تمكن أعضاء مركز شرطة بوعطني، من القبض على متهم وافد من الجنسية المصرية بعدما أقدم على سرقة مبلغ مالي من صندوق التبرعات بأحد مساجد المنطقة.

وقالت مديرية أمن بنغازي في بيان لها، “إنه تنفيذا لتعليمات مدير الأمن اللواء أحمد الشامخ بضبط المطلوبين والخارجين عن القانون، وإستجابة لشكوى قدمها قيم مسجد غزوة بدر الكبرى بمنطقة بوعطني ضد مجهول، بعد أن قام بإتلاف صندوق التبرعات وسرقة مبلغ مالي كان بداخله، تحركة قوة أمنية لبحث الواقعة”.

وأضاف البيان: “عقب وصول البلاغ لقسم بوعطني، أصدر رئيس المركز عميد عادل العبيدي، تعليماته بالبحث والتحري وضبط الشخص المطلوب، حيث انتقل أعضاء التحريات إلى مكان الواقعة، ومراجعة كاميرات المراقبة، وتم تحديد هوية الفاعل وإعداد كمين محكم له وضبطه”.

وتابعت المديرية: “من خلال التحقيقات المكثفة تبين أن المتهم مصري الجنسية من مواليد عام 2004، ويدعى ن.م.خ، وبمواجهته اعترف بما نسب إليه، كما اعترف بعدة سرقات أخرى، وتم إيداعه بالحجز القانوني للمركز تمهيداً لعرضه على النيابة العامة”.

"مركز شرطة بوعطني" يلقي القبض على مصري الجنسية قام بسرقة مبلغ مالي من صندوق التبرعات الخاص بأحد المساجد بمنطقة بوعطني…

تم النشر بواسطة ‏مديرية أمن بنغـــــــــــــازي – الصفحة المعتمدة والرسمية‏ في الاثنين، ١٥ أبريل ٢٠٢٤

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: حبس 3 وافدين مديرية أمن بنغازي وافدين صندوق التبرعات

إقرأ أيضاً:

إيمان خليف في عين العاصفة مجددًا: قواعد جديدة حول الهوية الجنسية تثير الجدل

في خطوة قد تعيد إشعال الجدل العالمي حول سياسات تحديد الجنس في الرياضات الأولمبية، وجدت بطلة الملاكمة الجزائرية، إيمان خليف، نفسها في قلب عاصفة تنظيمية جديدة، بعدما فُرض عليها الخضوع لاختبار جيني لتحديد جنسها، كشرط لمواصلة المشاركة في المنافسات الدولية. اعلان

 أعلنت منظمة "وورلد بوكسينغ" يوم الجمعة عن فرض اختبارات جينية إلزامية لتحديد الجنس على جميع الرياضيين، مشيرة بالاسم إلى إيمان خليف، الحائزة على الميدالية الذهبية في أولمبياد باريس الصيف الماضي.

ووفق بيان المنظمة، لن يُسمح لخليف بالمشاركة في أي بطولة مقبلة، بما في ذلك "كأس أيندهوفن للملاكمة" المقرر في هولندا الشهر المقبل، قبل الخضوع للفحص.

الاختبار، الذي سيكون جزءًا من سياسة جديدة تتعلق بـ"الجنس، والعمر، والوزن"، يهدف إلى ضمان سلامة الرياضيين وتحقيق تكافؤ الفرص بين النساء والرجال، بحسب المنظمة. وسيقع على عاتق الاتحادات الوطنية للملاكمة إجراء الفحوصات وتقديم نتائجها إلى "وورلد بوكسينغ".

وتسعى خليف، البالغة من العمر 26 عامًا، للعودة إلى الساحة الدولية في إطار استعدادها للدفاع عن لقبها الأولمبي في أولمبياد لوس أنجلوس، رغم اعتراض بعض المنافسات واتحاداتهن على مشاركتها.

إيمان خليف والإيطالية أنجيلا كاريني بعد نزالهما في فئة 66 كلغ في أولمبياد باريس 2024.John Locher/AP

وكانت خليف والملاكمة التايوانية لين يو-تينغ قد تعرضتا سابقًا للتدقيق من قبل "الاتحاد الدولي للملاكمة"، الهيئة التي كانت خاضعة لهيمنة روسية، حيث تم استبعادهما من بطولة العالم لعام 2023 بدعوى فشلهما في اجتياز اختبار أهلية لم تُفصح الجهة المنظمة عن طبيعته.

