قال قيادي بتنسيقية (تقدم) إن مؤتمر باريس نجح في إحكام تنسيق الجهود الإقليمية والدولية لوقف الحرب في السودان.

باريس: التغيير

وصف نائب رئيس حزب المؤتمر السوداني، عضو الهيئة القيادية لتنسيقية القوى الديمقراطية المدنية (تقدم) خالد عمر يوسف، المؤتمر الذي استضافته العاصمة الفرنسية باريس حول السودان، بأنه حقق اختراقات مهمة ورئيسية في مجالات عدة، تمس حياة الناس بصورة مباشرة.

وانعقد يوم الاثنين في باريس، المؤتمر الإنساني الدولي لأجل السودان، بدعوة من فرنسا وألمانيا والاتحاد الأوروبي تزامناً مع الذكرى الأولى لاندلاع الحرب في السودان.

وقال خالد عمر في بيان صحفي، إن المؤتمر جاء في وقت مفصلي تناسى فيه العالم أكبر كارثة إنسانية تجري الآن، وتقاصر أهل السودان عن الانتباه لكارثتهم والعمل على إنهاء القتال بصورة عاجلة.

وذكر أن من الاختراقات المهمة والرئيسية التي حققها المؤتمر أنه جمع مبلغ 2 مليار دولار لسد جزء من احتياج السودان للمعونات الانسانية.

وأضاف: “قبل هذا المؤتمر لم تتوفر عدا ما نسبته 3.5% من جملة الاحتياجات المالية اللازمة لسد الفجوة الإنسانية، والآن توفرت من الموارد ما سيسد جانباً كبيراً من أزمة الغذاء والدواء ومآسي اللجوء والنزوح التي يعاني منها ملايين السودانيين/ات”.

وأكد أن المؤتمر نجح في إحكام تنسيق الجهود الإقليمية والدولية لوقف الحرب، حيث اتفقت حوالي 20 دولة من بلدان المحيط الدولي والإقليمي على إعلان مبادئ لوقف الحرب في السودان، سيساعد على تقليل حدة الخلافات الدولية والإقليمية حول حرب السودان، ويعزز من جهود الوصول لحل سلمي لهذا الصراع المدمر.

وأشار إلى أن المؤتمر أتاح فرصة لطيف من المدنيين السودانيين، يمثل بعضهم أن يتناقشوا بصورة بناءة حول كارثة الحرب وسبل الخروج منها وهو أمر ذو قيمة حقيقية في تقصير أمد المعاناة”.

وشكر خالد فرنسا وألمانيا والاتحاد الأوروبي على المبادرة القيمة والمهمة، وخص الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون الذي خاطب الجلسة الختامية وعقد اجتماعاً مع المدنيين السودانيين، وأظهر التزاماً واضحاً بالمساعدة في إنهاء الحرب ومعالجة الأزمة الإنسانية، كما تميزت كلماته بوضوح بالغ حول قيمة ثورة ديسمبر المجيدة وما أتت به من مشروع لمعالجة أزمات السودان المزمنة.

الوسومألمانيا إيمانويل ماكرون الأزمة الإنسانية في السودان الاتحاد الأوروبي السودان تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية- تقدم حزب المؤتمر السوداني فرنسا مؤتمر باريس

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: ألمانيا إيمانويل ماكرون الأزمة الإنسانية في السودان الاتحاد الأوروبي السودان تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية تقدم حزب المؤتمر السوداني فرنسا مؤتمر باريس فی السودان

إقرأ أيضاً:

يديعوت أحرونوت: عزل ضابط إسرائيلي لرفضه تنفيذ مهمة بغزة

قالت صحيفة يديعوت أحرونوت إن الجيش الإسرائيلي عزل ضابط احتياط من منصبه لرفضه تنفيذ مهمة من دون مركبات مدرعة على محور موراغ جنوب قطاع غزة.

وأضافت الصحيفة أن الجيش فصل مؤخرا ضابط احتياط برتبة نقيب كان يشغل منصب نائب قائد سرية في كتيبة تابعة للواء بيسلماح، وذلك بعد رفضه تنفيذ مهمة على محور موراغ جنوب قطاع غزة، لأن قادته طالبوه بتنفيذها بدون مركبات مدرعة وبجيبات همر مفتوحة.

