صندوق النقد الدولي : المغرب قوة اقتصادية في أفريقيا
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
زنقة 20 ا علي التومي
احتل الاقتصاد المغربي المرتبة السادسة ضمن أقوى اقتصادات القارة الإفريقية، والمرتبة الثالثة بين الدول العربية بالقارة ذاتها.
وجاءت ثلاث دول عربية ضمن قائمة أكبر اقتصادات في إفريقيا لعام 2024، وهي مصر والجزائر والمغرب، بحسب بيانات صندوق النقد الدولي.
وحسب ذات المصدر، فإن صندوق النقد الدولي يتوقع ناتجاً محلياً للمغرب بقيمة 157 مليار دولار في العام الجاري ليتمكن المغرب من ولوج نادي الدول الإقتصادية بالقارة السمراء.
وتحتل جنوب إفريقيا صدارة الترتيب بخانة الدول الإفريقية متبوعة بدولة نيجيريا بناتج محلي يتوقع ان يصل 401 مليار دولار خلال السنة الجارية 2024.
وكان المغرب قد حقق خلال العقد الأخير حسب خبرا اقتصاديين قفزة نوعية هائلة وثورة حقيقة، مكنته من تسلق سلم أفضل الاقتصادات العالمية من حيث توفير البيئة المناسبة لممارسة الأعمال.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
الركراكي: المغرب تفضل التتويج بكأس أفريقيا عن الأداء الجميل!
الرباط (د ب أ)
عبر وليد الركراكي، مدرب منتخب المغرب لكرة القدم، عن ارتياحه لمستوى «أسود الأطلس» في المباراة الودية التي فازوا فيها على المنتخب التونسي في ملعب فاس الكبير بهدفين أحرزهما أشرف حكيمي في الدقيقة 80، والبديل أيوب الكعبي في الدقيقة الرابعة من الوقت بدل الضائع.
وأكد الركراكي أن أهمية الفوز «تكمن في الصعوبات التي واجهته في التجمع الحالي بسبب الإصابات والإرهاق اللذين نالا من مجموعة من اللاعبين، وأبعدت كثيرين منهم عن ودية (نسور قرطاج)».
وأضاف مدرب الأسود: «الغيابات فرضت منح الفرصة للاعبين آخرين، وهكذا جربنا دفاعاً وهجوماً جديدين، في الشوط الأول افتقدنا للعب في العمق، لكننا نظمنا أنفسنا في الشوط الثاني، واستغللنا الكرات الثابتة لافتتاح التسجيل، خصوصاً في مواجهة منتخبات ظلت تخلق لنا الكثير من المشاكل».
وأبدى الركراكي سعادته لتفوق فريقه أداء ونتيجة، وقال: «أصبحنا نملك خيارات وأوراقاً كثيرة مقارنة بفترة سابقة، سأحافظ على الأسلوب التكتيكي المعتمد في المرحلة السابقة، لا سيما أن المنافسة على المراكز الأساسية زادت حدة وهي مطلوبة وضرورية».
وفي معرض رده على الانتقادات المتعلقة بالأداء، قال الركراكي بثقة: «لو خيرت الجماهير المغربية بين الأداء الجميل أو التتويج بكأس أفريقيا، ستختار اللقب دون تردد، ومع ذلك، نحن نسيطر على مجريات المباريات بنسبة استحواذ تفوق 65 في المئة منذ نهاية مونديال قطر 2022».
من جانبه، أقر سامي الطرابلسي، مدرب المنتخب التونسي، بوجود عدة نواقص على المستويين الفردي والجماعي داخل صفوف فريقه، ولكنه أعرب عن ارتياحه للروح القتالية التي تحلى بها اللاعبون في ثاني معسكر يخوضه منذ توليه قيادة المنتخب.
ولدى سؤاله عن التوتر والعصبية لدى لاعبي فريقه، أرجع الطرابلسي الأمر إلى أنهم أحسوا بوجود بعض التجاوزات، من التحكيم، وليس من الجماهير.
ورداً على الظروف النفسية المحيطة بالمواجهة، أجاب الطرابلسي: «لم يكن علينا ضغط لأن المباراة كانت ودية، كما أننا وضعنا المنتخب المغربي في وضع صعب في معظم الأحيان».
وأضاف: «المباراة كانت في وسط الملعب في معظم الأوقات، لكننا عانينا من عقم هجومي ونقص في ما يتعلق بالمهاجمين، لذلك فالمغرب في نعمة بوجود مجموعة من اللاعبين المتميزين في الخط الأمامي».