هتريح أعصابك .. 5 أعشاب غير تقليدية تقضي على التوتر وتحسن المزاج
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
تلعب الاعشاب دور كبير فى علاج بعض الأمراض من بينها مشاكل القلق والتوتر والحالة المزاجية السيئة والاجهاد العصبي وغيرها من المشاكل الصحية المرتبطة بالتعرض للضغوط العديدة.
ونعرض في هذا التقرير أهم الأعشاب المهدئة لتخفيف القلق وذلك وفقا لما جاء فى موقع “adventhealth ”.
. كيف تحمى نفسك من هذا المرض
البابونج
يعتبر على نطاق واسع بمثابة مهدئ خفيف ومحفز للنوم، وله تأثير مهدئ، ووفقا للدراسات، فإنه يمكن أن يقلل بشكل كبير من أعراض القلق والتوتر وإنها واحدة من الأعشاب الأكثر شعبية المستخدمة في شاي الأعشاب وواحدة من أقدم الأعشاب الطبية.
اللافندر
اللافندر معروف برائحته ولونه الجميل كما أنه يستخدم كعلاج فعال للأرق والتعب والتوتر والقلق والاكتئاب وأظهرت دراسة مزدوجة التعمية أنه يمكن أن يقلل من أعراض القلق بنفس فعالية أتيفان ونظرًا لرائحته الطيبة إلى جانب خصائصه المريحة، فإنه غالبًا ما يستخدم في أملاح الاستحمام والمستحضرات والصابون والشامبو كما أنه يصنع كوبًا جميلاً من الشاي ويستخدم حتى في فنون الطهي لإضافة نكهة فريدة للأطباق مع فوائد صحية إضافية.
بلسم الليمون
بلسم الليمون هو عضو في عائلة النعناع وقد تم استخدامه منذ العصور الوسطى لمكافحة التوتر والقلق وتعزيز النوم وتحسين الهضم وتشير الدراسات إلى أنه يستخدم مع الأعشاب المهدئة الأخرى، ويمكن أن يكون مسكنًا فعالًا لتهدئة القلق والمساعدة على النوم.
زهرة العاطفة
في إحدى الدراسات، كانت زهرة العاطفة فعالة في علاج الأعراض لدى الأشخاص الذين يعانون من اضطراب القلق العام (GAD) مثل عقار سيراكس وأظهرت دراسة أخرى أن المرضى الذين تم إعطاؤهم زهرة العاطفة قبل الجراحة كانوا أقل قلقًا من أولئك الذين تم إعطاؤهم علاجًا وهميًا، لكنهم تعافوا من التخدير بنفس السرعة.
الناردين
استخدم منذ القرن الثاني لعلاج الأرق والقلق، ويعتقد العلماء أن الناردين يزيد من كمية حمض غاما أمينوبوتيريك (GABA) في الدماغ، على غرار الأدوية مثل زاناكس والفاليوم، التي تعمل على استرخاء الدماغ والتخلص من التوتر والقلق المسببان للاجهاد العصبي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التوتر الإكتئاب الإجهاد العصبي اضطراب القلق أعراض القلق التوتر والقلق
إقرأ أيضاً:
«علي جمعة»: الذين ينكرون السنة لا يفهمون صحيح البخاري
قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف ومفتي الجمهورية الأسبق، إن الإمام البخاري لم يكن مجرد راوٍ أو جامعٍ للأحاديث، بل كان أول من جرد الحديث الشريف وميّزه عن الآراء الفقهية، فجعل في كتابه «الجامع الصحيح» أبوابًا دقيقة تعبّر عن فقهه وفهمه للحديث، دون أن يخلط بينها وبين اجتهادات الفقهاء.
وأوضح عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف ومفتي الجمهورية الأسبق، خلال بودكاست "مع نور الدين"، المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس، أن البخاري لم يقتصر على كتابه الصحيح، بل ألّف عددًا من الكتب الأخرى مثل: الأدب المفرد، ورفع اليدين في الصلاة، وخلق أفعال العباد، والتاريخ الكبير، والتاريخ الأوسط، والتاريخ الصغير، والقراءة خلف الإمام، وغيرها، مشيرًا إلى أن الإمام لم يشترط الصحة المطلقة إلا في كتابه الصحيح فقط، أما باقي مؤلفاته فكان يقبل فيها الحديث الضعيف إذا لم يجد الصحيح، لأنه يرى أن الحديث الضعيف حجة في بعض المواضع.
وبيّن الدكتور علي جمعة أن سند الأحاديث في "صحيح البخاري" يتراوح بين ثلاثي وتساعي (أي بين 3 إلى 9 رواة بين البخاري والنبي ﷺ)، مؤكدًا أنه لا يوجد حديث في الصحيح بسند عشاري، وهو ما يدل على دقة الإمام البخاري في اختياره للرواة وتقليله عدد الوسائط قدر الإمكان.
كما أشار إلى أن العلماء بعد البخاري قاموا بعمل موسوعات عن رجال "صحيح البخاري"، ووجدوا أنهم جميعًا ثقات، بل إنهم إذا وجدوا كلامًا على راوٍ معين تتبعوا الرواية نفسها في الصحيح، ليجدوا لها طريقًا آخر دون هذا الراوي، حفاظًا على دقة الكتاب.
وقال الدكتور علي جمعة: "الإمام البخاري لم يؤلف كتابًا عاديًا، بل الأمة كلها خدمته، واعتبرته كتاب أمة، وليس كتاب فرد.. كل محدث وكل ناقد وكل عالم في اللغة والنحو والفقه خدم هذا الكتاب، ولذلك كان الناس يتبركون بقراءته في الكوارث والمجاعات والحروب، كما يتبركون بقراءة القرآن الكريم، وكانوا يقرؤونه تعبّداً وتعلّماً وتعليماً".
وأضاف: "الناس الذين ينكرون السنة لا يفهمون طبيعة هذا الكتاب، ويظنون أنه مجرد جهد بشري يمكن الطعن فيه بسهولة، بينما هو في الحقيقة كتاب أجمعت عليه الأمة وحققته قرونًا بعد قرون، ولهذا لا يجوز التعامل معه كأي كتاب عادي، بل يجب احترام الجهد الجماعي الذي أنتجه".