كشف الكاتب الصحفي حازم الملاح، تفاصيل دور المجتمع المدني في دعم عجلة التنمية، موضحًا أن المجتمع المدني أحد أضلاع مثلث التنمية مع الحكومة والقطاع الخاص.

فعاليات دورة الحرف اليدوية تحت شعار"علمني حرفة" بمركز التنمية الشبابية بالعبور وزير التنمية المحلية يبحث إنشاء المناطق اللوجستية للمنتجات الغذائية بالمحافظات

وتابع خلال لقائه مع الإعلامية فاتن عبد المعبود مقدمة برنامج صباح البلد، المذاع على قناة صدى البلد، أن عناصر تكوين الدولة الحديثة يعتمد على وجود دور مهم مجتمع مدني قوي.

 المجتمع المدني القوي والفعال دليل على وجود دولة قوية

وأكد أن المجتمع المدني القوي والفعال يبرهن على وجود دولة قوية، لافتا إلى أن الدولة المصرية والقيادة السياسية يولون اهتماما كبيرا بالمجتمع المدني في الفترة الأخيرة بعد فترة من الفتور في أعقاب ثورة 25 يناير.

 مبادرة حياة كريمة

وأضاف أن المجتمع المدني يشارك بكثافة في المشروعات القومية ولعل أبرز هذه الجهود هو مبادرة حياة كريمة وكان للمجتمع المدني دور مهم في أزمة كورونا من خلال التوعية.

يذكر أن الدكتور أحمد الأنصاري، محافظ الفيوم،أ علن أنه تم الانتهاء من إنشاء ورفع كفاءة عدد 155 مدرسة بقطاع الأبنية التعليمية، بنطاق مركزي إطسا ويوسف الصديق، ضمن المشروع القومي للمبادرة الرئاسية "حياة كريمة" لتطوير الريف المصري، بإجمالي تكلفة 312 مليون جنيه، بواقع إنشاء ورفع كفاءة عدد  123 مدرسة بقرى إطسا، وعدد 32 مدرسة بقرى مركز يوسف الصديق، بهدف الارتقاء بمستوى القطاع التعليمي على أرض المحافظة، وتوفير الخدمات الملائمة للتلاميذ والتلميذات.

وأوضح محافظ الفيوم، أن المشروعات التى تم تنفيذها والانتهاء من أعمالها بالكامل بقطاع الأبنية التعليمية بقرى مركز إطسا، تشمل: أعمال توسع بمدرسة قلهانة الإعدادية، وإحلال جزئي لمدرسة إهريت للتعليم الأساسي بقرية جردو، وإنشاء مدرسة عزبة عبد ربه بقرية قصر الباسل، وإحلال جزئي وتعلية لمدرسة الشهيد أحمد عبدالعزيز بقرية الغرق، وتوسع بمدرسة ابو صير للتعليم الأساسي، وأعمال توسع بمدرسة الجراي للتعليم الأساسي بقرية الغرق، وتوسع بمدرسة الشهيد عمرو محمد دهشان بقرية منية الحيط، وإنشاء مدرسة الغرق الرسمية لغات، وإنشاء مدرسة قلمشاة الجديدة، وإنشاء مدرسة الغرق الجديدة للتعليم الأساسي، وتوسع بمدرسة منية الحيط الابتدائية، وإحلال كلي لمدرسة سلام الابتدائية بقرية منية الحيط، وتوسع بمدرسة منية الحيط الابتدائية المشتركة، وتوسع بمدرسة عبدالعال موسى بقرية الحسينية التابعة للوحدة المحلية بأبو جندير، وتوسع بمدرسة الاصلاح الإعدادية بقرية الحجر، وتوسع بمدرسة سعداوي للتعليم الأساسي بقرية الحجر، وأعمال توسع بمدرسة محمد فهيم السيد الابتدائية بقرية الحجر، وتوسع بمدرسة دفنو الإعدادية المشتركة، وتوسع بمدرسة الغرق الإعدادية للبنات، وتوسع بمدرسة شاكر للتعليم الأساسي بقرية الغرق، وتوسع بمدرسة الشهيد عبدالله أبو العينين الابتدائية بقرية الغرق، وأعمال توسع بمدرسة أبو بكر الصديق الإعدادية  بقرية شدموه، وأعمال توسع بمدرسة اللواج صالح للتعليم الأساسي بمنشأة فيصل التابعة لقرية أبو جندير، وأعمال توسع  بمدرسة النزلاوى الابتدائية للتعليم الأساسي بالقاسمية التابعة لمنية الحيط، وأعمال إحلال وتجديد مدرسة عنك للتعليم الأساسي بقرية الحجر، وإحلال جزئي لمدرسة المستقبل بعدد 9 فصول بقرية منية الحيط، وإنشاء مدرسة محيي الدين رأفت للتعليم الأساسي بقرية خلف التبعة لقرية أبو جندير.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: التنمية المجتمع المدني حياة كريمة بوابة الوفد الوفد للتعلیم الأساسی بقریة المجتمع المدنی وتوسع بمدرسة وإنشاء مدرسة بقریة الغرق بقریة الحجر