ومنذ استئناف العدوان الإسرائيلي على غزة في 18 مارس/آذار الماضي كثفت المقاومة الفلسطينية عملياتها النوعية عبر تنفيذ سلسلة من الكمائن المحكمة التي أوقعت عشرات القتلى والجرحى في صفوف جيش الاحتلال، مستخدمة تكتيكات تعتمد على المفاجأة والتفجير المتسلسل وكمائن إطلاق النار داخل مناطق مدمرة وصعبة الرصد.

وفي تقرير سابق، أكدت صحيفة يديعوت أحرونوت أن الجيش الإسرائيلي يخفي خسائره خلال حرب غزة عبر فرض رقابة عسكرية مشددة على الإعلام.

وقالت الصحيفة إن "18 ألفا و500 جندي من الجيش وقوات الأمن الإسرائيلية أصيبوا منذ بدء الحرب على غزة رغم إعلان الجيش رسميا عن إصابة 6145 جنديا فقط".

واعترف جيش الاحتلال بمقتل 18 جنديا منذ بداية يوليو/تموز الحالي ليرتفع عدد الجنود القتلى منذ بداية الحرب إلى 898 جنديا.

انقسام غير مسبوق

وقبل أيام، كشفت صحيفة تلغراف البريطانية أن المؤسسة العسكرية الإسرائيلية تشهد انقساما غير مسبوق مع تزايد أعداد الجنود -ولا سيما من الاحتياط- والجنرالات الحاليين والمتقاعدين الذين يرفضون المشاركة أو تأييد استمرار الحرب في قطاع غزة.

وأوضحت الصحيفة أن هذا الرفض يأتي احتجاجا على ما يعتبرونها حربا عبثية تدار بدوافع سياسية تخدم بقاء رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في الحكم أكثر مما تهدف إلى تحقيق أهداف عسكرية واقعية.

ووفقا للصحيفة البريطانية، تُظهر تقارير من داخل الجيش الإسرائيلي أن نسبة الاستجابة لدعوات الاحتياط قد انخفضت إلى ما يقارب 60%.

إعلان

ويتعمد الكثير من الجنود ببساطة عدم التحقق من بريدهم الإلكتروني أو يدّعون أعذارا طبية وعائلية.

وذكرت الصحيفة أن هذا النوع من التهرب يطلق عليه مصطلح "الرفض الرمادي"، لكنه بدأ يتحول تدريجيا إلى رفض علني، مع رسائل جماعية موقعة من جنود ومقالات رأي تفضح ما يجري.

لكن التململ لم يقتصر على الجنود الشباب، بل شمل أيضا جنرالات حاليين ومتقاعدين بارزين، فقد نقلت "تلغراف" عن رئيس قسم التخطيط الإستراتيجي السابق في الجيش اللواء أساف أوريون قوله إن حرب غزة تجاوزت نقطة الذروة العسكرية، معتبرا أن استمرارها يخضع لمصالح سياسية لا إستراتيجية.

مقالات مشابهة

  • نائبة رئيس المفوضية تندد بـتواطؤ الصمت الأوروبي تجاه غزة.. التاريخ لن يرحمنا
  • الداخلية تقدم نصائح مهمة للسلامة خلال السفر براً
  • يجمع باريس سان جيرمان وتوتنهام.. صافرة برتغالية تضبط السوبر الأوروبي 2025
  • رئيس الكنيست في مؤتمر جنيف: إذا أردتم دولة فلسطينية فأقيموها في لندن أو باريس
  • قيادي بـ المؤتمر: المشاركة في انتخابات الشيوخ مسئولية وطنية تعكس وعي الشعب
  • مبادرة محراب السودان تقدم دعماً للمتضررين من الحرب في الفاشر
  • أجواء مؤتمر الأمم المتحدة: توافق دولي على ضرورة إنهاء الحرب وإحياء حل الدولتين.. تفاصيل
  • رحلة جديدة.. القطار الثاني يغادر القاهرة لإعادة السودانيين لوطنهم
  • السنيورة: مؤتمر نيويورك خطوة مهمة نحو حل الدولتين
  • يديعوت أحرونوت: عزل ضابط إسرائيلي لرفضه تنفيذ مهمة بغزة