فحص جياد كأس العالم لقفز الحواجز والترويض.. والفرسان يجرون تدريبهم الأول
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
الرياض – هاني البشر
اجراء عدد من الفرسان المشاركين في بطولة كأس العالم لقفز الحواجز والترويض 2024 من بينهم المصنفين الستة الأوائل على مستوى العالم في قفز الحواجز، اليوم الاثنين أولى تدريباتهم على “أرينا” البطولة الرئسية، وذلك قبل يومين من انطلاق البطولة المقرره على أرض مركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض.
وتنطلق فعاليات البطولة بعد غد الأربعاء ولمدة أربعة أيام في صالة مغلقة، وذلك للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط بمشاركة 51 فارس وفارسة يمثلون 24 دولة.
وكانت اللجنة المنظمة للبطولة قد أنهت من أجراء عملية الفحص البيطري للجياد المشاركة والبالغ عددها 60 جواداً، وذلك بمقر البطولة.
واشتملت اختبارات فحص الجياد المشاركة عدة جوانب، منها البدني والطبي واختبارات أخرى تتعلق بالمعايير اللازمة لجياد قفز الحواجز والترويض، من بينها استخدام جهاز للكشف عن حساسية أرجل الخيل، والتأكد من أخذها التطعيمات المطلوبة وصلاحية جواز الجياد، وقبل أن يتم السماح للفرسان بإجراء عملية الإحماء؛ من أجل التعود على الميدان، وكذلك حتى يعتاد الخيل أيضاً.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: الرياض كأس العالم لقفز الحواجز والترويض
إقرأ أيضاً:
البطولة: أولمبيك الدشيرة يصعد إلى القسم الاحترافي الأول بانتصاره على السوالم بثلاثية
ضمن أولمبيك الدشيرة الصعود رسميا إلى قسم الصفوة، عقب انتصاره بثلاثية نظيفة على الشباب الرياضي السالمي، في المباراة التي جرت أطوارها، اليوم الجمعة، على أرضية الملعب البلدي لبرشيد، لحساب إياب لقاء السد لحسم البقاء أو الصعود للقسم الاحترافي الأول.
ودخل أولمبيك الدشيرة المباراة في جولتها الأولى لافتتاح التهديف مبكرا، بغية العودة في أجواء المنافسة، عقب انهزامه ذهابا على أرضية ميدانه بهدف لهدفين، في الوقت الذي اعتمد لاعبو الشباب الرياضي السالمي على الهجمات المرتدة، لعل إحداها تهدي لهم هدفا ضد مجريات اللعب لحسم البقاء، تجنبا لأية مفاجآت من الخصم مع مرور الدقائق.
وحاول الفريقان الوصول إلى شباك بعضهما البعض بشتى الطرق الممكنة، من خلال المحاولات التي أتيحت لهما، إلا أن التصديات الجيدة للحارسين مهدي بلعربي، ومحمد إدار، ناهيك عن التسرع في اللمسة الأخيرة بعد الوصول إلى مربع العملياتً سواء أثناء التسديد أو التمرير، لتتواصل الأمور على ما هي عليه، دون أي جديد يذكر، ما جعل الجولة الأولى تنتهي كما بدأت على وقع البياض.
وكانت الجولة الثانية مختلفة تماما عن سابقتها، بعدما تمكن أولمبيك الدشيرة من افتتاح التهديف في الدقيقة 52 بفضل اللاعب سفيان جزولي، معيدا رفاقه إلى أجواء المنافسة، حيث أصبحوا مطالبين بإضافة الهدف الثاني، مع الحفاظ على نظافة الشباك، لحسم الصعود إلى القسم الاحترافي الأول، في الوقت الذي خرج الشباب الرياضي السالمي من قوقعته الدفاعية، بحثا عن زيارة مرمى محمد إدار، لتأمين البقاء في قسم الصفوة.
وأتيحت الفرصة لأولمبيك الدشيرة لإضافة الهدف الثاني من ضربة جزاء في الدقيقة 62، لحسم الصعود إلى القسم الاحترافي الأول، إن استمرت النتيجة بتقدمه بهدفين نظيفين، إلا أن اللاعب ابراهيم أيت حمو أضاعها، بعدما ارتطمت تسديدته بالعارضة الأفقية، لتستمر الأمور على ما هي عليه، علما أن تقدم أبناء هشام اللويسي بهدف نظيف، لا يخول لهم الصعود، في ظل انهزامهم بميدانهم ذهابا بهدفين لهدف.
وكثف أولمبيك الدشيرة من هجماته مع توالي الدقائق، أملا في زيارة شباك مهدي بلعربي للمرة الثانية، وحسم صعوده إلى القسم الاحترافي الأول، وهو ما تمكن منه في الدقيقة 84 بفضل اللاعب محمد أدجار.
في الوقت الذي خرج لاعبو الشباب الرياضي السالمي من قوقعتهم الدفاعية، بحثا عن تقليص الفارق للمرور على الأقل للشوطين الإضافيين، إلا أن كل الفرص باءت بالفشل، بينما تكلف منير الكوج بتسجيل الهدف الثالث، لتنتهي بذلك المباراة بانتصار أبناء اللويسي بثلاثية نظيفة على السوالم، وبأريعة أهداف لهدفين في المباراتين « ذهابا وإيابا »، حسم على إثرها الصعود إلى قسم الصفوة.