طرح تذاكر أوبرا “زرقاء اليمامة”
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
الرياض : البلاد
أعلنت هيئة المسرح والفنون الأدائية عن طرح تذاكر العرض الاستثنائي الجديد “أوبرا زرقاء اليمامة”، أول أوبرا تُنتجها المملكة والإنتاج الأوبرالي الأضخم على مستوى العالم العربي.
ويأتي العمل الريادي الجديد برعاية من سمو وزير الثقافة الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان، ليكون نقطةً مفصليةً في مسار ازدهار ثقافة المملكة، لما يمتاز به فن الأوبرا من قيمة فنّية عالية واهتمام دولي من متذوقي الفنون وكافة جماهير التجارب الثقافية من حول العالم.
وتستقي أوبرا زرقاء اليمامة مكانتها المرموقة في المشهد الثقافي من حقيقة جمعها ما بين جماليات فن الأوبرا الكبرى والنص الأوبرالي (الليبريتو) المؤلف باللغة العربية، والذي يتمحور حول قصة راسخة في عمق الثقافة العربية، إضافةً للغناء الأوبرالي الفريد والأداء الآسر لأشهر الأشعار المغنّاة والمقاطع الموسيقية المستوحاة من أبرز المؤلفات الأوبرالية مضافاً إليها عناصر الموسيقى السعودية.
وعن مكانة العمل ودوره في المشهد الثقافي المحلي والإقليمي والعالمي، صرّح الرئيس التنفيذي لهيئة المسرح والفنون الأدائية سلطان البازعي بأن، أوبرا زرقاء اليمامة تجسد عنصراً راسخاً في التراث السعودي، وتعيد تقديم القصة الشهيرة بإطار معاصر يتناسب مع التوجهات الفنية الحديثة وتطلعات الجماهير.
وتشكّل الأوبرا المغنّاة باللغة العربية ظاهرة فنية نادرة، حيث تقدم الأغلبية العظمى من الأعمال الأوبرالية باللغات الأوروبية. وإضافةً إلى لغة العمل؛ ازدادت أوبرا زرقاء اليمامة تميّزاً بتناول فصولها لقصة موروثة متأصلة بالثقافة العربية ومألوفة لكل الأجيال في مختلف أقطار العالم العربي، مما أكسبها رونقاً خاصاً يمكّن الجماهير من ربطها بتجاربهم الخاصة عندما استمعوا للقصة للمرة الأولى، وتجربة مُعايشة التفاصيل الكاملة للقصة وهي تتكشف أمامهم على خشبة مركز الملك فهد الثقافي عبر أداء وغناء الشخصيات.
كما تأتي أوبرا زرقاء اليمامة كثمرة تعاون كوكبة لامعة من الفنانين العالميين والسعوديين الذين سخروا جهودهم لإنتاج عمل أوبرالي رفيع المستوى؛ وذلك لتقديم قصة زرقاء اليمامة التي تزخر بالمنعطفات الدرامية القوية بكامل ما تحتويه من لحظات شاعرية وأحداث درامية ومواجهات ملحمية. كتب نص العمل الشاعر السعودي صالح زمانان، الحائز على عدة جوائز محلية وعالمية في الشعر والمسرح، حيث استلهم نص العمل من القصة التاريخية مضيفاً إليها لمسته الأدبية عبر أشعار تغنّى بأسلوب الأوبرا.
وتتناول الأوبرا قصة زرقاء اليمامة، المرأة ذائعة الصيت التي عاشت في العصر الجاهلي في إقليم اليمامة في نجد الذي استوطنته قبيلة جديس – التي تنحدر منها زرقاء اليمامة –وقبيلة طسم التي كان فيها الحكم والسيادة. وتمضي فصول القصة متناولةً الخلاف الذي نشب بين القبيلتين والذي اختُتم بنهاية مأساوية طوت صفحة القبيلتين في تاريخ العرب وضمّتهم لركبان العرب البائدة.
وتزخر القصة بالتشويق الحابس للأنفاس والتراجيديا المؤثرة، مما أعطى الكورال والأوركسترا مجالاً واسعاً لخطف ألباب الجماهير الطامحة لعيش تجربة ثقافية مختلفة تجمع لهم ما بين المأثور الراسخ والفن الشامخ.
وتُعرض أول عروض أوبرا زرقاء اليمامة في يوم 25 أبريل 2024 وتستمر إلى يوم 4 مايو 2024 بواقع 10 عروض في 8 أيام، وبدءًا من الآن؛ لدى الجميع فرصة الاستمتاع بهذه الظاهرة الثقافية المحورية في تاريخ الحراك الفنّي في المملكة عبر الحصول على تذاكرهم من خلال المنصة المخصصة عبر الرابط: https://dc.moc.gov.sa/home/event-tickets/208/zarqaa-al-yamama-opera .
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: أوبرا زرقاء اليمامة أوبرا زرقاء الیمامة
إقرأ أيضاً:
كلب يتولى منصب “مسؤول السعادة” في شركة هندية
صراحة نيوز ـ في خطوة مبتكرة ولافتة لتعزيز الصحة النفسية في بيئة العمل، قامت شركة تكنولوجيا ناشئة مقرها مدينة حيدر أباد الهندية بتعيين كلب من فصيلة “غولدن لابرادور ريتريفر” في منصب غير تقليدي حمل اسم “مسؤول السعادة الرئيسي”.
الكلب، الذي يُدعى “دنفر”، أصبح سريعًا جزءًا لا يتجزأ من فريق العمل، حيث يمتلك بطاقة عمل رسمية، وبريدًا إلكترونيًا خاصًا، بالإضافة إلى جدول منظم يتضمن مشاركته في اجتماعات وفعاليات داخل الشركة.
وتشمل مهامه اليومية استقبال الموظفين بابتسامة وكل حماس في بداية اليوم، والمشاركة في فترات الراحة، وتقديم أجواء مريحة خلال أوقات العمل المزدحمة. كما ينظم “دنفر” جلسات قهوة غير رسمية تساهم في كسر الروتين وتحفيز التفاعل الاجتماعي بين الزملاء.
وأكدت إدارة الشركة أن اختيار هذه السلالة لم يكن عشوائيًا، إذ يشتهر “الغولدن ريتريفر” بطبعه الودود، وهدوئه، وقدرته الفطرية على استشعار مشاعر المحيطين به. وهي صفات اعتبرها مؤسس الشركة ضرورية للحفاظ على روح الفريق ورفع معنوياته.
وقد لاقت هذه المبادرة إشادة واسعة على منصات التواصل الاجتماعي، حيث وصفها كثيرون بأنها نموذج ملهم لدعم الصحة النفسية في أماكن العمل، فيما لم يخلُ التفاعل من طرافة، إذ عبّر عدد من المستخدمين عن رغبتهم في الانضمام إلى الشركة والعمل إلى جانب “دنفر”.
هذه التجربة الفريدة تسلط الضوء على أهمية التفكير خارج الصندوق في ما يتعلق برفاه الموظفين، وتفتح الباب أمام مبادرات جديدة لخلق بيئة عمل أكثر إنسانية ودفئًا.