صنعاء تقر موعد انطلاق الدورات الصيفية في عموم البلاد
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
ودعا وزير الشباب والرياضة في حكومة تصريف الأعمال - رئيس اللجنة العليا للدورات والأنشطة الصيفية محمد حسين المؤيدي، أولياء الأمور والمجتمع إلى الدفع بأبنائهم وبناتهم للالتحاق بهذه الدورات، والمسارعة بالتسجيل بأقرب مدرسة صيفية.
وأشار إلى أهمية الدورات والمدارس الصيفية ودورها في بناء جيل واعٍ متسلحٍ بالثقافة القرآنية والمعرفة الصحيحة والعلوم النافعة والقيم الأصيلة.
واعتبر المدارس الصيفية حواضن تربوية آمنة لاستيعاب الطلاب والطالبات خلال العطلة الصيفية، بما تقدّمه من ثقافة قرآنية، وعلوم معرفية، وأنشطة علمية، ومهارية، وفنية، ورياضية، وإبداعية، وبرامج توعوية، تحقق آمال النشء والشباب، وتلبي تطلعات أسرهم في توفير البيئة الآمنة لرعاية أبنائهم وتأهيلهم التأهيل الجدير بارتياد المستقبل بكل ثقة، وتحصينهم من المخاطر والسلوكيات والثقافة السلبية.
وأثنى الوزير المؤيدي على دعم ورعاية قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، وفخامة المشير الركن مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى، والجهود الحكومية والشعبية، واللجان العاملة، لإنجاح الدورات والأنشطة الصيفية وتحقيق أهدافها السامية.
فيما أكد وكيل وزارة الشباب لقطاع الشباب - عضو اللجنة العليا رئيس اللجنة الفنية للدورات والأنشطة الصيفية عبدالله الرازحي، أن المدارس الصيفية جاهزة لاستقبال الطلاب والطالبات في المؤسسات التربوية التثقيفية الهادفة إلى بناء جيلٍ واعٍ.
وأشار إلى أن أولياء أمور الطلاب والطالبات والمجتمع لمسوا خلال الدورات السابقة ثمار المدارس وفوائدها وأهميتها للجيل والوطن، وتجاوزوا حواجز التضليل وحملات التشويه العدائية التي سعى العدوان ومرتزقته ووسائل إعلامهم المروجة للإشاعات وبث الأحقاد والسموم والسعي لتسميم الفكر وثني الجيل عن ارتياد المدارس التي تركز على تنمية الوعي والروح الجهادية لمواجهة أعداء الأمة.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
رئيس رابطة المدارس الخاصة: لا يحق منع الطالب من التحويل إلا في حالة واحدة
أكد بدوي علام، رئيس رابطة المدارس الخاصة، أن "جروبات أولياء الأمور" عبر تطبيقات التواصل الاجتماعي أصبحت من أكبر التحديات التي تواجه العملية التعليمية، مؤكدًا أن بعض أولياء الأمور يحاولون التدخل في كل تفاصيل المدرسة، رغم وجود مجالس آباء رسمية داخل كل مدرسة تتيح مناقشة الأمور التربوية والإدارية بشكل منظم.
الظواهر السلبية المنتشرةوأوضح "علام"، في لقائه مع الإعلامي شريف عامر، ببرنامج "يحدث في مصر"، عبر شاشة “إم بي سي مصر”، أن من بين الظواهر السلبية المنتشرة مؤخرًا هي تدخل أولياء الأمور في تقييم المعلمين، مشددًا على أن أي شكاوى بشأن وجود مدرس غير متخصص يجب توجيهها مباشرة إلى وزارة التربية والتعليم، والتي تراجع الأمر من خلال التوجيه الفني المختص، وقد يصل الأمر إلى فصل المعلم حال ثبوت المخالفة.
وأشار رئيس رابطة المدارس الخاصة، إلى أن التوجيه الفني يقوم بمراجعة أوراق المعلمين والتأكد من تخصصاتهم، مؤكدًا أن ولي الأمر الذي قام بسداد المصروفات الدراسية يحق له تحويل نجله إلى مدرسة أخرى في أي وقت، ولا يمكن منعه من ذلك إلا في حالة واحدة فقط، وهي عدم سداد المصروفات.
اتباع المسار القانونيوشدد "علام" على أهمية اتباع المسار القانوني في حال وجود أي مشكلة مع أحد المدرسين، مشيرًا إلى أن تقديم شكوى رسمية لوزارة التربية والتعليم هو الإجراء الصحيح لمعالجة هذه المشكلات، موضحًا أن التعليم الخاص، سواء في المدارس اللغات أو المدارس الدولية، يمثل نحو 20% من إجمالي منظومة التعليم في مصر، مضيفًا أن الاتجاه المجتمعي حاليًا يميل بشكل كبير إلى التعليم الخاص لما يتميز به من جودة تعليمية واهتمام واضح من جانب المعلمين.