إقرأ أيضاً:

الإسكندرية في مواجهة التغيرات المناخية.. رئيس الجمعية الجغرافية: الغرق الكامل أو أضرار جسيمة إذا لم نتحرك

في مساء مشحون على شاشات التلفاز، وخلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية لميس الحديدي، أطلقت وزيرة البيئة المصرية، الدكتورة ياسمين فؤاد، ناقوس خطر ليس جديدًا، لكنه هذه المرة اتخذ لهجة أكثر واقعية وربما أكثر قلقًا. 

ما شهدته الإسكندرية مؤخرًا من عواصف وأمطار غير معتادة لم يكن مجرد "منخفض جوي"، بل تجلٍ صارخ لما يسميه العلماء "موجات الطقس الجامحة"، وهي جزء من سلسلة مظاهر التغير المناخي التي باتت تفرض نفسها على تفاصيل الحياة اليومية.

لكن السؤال الأهم الذي يشغل خيال الناس الآن: هل ستغرق الإسكندرية بالفعل؟ أم أن هناك طريقًا آخر، أكثر أملًا، يمكن أن يسلكه الوطن؟

ظواهر الطقس الجامحة.. ليست مجرد تقلبات

في مداخلتها، وصفت الدكتورة ياسمين فؤاد الظواهر الأخيرة بأنها ليست مجرد تقلبات مناخية عابرة. إنها تحوّلات جذرية تشهدها الكرة الأرضية. ارتفاع درجات الحرارة إلى مستويات غير مسبوقة، أعاصير مصحوبة بأمطار غزيرة ورياح عاتية، وتغيرات مفاجئة في أنماط الطقس التقليدية... كلها ملامح واضحة لما أصبح يُعرف بـ"الطقس الجامح".

ولعل ما يثير القلق بشكل خاص هو أن هذه الظواهر لا تحدث فقط في قارات بعيدة، بل باتت تضرب قلب مصر، وتحديدًا ساحلها الشمالي، حيث تقف الإسكندرية، تلك المدينة العريقة، وجهًا لوجه أمام أعنف تحديات المناخ الحديث.

بين سيناريوهين: التشاؤم والأمل

ردًا على سؤال حول مستقبل الإسكندرية، كانت الوزيرة واضحة: "هناك سيناريوهين. أحدهما متشائم يتوقع الغرق الكامل للدلتا والإسكندرية بحلول عام 2100، وآخر أكثر تفاؤلًا لكنه يحذر من أضرار جسيمة إذا لم نتحرك."

إذن، نحن لسنا أمام نبوءة حتمية، بل أمام مفترق طرق. الخيارات التي تتخذها الدولة الآن، والسلوك البيئي الذي نتبعه كمجتمع، بإمكانهما أن يرجحا كفة المستقبل نحو أحد هذين السيناريوهين.

