بداري: الرقمنة مكّنت من إقتصاد 7.2 مليار دينار خلال الخمسة أشهر الأخيرة
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي البروفيسور كمال بداري، أن القطاع عرف إصلاحات شاملة بهدف تقديم تكوين نوعي للطلبة. وضمان مساهمتهم الفعالة في إعطاء قيمة مضافة للاقتصاد الوطني.
وخلال استضافته اليوم بالقناة الإذاعية الأولى، أشار بداري أن الجامعة الجزائرية أعطت الحرية الأكاديمية للطالب الجزائري. بهدف تحرير طاقاته وتشجيع الابتكار.
وأوضح الوزير، أن المؤسسات الناشئة الجزائرية لها مكانة كبيرة في القارة الإفريقية فهي تحتل المرتبة الثانية إفريقيا والمرتبة الأولى مغاربيا وعربيا. وبالتالي هؤلاء الشباب قيمة كبيرة يقع على عاتقهم تحقيق التنمية الاقتصادية ليكونوا قاطرة فعلية لتقدم الجزائر.
وبتطرقه إلى الإستراتيجية الحديثة المعتمدة في التكوين لنيل شهادة الدكتوراه، شدّد بداري على أن كل الإجراءات الجديدة. تهدف إلى جعل أولئك الطلبة فاعليين حقيقيين يأخذون بعين الإعتبار إحتياجات المجتمع الجزائري. وبالتالي تكون لهم مساهمة في حل مشاكله ورهاناته في مختلف المجالات.
كما أوضح بداري، أن الدخول الجامعي الماضي شهد صفر ورقة ومكن ذلك الإدارة الجامعية من المساهمة في إقتصاد حوالي 1.4 مليار دينار. وفي المجال البيداغوجي نحن اليوم نحصي 320 ألف طالب يتابعون دروسهم في اللغة الانجليزية عن بعد. مضيفا أن الرقمنة مكّنت خلال الخمسة أشهر الأخيرة من إقتصاد 7.2 مليار دينار جزائري وإلى غاية جوان 2024. نعتزم إقتصاد أكثر من 12 مليار دينار جزائري من ناحية الاطعام والنقل الجامعي.
وبتطرقه الى مجال التوظيف أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي توظيف مالا يقل عن 8000 حامل شهادة الدكتوراه وماجستير في السنة الماضية. وهي أكبر عملية توظيف في تاريخ الجزائر منذ الاستقلال والعملية متواصلة هذه السنة. وعليه ستفوق عملية التوظيف 2000 موظف سواء على مستوى الجامعات أو مراكز البحث كل ذلك بهدف تعزيز جودة البحث العلمي.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: ملیار دینار
إقرأ أيضاً:
تقرير أممي: اليمن ضمن بؤر الجوع المثيرة للقلق الشديد
كشف تقرير أممي، الاثنين، أن اليمن الذي يشهد صراعا مذ عقد من الزمان ضمن بؤر الجوع المثيرة للقلق الشديد في العالم خلال الأشهر المقبلة.
وذكر تقرير مشترك صادر عن منظمة الأغذية والزراعة "الفاو" وبرنامج الأغذية العالمي، أن 5 بؤر ساخنة للجوع حول العالم تشمل السودان وفلسطين وجنوب السودان وهايتي ومالي، يعاني فيها السكان من مستويات "مرتفعة جدا" من المجاعة وخطر الموت جوعا خلال الأشهر الخمسة المقبلة.
وبالإضافة إلى البؤر الخمس، اعتبر التقرير اليمن وجمهورية الكونغو الديمقراطية وميانمار ونيجيريا "بؤرا مثيرة لقلق شديد، وتتطلب اهتماما عاجلا لإنقاذ الأرواح وسبل العيش".
يُظهر توقعات بتدهور خطير في مستويات انعدام الأمن الغذائي الحاد في 13 دولة وإقليم تعد "أكثر بؤر الجوع خطورة وإثارة للقلق ".
وحسب التقرير فإن بؤر الجوع الأخرى تشمل بوركينا فاسو وتشاد والصومال وسوريا.
وأوضح التقرير أن السودان وفلسطين وجنوب السودان وهايتي ومالي "بؤر تستدعي أعلى درجات القلق، حيث تواجه مجتمعاتها بالفعل مجاعة أو خطر المجاعة أو مستويات كارثية من انعدام الأمن الغذائي الحاد بسبب تصاعد النزاعات أو استمرارها، والصدمات الاقتصادية والكوارث الطبيعية".
كما تتفاقم الأزمات المدمرة في تلك البلدان الخمسة نتيجة تزايد القيود على وصول المساعدات والنقص الحاد في التمويل، وفق التقرير الأممي.
ويوضح التقرير -حسب المدير العام للفاو، شو دونغ يو- بشكل جلي أن الجوع اليوم ليس تهديداً بعيداً، بل هو حالة طوارئ يومية بالنسبة لملايين الأشخاص. وعلينا أن نتحرك الآن وبشكل جماعي لإنقاذ الأرواح وحماية سبل العيش".
فيما ترى المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي، سيندي ماكين أن هذا التقرير إنذار أحمر. وقالت "نحن نعرف أين يتفاقم الجوع ونعرف من هو في خطر".
وأضافت: "لدينا الأدوات والخبرة اللازمة للاستجابة، لكن دون تمويل وإتاحة الوصول، لا يمكننا إنقاذ الأرواح. فالاستثمار العاجل والمستدام في المساعدات الغذائية ودعم التعافي أمر بالغ الأهمية مع قلة الوقت المتاح لتفادي جوع مدمر آخر".
ويُعد تقرير "بؤر الجوع الساخنة" الذي يصدر مرتين سنويا، تحليلا استباقيا وإنذارا مبكرا لتدهور الأزمات الغذائية خلال الأشهر الخمسة المقبلة.
وتقرير "بؤر الجوع الساخنة" جزءا من مجموعة منتجات تحليلية ممولة من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي ضمن الشبكة العالمية لمكافحة الأزمات الغذائية، لتعزيز وتنسيق ومشاركة المعلومات والتحليلات القائمة على الأدلة للوقاية من الأزمات الغذائية ومعالجتها.