وفي أعقاب سلسلة من الفضائح والانتهاكات، تولّت اللجنة الأولمبية الدولية الإشراف على منافسات الملاكمة في الدورات الأولمبية الأخيرة، معتمدة معايير أهلية متساهلة نسبيًا سمحت لخليف ولين بالمشاركة.

عودة اختبار الكروموسومات

عودة اختبارات الكروموسومات إلى الواجهة أعادت الجدل إلى المربّع الأول. فقد كانت هذه الفحوصات شائعة خلال القرن العشرين، لكنها تراجعت في التسعينيات بسبب عدم دقتها في حالات "الاختلافات في التطور الجنسي" (DSD)، وهي حالات يصعب تصنيفها بشكل قاطع ضمن معايير ثنائية للجنس.

لاحقًا، اعتمدت العديد من الهيئات الرياضية اختبارات الهرمونات، رغم ما تطرحه من تحديات طبية وأخلاقية خصوصًا للنساء اللواتي يمتلكن مستويات تستوستيرون طبيعية مرتفعة.

Relatedهل يسمح ترامب لإيمان خليف بالمشاركة في أولمبياد لوس أنجلوس؟ البطلة الجزائرية تؤكد: ليس لدي ما أخشاهتنمر ترامب على إيمان خليف: الرئيس الجزائري يتدخل شخصيا لوقف دعوى قانونية ضد الرئيس الأمريكي السابقبعد فوزها بالذهب الأولمبي.. إيمان خليف تلهم الفتيات الجزائريات لدخول عالم الملاكمة

وبحسب السياسة الجديدة التي أعلنتها "وورلد بوكسينغ"، سيتعين على كل المشاركين فوق سن 18 عامًا الخضوع لاختبار تحديد الجنس عبر تقنية PCR، وذلك باستخدام مسحة فموية أو عينة من اللعاب أو الدم. وإذا كشفت الفحوصات عن وجود كروموسومات ذكرية لدى رياضية تنوي المنافسة ضمن فئة السيدات، فسيُحال الملف إلى لجنة طبية مستقلة لإجراء تحاليل إضافية، تشمل الملف الجيني، والهرموني، والفحص التشريحي، وتقييم الغدد الصماء.

وتتيح السياسة أيضًا إمكانية الطعن في النتائج.

وكانت خليف قد تصدرت الجدل في أولمبياد باريس، بعدما سرت اتهامات بأنها متحولة جنسيًا إثر فوزها السريع على الإيطالية أنجيلا كاريني، التي رفضت مصافحتها وصرّحت لاحقًا بأنها لم تتلقَ ضربة أقوى في حياتها. ورغم أن تلك الاتهامات طُرحت في سياق حملة تضليل، بحسب ما أُفيد آنذاك، فإنها لا تزال تلاحق البطلة الأولمبية، وباتت الآن جزءًا من معايير تنظيمية قد تحدد مصير مشاركتها الأولمبية المقبلة.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • بعد تسهيلات التجنيس.. عدد الأجانب الذين يحصلون على الجنسية الألمانية يفوق 250 ألفا عام 2024
  • إيمان خليف في عين العاصفة مجددًا: قواعد جديدة حول الهوية الجنسية تثير الجدل
  • دجال الإسكندرية الإلكتروني يسرق أحلام الناس تحت ستار الروحانيات| تفاصيل
  • حبس عصابة خدمة العملاء للنصب في الإسكندرية
  • موافقات إلزامية للتبرعات الخارجية وحصر التعاملات بالحسابات المحلية
  • ثروات تُنهب وشعب يُفقر.. من يسرق حلم العراقيين؟
  • إعلان هام من الداخلية الكويتية لمن سحبت منهن الجنسية
  • مصنع حفاضات أطفال يسرق كهرباء بـ 19 مليون جنيه في أكتوبر -تفاصيل
  • ضوابط جديدة تنظم عمل التبرعات للجمعيات والمؤسسات غير الربحية في المملكة
  • توقيتات الصلاة فى أسوان اليوم