مدن الصحراء... رؤية استباقية أم هروب من المصير؟

وسط تساؤلات شعبية عن جدوى التوسع العمراني في الصحراء، كشفت الوزيرة عن فلسفة وراء إنشاء 16 مدينة جديدة خارج الدلتا. "80 إلى 90% من السكان يعيشون في هذه المنطقة المهددة"، قالت، مشيرة إلى أن نقل التكدس السكاني إلى أماكن أكثر أمانًا يمثل خطوة استراتيجية في إدارة المخاطر.

ليست هذه المدن مجرد مجتمعات عمرانية جديدة، بل تُعد جزءًا من خطة طويلة الأمد تهدف إلى إعادة توزيع الكثافة السكانية، وتخفيف الضغط عن دلتا النيل، الأكثر عرضة لتأثيرات التغير المناخي وارتفاع منسوب البحر.

الاستعداد متعدد الجبهات: من الإنذار المبكر إلى تكنولوجيا المواجهة

أوضحت الوزيرة أن الدولة تعمل على أكثر من مستوى لحماية المدن الساحلية. أولًا، عبر نظم إنذار مبكر لرصد التغيرات المفاجئة. ثانيًا، من خلال مشاريع الحماية الساحلية التي تم تنفيذها بالفعل في مناطق محددة، مستفيدة من حلول تعتمد على المواد الطبيعية. وثالثًا، عبر توظيف التكنولوجيا الحديثة لإدارة الأزمات، مثل مراقبة منسوب البحر وحالة البنية التحتية.

ارتفاع منسوب سطح البحر... الخطر البطيء الذي لا يُرى

لا تأتي كل الكوارث على هيئة عواصف صاخبة. بعضها يتسلل بهدوء، تمامًا كما يحدث مع ظاهرة ارتفاع مستوى سطح البحر.

 تحذّر الوزيرة من رقم يبدو بسيطًا: 50 سنتيمترًا من الارتفاع بين عامي 2050 و2100. لكن في عالم الجغرافيا والهيدرولوجيا، هذا الرقم "خطير"، لأنه قد يعني غرق أراضٍ شاسعة من الدلتا، وخصوصًا الإسكندرية.

وتتحدث الوزيرة عن نوعين من تأثيرات التغير المناخي: المباشر مثل الموجات الحارة، والتراكمي مثل ارتفاع منسوب البحر. الأول يمكن ملاحظته سريعًا، بينما الثاني يحتاج عقودًا حتى يظهر تأثيره، لكنه أكثر خطورة واستدامة.

خطة الدولة لحماية الساحل الشمالي

أكدت الوزيرة أن مصر لم تنتظر حتى تصبح الكارثة واقعًا، بل بدأت في تنفيذ إجراءات وقائية منذ أكثر من عشر سنوات. تشمل هذه الخطة حماية المحافظات الساحلية مثل دمياط وكفر الشيخ والبحيرة ورشيد، إلى جانب الإسكندرية.

والجديد هنا أن الحكومة بدأت تتجه نحو حلول مستدامة، مستمدة من الطبيعة، بدلًا من الاعتماد فقط على الحواجز الإسمنتية. فقد تم تنفيذ مشروعات حماية بطول 70 كيلومترًا باستخدام مواد طبيعية، بما يعكس تغييرًا في الرؤية: مواجهة التحديات المناخية بأساليب بيئية قائمة على الاستدامة لا المواجهة الصلبة فقط.


الخلط بين الظواهر المناخية.. رأي علمي مختلف

الدكتور محمد السديمي رئيس الجمعية الجغرافية المصرية، عبّر عن تحفظه على ما ورد في تصريحات الوزيرة، مؤكدًا وجود خلط بين مفهوم "المنخفض الجوي" و"ارتفاع مستوى سطح البحر". وأوضح أن ما حدث في الإسكندرية من أعاصير له علاقة بالتغيرات المناخية، لكنه لا يرتبط مباشرة باحتمال غرق المدينة.

وأشار السديمي إلى أن البحر المتوسط، بحكم طبيعته في الشتاء، يتحول إلى بحيرة دافئة، ولكن تأتي الرياح الباردة من أوروبا ويحدث تقابل بين الهواء الساخن والبارد، وهو ما يؤدي إلى نشوء أعاصير تمتد من المغرب العربي إلى مصر وبلاد الشام.
 

