هل استخدام حبوب منع الحمل لفترات طويلة يسبب هذه الأعراض؟.. استشارى يوضح
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
شمسان بوست / متابعات ٠:
تتعدد وسائل منع الحمل بأشكال وأنواع عديدة تستطيع المرأة الاختيار فيما بينها بما يناسب طبيعة جسمها وما يحدده الطبيب المعالج.
أوضح الدكتور عمرو الهلالى استشارى أمراض النساء والتوليد جامعة عين شمس، أن حبوب منع الحمل تستخدم على نطاق واسع من قبل النساء في جميع أنحاء العالم، ولكن على الرغم من أن حبوب منع الحمل تعتبر آمنة بشكل عام، إلا أن هناك مخاوف بشأن تأثيرها على الصحة العقلية، حيث أظهرت الدراسات خلال السنوات الماضية وجود صلة محتملة بين حبوب منع الحمل وزيادة القلق أو الاكتئاب لدى بعض النساء.
وكشف استشارى النساء عن أن السبب الرئيسي وراء القلق على الصحة العقلية نتيجة الاستخدام المطول لحبوب منع الحمل هو بسبب لمحتوى الهرموني بها، حيث تحتوي معظم حبوب منع الحمل على أشكال صناعية من هرمونى الإستروجين والبروجستيرون.
وأشار إلى أن هذه الهرمونات تلعب دورًا حاسمًا في تنظيم الحالة المزاجية، وبالتالي، فإن أي اضطراب في توازنهم يمكن أن يؤدي إلى مشاكل تتعلق بالمزاج مما يؤدي إلى القلق.
وأشار الطبيب أن اضطرابات القلق والاكتئاب يمكن أن تعطل الحياة اليومية والعلاقات الشخصية بشكل كبير، مما يزيد من تعقيد إدارة الصحة العقلية إلى جانب الصحة الإنجابية، علاوة على ذلك، فإن تأثير حبوب منع الحمل على الصحة العقلية يمكن أن يمتد إلى ما هو أبعد من الاضطرابات المزاجية المباشرة، حيث ارتبط الاستخدام طويل الأمد لوسائل منع الحمل الهرمونية بالتغيرات في كيمياء الدماغ ومستويات الناقلات العصبية
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: حبوب منع الحمل الصحة العقلیة
إقرأ أيضاً:
دراسة تحذر.. اضطراب نوم بسيط قد يسبب الموت المبكر
كشفت دراسة حديثة عن ارتباط قوي بين الكوابيس المتكررة وزيادة خطر الوفاة المبكرة، بنسبة تصل إلى 3 أضعاف مقارنة بالأشخاص الذين لا يعانون منها.
وأوضحت الدراسة، التي أجراها باحثون من كلية إمبريال لندن، أن الكوابيس الأسبوعية قد تكون مؤشرا أقوى على الوفاة المبكرة أكثر من التدخين، السمنة، سوء التغذية، أو قلة النشاط البدني.
ووجد الباحثون أن الأطفال والبالغين الذين يعانون من كوابيس متكررة يظهرون علامات تسارع في الشيخوخة البيولوجية، وهو ما يفسر نحو 40 بالمئة من خطر الوفاة المبكرة لديهم.
واعتبرت أن حتى الأشخاص الذين يعانون من الكوابيس شهريا كانوا أكثر عرضة لتراجع الصحة وتسارع التقدم في العمر، مقارنة بمن لا يعانون منها أو نادرا ما تحدث لهم.
الدماغ لا يميز بين الكابوس والواقع
يقول الباحث في علوم الدماغ وقائد فريق الدراسة، الدكتور عبيدي أتايكو، إن الدماغ أثناء النوم لا يستطيع التمييز بين الحلم والواقع، مما يؤدي إلى تنشيط استجابة "الكر والفر" وكأن الكابوس حقيقي.
وتابع أن "هذا التوتر يؤدي إلى ارتفاع مستمر في هرمون الكورتيزول، المسؤول عن تسريع شيخوخة الخلايا، فضلا عن تأثيره السلبي على جودة النوم وقدرة الجسم على التجدد".
نصائح للحد من الكوابيس
وقدم الباحث مجموعة من النصائح للحد من الكوابيس، منها: تجنب مشاهدة الأفلام المخيفة، الحفاظ على روتين نوم صحي، وإدارة التوتر والقلق والتوجه للعلاج النفسي عند الحاجة.
كما أوصى بعلاج يعرف بـ"علاج إعادة تمثيل الصور"، والذي يعتمد على إعادة كتابة الكابوس بصيغة أقل رعبا وتكرارها ذهنيا، ويمكن ممارسته في المنزل.
ولمن يعانون من كوابيس متكررة تؤثر على جودة حياتهم، أوصى أتايكو باللجوء إلى العلاج السلوكي المعرفي للأرق، والذي أثبت فعاليته في تقليل الكوابيس وإبطاء شيخوخة الدماغ.
وقد استندت الدراسة إلى بيانات طويلة الأمد جمعت من 183 ألف بالغ تتراوح أعمارهم بين 26 و86 عاما، وأكثر من 2400 طفل تتراوح أعمارهم بين 8 و10 سنوات.
وتم تتبع المشاركين على مدار 19 عاما، وتم الإعلان عن نتائج الدراسة في مؤتمر الأكاديمية الأوروبية لعلم الأعصاب في 23 يونيو 2025.
وتبين أن من أبلغوا عن كابوس واحد أسبوعيا خلال عقد كامل، كانوا أكثر عرضة للوفاة قبل سن السبعين بثلاث مرات مقارنة بغيرهم.