فتح باب تحديث البيانات لصرف القيمة الايجارية لسكان روضة الطيبى 2 غدا
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
ناشد حي السيدة زينب بالقاهرة، المواطنين من أصحاب القيمة الإيجارية عن منطقة الطيبي 2 أو روضة السيدة 2، بالتوجه إلى المركز التكنولوجي بحي السيدة زينب، بداية من غد الثلاثاء، لتحديث البيانات الخاصة بهم، لبدء صرف القيمة الإيجارية لمدة 3 أشهر بداية من أول أبريل حتى 30 يونيو 2024، مع تقديم المستندات المطلوبة، وهي فيزا بريد مصري سارية، بطاقة الزوج والزوجة سارية، وثيقة الزواج حديثه كمبيوتر، شهادات ميلاد الأبناء حديثة كمبيوتر، وشهادة وفاة أو طلاق حديثه كمبيوتر.
أوضحت محافظة القاهرة، أن مشروع روضة السيدة 2، يعد واحدا من مشروعات إسكان العشوائيات التي يتم تطويرها على غرار مشروع روضة السيدة 1، وتم نقل سكانها مؤقتا لحين انتهاء أعمال التطوير، ويقع المشروع فى موقع استراتيجي في قلب القاهرة، على مساحة نحو 6 أفدنة في حي السيدة زينب.
ومن المقرر الانتهاء منه خلال العام الجاري، ويتميز بموقعه المميز في قلب المدينة، وبالقرب من العديد من المعالم التاريخية والأثرية، مثل مسجد السيدة زينب وخان الخليلي وباب النصر.
المشروع على الطراز الفاطمييتكون مشروع الروضة 2، من 9 عمارات سكنية، العمارة عبارة عن أرضي و5 أدوار متكررة، المباني مقامة على طراز معماري مميز، يتوافق مع النسق العمراني للقاهرة الفاطمية، كما يوجد مبنى خدمي، يضم محلات تجارية وصيدلية ومكتبة وحضانة، وعدد من المحلات التجارية على شارع السد البراني.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الزوج والزوجة القيمة الإيجارية المركز التكنولوجى المستندات المطلوبة سكان العشوائيات روضة السيدة 2 محافظة القاهرة روضة السیدة السیدة زینب
إقرأ أيضاً:
الرضيعة زينب أبو حليب.. استشهدت جوعا تحت حصار غزة (شاهد)
فارقت الرضيعة الفلسطينية زينب أبو حليب، الحياة، مساء الجمعة، في مستشفى ناصر بمدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة، بعد أن أنهك جسدها الجوع، وتركت لتصارع المجاعة دون حليب، في ظل الحصار الإسرائيلي الخانق.
ونقلت الأناضول عن مصادر طبية قولها، إن الطفلة زينب أبو حليب، البالغة من العمر شهورا قليلة، فارقت الحياة نتيجة سوء التغذية الناجمة عن سياسة التجويع الإسرائيلية المستمرة.
وظهرت الطفلة في صور التقطت للطفلة قبيل وفاتها، بجلدها الذي التصق بعظامها، وقد برز قفصها الصدري النحيل بشكل مؤلم.
وفاه الرضيعة زينب أبو حليب بسبب الجوع
توفيت الطفلة زينب أبو حليب، البالغة من العمر 6 أشهر، في مجمع ناصر الطبي جنوب قطاع غزة، جراء الجوع وسوء تغذية حاد pic.twitter.com/l0gjN5H4SN — عبدالله العطار abdallah alattar (@abdallahatar) July 26, 2025
وتتكرر حالات الوفاة في غزة، خاصة بين الأطفال الرضع بفعل الحصار الإسرائيلي المستمر، ومنع دخول المساعدات الإنسانية والغذائية، ما أدى إلى تفشي الجوع ونقص الغذاء والدواء.
والجمعة، قال مدير عام وزارة الصحة منير البرش للأناضول، إن تسعة فلسطينيين توفوا بينهم طفلين خلال 24 ساعة فقط، بسبب الجوع وسوء التغذية، لترتفع حصيلة الضحايا منذ بدء الحرب في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023 إلى 122، من بينهم 83 طفلا.
والخميس، قالت وزارة الصحة إن 26 ألفا و677 حالة سوء تغذية مسجلة لديها، فيما أشارت إلى أن هناك أكثر من 260 ألف طفل أقل من 5 سنوات بحاجة للغذاء.
وتحذر منظمات أممية ومؤسسات محلية من أن استمرار الحصار ومنع المساعدات ينذران بوقوع وفيات جماعية بين الأطفال، وسط تدهور الأوضاع الصحية والمعيشية، وانهيار المنظومة الطبية بالكامل.
والأحد الماضي، حذر المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، من أن القطاع أصبح على أعتاب "الموت الجماعي"، بعد أكثر من 140 يوما من إغلاق المعابر.
ومنذ مطلع آذار/ مارس الماضي، تهربت إسرائيل من مواصلة تنفيذ اتفاق مع حركة حماس لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى، وأغلقت معابر غزة أمام شاحنات مساعدات مكدسة على الحدود.
وتحاصر دولة الاحتلال غزة منذ 18 عاما، وبات نحو 1.5 مليون فلسطيني من أصل حوالي 2.4 مليون بالقطاع، بلا مأوى بعد أن دمرت حرب الإبادة مساكنهم.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية بغزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، أكثر من 203 آلاف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.