًا لما ذكره موقع صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، بالرغم من أن البرجر النباتي قليل الدهون ويعتبر خيارًا صحيًا بشكل عام، إلا أن المنتجات النباتية غير المعالجة قد تكون أفضل من البدائل المعالجة، حيث يمكن أن تزيد الأخيرة من خطر الإصابة بأمراض القلب.
وأجرت الدراسة، التي نُشرت في المجلة الأمريكية للتغذية السريرية، تحليلًا لأشخاص تناولوا نظامًا غذائيًا غنيًا بالبرجر النباتي لمدة 8 أسابيع، ووجدت أنهم يعانون من ارتفاع في نسبة السكر في الدم مقارنة بمتناولي اللحوم الحقيقية، على الرغم من أن دراسات سابقة أشارت إلى فوائد النظام الغذائي النباتي في تقليل خطر الإصابة بمرض السكري.
شهدت السنوات الأخيرة ظهور اللحوم النباتية المزيفة، وزادت إيرادات شركاتها العالمية إلى حوالي 10 مليارات دولار في عام 2023.
وتحذر الدراسة من أن ارتفاع نسبة السكر في الدم قد يؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة مثل أمراض القلب، نتيجة للكميات العالية من الدهون المشبعة والملح في المنتجات المعالجة. وتشير الأبحاث السابقة أيضًا إلى اختلافات غذائية بين اللحوم الحقيقية والبدائل المصنعة.
واستنتجت الدراسة أن متناولي البرجر النباتي يعرضون أنفسهم لخطر أكبر من الإصابة بمرض السكري ومشاكل في القلب، وهو ما يشير إلى ضرورة اتباع نظام غذائي متوازن والتحكم في استهلاك اللحوم المعالجة والدهون المشبعة.
على صعيد آخر، الكبد يعتبر من أهم الأعضاء في جسم الإنسان، فهو المسؤول عن إزالة السموم بشكل طبيعي، ولكن بعض المشروبات البسيطة يمكن أن تعزز صحة الكبد وتعينه على أداء مهامه بفعالية أكبر، وفقًا لتقرير منشور في "تايمز أوف إنديا".
1. حليب الكركم:
يحتوي الكركم على مركب يُعرف باسم الكركمين، والذي يتميز بخصائصه المضادة للالتهابات والأكسدة، وعندما يمزج بالحليب الدافئ، يشكل حليب الكركم - المعروف أيضًا بالحليب الذهبي - مشروبًا مهدئًا يساهم في دعم صحة الكبد.
2. عصير البنجر:
يحتوي البنجر على مضادات أكسدة ومركبات مثل البيتالين التي تعزز وظائف الكبد وتساعد على تنقية السموم منه، وبالتالي تناول عصير البنجر الطازج أو إضافة البنجر إلى عصائرك يمكن أن يُعزز صحة الكبد.
3. الشاي الأخضر:
يحتوي الشاي الأخضر على مادة تُعرف باسم الكاتيكين، وهي مضادات أكسدة تحمي الكبد وتعزز عملية إزالة السموم، وبذلك فإن تناول كوبين من الشاي الأخضر يوميًا يمكن أن يدعم صحة الكبد.
4. ماء الليمون:
يُعتبر تناول كوب من الماء الدافئ بالليمون في بداية اليوم ممارسة صحية، حيث يحتوي الليمون على فيتامين C الذي يحفز إنزيمات إزالة السموم من الكبد، ويعزز إنتاج الصفراء التي تساعد في تحطيم الدهون في الكبد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البرجر السكري دراسة القلب أمراض القلب ديلي ميل السكر الدهون المشبعة صحة الکبد یمکن أن
إقرأ أيضاً:
دراسة: المشي بعد تناول الطعام مباشرة يقلل مستويات السكر في الدم
كشفت دراسة طبية حديثة أجرتها جامعة سيدني أن المشي الخفيف بعد تناول الوجبات يلعب دورًا مهمًا في التحكم بمستويات السكر في الدم، خاصة لدى مرضى السكري أو الأشخاص المعرضين لمشكلات التمثيل الغذائي، وأوضحت الدراسة أن ممارسة النشاط البدني البسيط بعد الوجبات يعزز قدرة الجسم على استخدام الجلوكوز بشكل أفضل، مما يقلل من ارتفاع السكر بشكل مفاجئ بعد الأكل.
وشملت الدراسة أكثر من 250 مشاركًا يعانون من زيادة الوزن أو السكري من النوع الثاني، حيث تم تقسيمهم إلى مجموعتين: الأولى قامت بالمشي لمدة 15 إلى 20 دقيقة بعد كل وجبة رئيسية، والثانية لم تمارس أي نشاط بعد الأكل. وبيّنت النتائج أن المجموعة الأولى شهدت انخفاضًا ملحوظًا في مستويات السكر في الدم مقارنة بالمجموعة الثانية، مع تحسن ملحوظ في حساسية الجسم للأنسولين.
وأشار الباحثون إلى أن المشي بعد الوجبة لا يحتاج إلى مجهود شديد أو وقت طويل، بل يكفي النشاط المعتدل مثل المشي في البيت أو حول الحديقة، ليحفز العضلات على امتصاص الجلوكوز من الدم واستخدامه للطاقة. كما أشارت الدراسة إلى أن هذه العادة تقلل من مخاطر ارتفاع السكر المتكرر، الذي يعتبر أحد أبرز عوامل الإصابة بمضاعفات السكري مثل أمراض القلب والكلى.
وأكدت الدراسة أن الانتظام في هذه العادة اليومية له فوائد تتعدى مجرد خفض السكر، حيث يحسن الهضم، ويقلل الشعور بالامتلاء الزائد، ويساهم في الحفاظ على وزن صحي، بالإضافة إلى تعزيز اللياقة البدنية العامة. كما أشارت النتائج إلى أن الفائدة تكون أكبر إذا تم ممارسة المشي بعد وجبة العشاء، التي تمثل الوجبة الأكثر خطورة لارتفاع السكر في الدم.
ونصح الباحثون مرضى السكري بدمج هذه العادة مع نظام غذائي متوازن، يحتوي على كربوهيدرات معقدة، وخفض السكريات المكررة، لتحقيق أفضل النتائج في التحكم بمستويات السكر. كما شددوا على أهمية قياس السكر بشكل منتظم لمتابعة تأثير هذه التغييرات على الجسم، والتأكد من عدم وجود أي مضاعفات صحية.
واختتم الخبراء بالدعوة إلى جعل المشي بعد الطعام جزءًا من الروتين اليومي لجميع الفئات العمرية، مؤكدين أن خطوة بسيطة كهذه يمكن أن تحدث فرقًا كبيرًا في الوقاية من أمراض المزمنة وتحسين جودة الحياة، دون الحاجة إلى أدوية إضافية في كثير من الحالات.