أثار جانبية خطيرة لبعض أدوية قرحة المعدة !
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
أميرة خالد
حذر الطبيب الروسي ألكسندر مياسنيكوف من الآثار الجانبية التي يمكن أن تسببها بعض أدوية علاج الحرقة وقرحة المعدة .
وقال مياسنيكوف : “بعض أدوية علاج الحرقة وقرحة المعدة قد تكون لها آثار سيئة على الصحة ، وقد تتسبب بآلام في الرأس وتساقط للشعر ، فأدوية مثبطات مضخة البروتون على سبيل المثال تؤدي إلى نقص المغنيسيوم والعديد من العناصر الضرورية لصحة الجسم”.
وأوضح أن أدوية علاج المعدة مثل الأوميبرازول والبانتوبرازول ، وكل الأدوية من هذا النوع التي تنتهي بـ(برازول) ، لم يكن أحد يعرف سابقاً أن هذه الأدوية لها تأثيرات سيئة في حال استعمالها على المدى الطويل ، ونتيجة لهذا الأمر عانى من استعملها لفترة طويلة من مشكلات مثل ضعف امتصاص المغنيسيوم والكالسيوم والحديد وفيتامين بـ 12 .
كما نصح الطبيب الروسي بأن من يستعمل تلك الأنواع من الأدوية ، عليه التحقق من النشرات المرفقة بها بعناية ، وخاصة إذا كانوا يعانون من أعراض نقص المغنيسيوم في الجسم مثل الصداع وتساقط الشعر وآلام العضلات وهشاشة الأظافر .
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: آثار جانبية طبيب روسي علاج المعدة
إقرأ أيضاً:
ترمب يُحرج رئيس ليبيريا بتعليق أثار غضباً أفريقياً
صراحة نيوز- أثارت زيارة قادة غرب إفريقيا إلى البيت الأبيض جدلاً واسعاً، بعد أن وجّه الرئيس الأميركي دونالد ترمب تعليقاً اعتُبر “محرجاً” خلال استقباله لرئيس ليبيريا، جوزيف بواكاي، في فعالية رسمية.
وخلال اللقاء الذي خُصص لتعزيز التعاون الاقتصادي مع خمس دول أفريقية، قطع ترمب كلمة بواكاي قائلاً: “لغتك الإنجليزية رائعة.. أين تعلمت التحدث بهذه الطريقة؟”، ليجيب بواكاي بهدوء: “في ليبيريا يا سيدي”، فرد ترمب بدهشة: “مثير للاهتمام، هناك أشخاص على هذه الطاولة لا يتحدثون مثل هذا”.
التعليق الذي بدا في ظاهره مجاملة، أثار استياءً واسعاً، واعتبره كثيرون دليلاً على جهل ترمب بتاريخ ليبيريا، الدولة الأفريقية الوحيدة التي تأسست من قبل عبيد محرّرين من الولايات المتحدة، واعتمدت الإنجليزية لغة رسمية منذ القرن التاسع عشر.
وسارع منتقدون لوصف تعليق ترمب بأنه “تعالٍ ثقافي” و”تنميط استعلائي”، متهمين الرئيس الأميركي بتجاهل السياق التاريخي والثقافي للدولة الليبيرية.
وفي محاولة لاحتواء الجدل، أوضحت المتحدثة باسم البيت الأبيض أن ترمب كان يعبر عن “إعجابه بمهارات بواكاي اللغوية”، دون نية للإساءة، لكن ذلك لم يخفف من الغضب، خاصة في الأوساط الشبابية الإفريقية.
يُشار إلى أن الرئيس الليبيري بواكاي تخرج من جامعة ليبيريا وواصل دراسته في جامعة ولاية كانساس الأميركية، ويتولى رئاسة البلاد منذ عام 2024.