الدكتور محمد السديمي


 

هل يرتفع البحر فعلًا؟ أرقام علمية وتقديرات مستقبلية

من الناحية العلمية، أوضح السديمي أنه لا توجد حتى الآن مؤشرات على ارتفاع كبير في مستوى سطح البحر خلال السنوات الخمس أو الست الماضية، مشيرًا إلى أن الزيادة لا تتعدى بضعة مليمترات. ومع ذلك، حذر من أن استمرار ظاهرة الاحتباس الحراري التي قد تؤدي إلى ذوبان الجليد، وبالتالي ارتفاع مستوى سطح البحر بحلول عام 2100 بما يصل إلى 60 سم.

وحسب توقعات بعض الدراسات، فإن هذا الارتفاع قد يؤدي إلى غرق نحو مليون فدان في منطقة الدلتا، خصوصًا الأراضي الواقعة بين فرعي دمياط ورشيد. إلا أن السديمي شدد على أن هذه توقعات وليست حقائق مؤكدة، بل تعتمد على مسار تطور درجات الحرارة عالمياً.

إجراءات وقائية ومصادر للأمل

من النقاط المضيئة في هذا السياق، تأكيد السديمي أن هناك وسائل فعالة لحماية المدن الساحلية، مثل الحواجز الصخرية والمصدات الخرسانية، إلى جانب تحسين شبكات الصرف وتصميم بنية تحتية مرنة وقادرة على امتصاص صدمات الطقس المتطرف.

كما أوضح أن الحديث عن غرق الإسكندرية ليس حتميًا، بل هو احتمال علمي يخضع لمتغيرات عديدة، أبرزها مدى التزام العالم ومصر من ضمنه بخطط خفض الانبعاثات وتنفيذ السياسات المناخية الوقائية.

الحذر مطلوب لكن الذعر ليس الحل

ورغم ما يحمله العلم من تحذيرات وتوقعات، فإن مستقبل الإسكندرية ودلتا النيل لا يزال مفتوحًا على أكثر من احتمال. ما بين السيناريوهات المتشائمة والتقديرات المتفائلة، تبقى الحقيقة الأهم أن العمل المبكر واتخاذ خطوات جادة للحد من الانبعاثات وبناء بنية تحتية مقاومة للتغير المناخي، قد يُحدثان فرقًا حاسمًا في العقود القادمة.

الأمل لا يزال قائمًا، لكن شرطه الأساسي هو أن نأخذ التحذيرات على محمل الجد، لا أن نُسلم بها كقدر حتمي.

طباعة شارك الإسكندرية عواصف أمطار الطقس مصر

مقالات مشابهة

  • دعاء عصر يوم عرفة المستجاب .. 410 ادعية شاملة للخيرات توسع رزقك وتفرج كربك
  • الإسكندرية في مواجهة التغيرات المناخية.. رئيس الجمعية الجغرافية: الغرق الكامل أو أضرار جسيمة إذا لم نتحرك
  • الإسكندرية في مواجهة التغيرات المناخية وسيناريوهات الغرق| رئيس الجمعية الجغرافية يطمئن المصريين بعد تصريحات وزيرة البيئة
  • سامراء.. إصابة شبان احتموا بكشك فدهستهم عجلة مسرعة
  • مجزرة اسرائيلية مروّعة داخل مدرسة تؤوي نازحين في النصيرات / شاهد
  • البعثة: ستيفاني التقت في بنغازي بممثلي منظمات المجتمع المدني والأحزاب
  • الأكاديمية الجهوية للتعليم بجهة الشمال تؤكد استمرار الدراسة إلى غاية نهاية يونيو وتعلن جدول باقي الامتحانات
  • "الدولة" يستعرض "مشروع قانون مؤسسات المجتمع المدني"
  • شركة رواد الوطن للتعليم توفر وظائف شاغرة
  • ???? يوسف عبدالمنان: الغرق في الدموع