قضت محكمة جنايات الزقازيق بمحافظة الشرقية، اليوم الثلاثاء، بإحالة الأب المتهم بقتل نجلته الطفلة بعد التعدي عليها والشروع في قتل شقيقها بمركز الزقازيق للمفتي، وتحديد جلسة الدور الثالث من شهر مايو للحكم.

صدر القرار برئاسة المستشار وليد أنور إبراهيم الألفي، رئيس المحكمة، وعضوية محمد حسني بشرى ومحمد ماهر رشاد ومحمد سعد بدوي، وسكرتارية محمد فاروق.

وتعود أحداث القضية رقم 39688 لسنة 2023 جنايات مركز الزقازيق، المقيدة برقم 4244 لسنة 2023 كلي جنوب الزقازيق، ليوم 28 أبريل من العام الماضي، عندما قررت النيابة العامة إحالة المتهم "خالد م ع ب" 41 عاما، باحث تنمية إدارية، مقيم بمركز الزقازيق، للمحاكمة الجنائية بمحكمة جنايات الزقازيق؛ لاتهامه بقتل نجلته الطفلة "لمار" 6 أعوام بعدما تعدى عليها بالقوة والشروع في قتل شقيقها الطفل "أحمد" 4 أعوام.

وجاء في أمر الإحالة، أن المتهم قد قتل المجني عليها نجلته عمدا مع سبق الإصرار المصمم عليه بأن تعدى عليها بالضرب مستخدما في ذلك أداة (حزام) محدثا ما بها من إصابات، والموصوفة بتقرير الصفة التشريحية، قاصدا من ذلك إزهاق روحها، وذلك بعدما قام في ذات الزمان والمكان بالتعدى عليها بالقوة على النحو المبين بالتحقيقات.

وأوضح أمر الإحالة، أنه قد اقترنت جنايتي المتهم بجناية أخرى، وذلك بأنه قد شرع في قتل المجني عليه نجله الطفل "أحمد" بأن كال له عدد من الضربات استقرت برأسه وعموم جسده قاصدا من ذلك إزهاق روحه خشية افتضاح أمر جريمتاه، فأحدث ما به من إصابات، والموصوفة بتقرير الطب الشرعي، إلا أنه قد خاب أثر جريمته لسبب لا دخل لإرادته فيه ألا وهو مداركته بالعلاج على النحو المبين بالتحقيقات.







المصدر: اليوم السابع

كلمات دلالية: الزقازيق الشرقية جنايات الزقازيق فی قتل

إقرأ أيضاً:

محللون: هذه أوراق العرب لوقف حرب غزة بعضها لترامب

تتصاعد التساؤلات عن المصير الذي آلت إليه قرارات وتوصيات صدرت عن القمم العربية بشأن إغاثة أهل غزة ونصرتهم، في وقت يبحر فيه نشطاء دوليون على متن سفينة "مادلين" لكسر الحصار عن القطاع الفلسطيني المحاصر.

وتتساءل نداءات متكررة من داخل غزة وخارجها عن الموقف العربي بمستوييه الرسمي والشعبي عمّا يتعرض له أهل القطاع، في ظل حرب إبادة غير مسبوقة.

أين العرب؟

وفي حديثه لبرنامج "مسار الأحداث"، أعرب الرئيس التونسي الأسبق المنصف المرزوقي عن قناعته بأن إسرائيل أصبحت "لا تعبأ بالدور المصري سياسيا وعسكريا وإقليميا"، مطالبا القاهرة بـ"ألا تخطئ الحسابات".

وأبدى المرزوقي ثقته في قدرة مصر على الوقوف في وجه إسرائيل، التي قال إن ممارساتها بغزة تمس الأمن القومي المصري، مناشدا القاهرة بالتعامل بإيجابية مع تحركات شعبية عربية مرتقبة.

وأشار إلى أن إستراتيجية إسرائيل تتلخص في دفع الغزيين إلى جنوب القطاع وتجويعهم، ومن ثم إجبارهم على التحرك واجتياز الحدود المصرية.

بدوره، تساءل الأمين العام للمبادرة الوطنية الفلسطينية مصطفى البرغوثي عن الموقف العربي والإسلامي في ظل الحراك الذي يجوب دولا أوروبية وعالمية، ويتزامن مع أوضاع مأساوية داخل القطاع.

إعلان

وأشار إلى أن قرارات القمم العربية بشأن غزة لم تنفذ، إذ لم تفرض عقوبات على إسرائيل، ولم تقطع العلاقات بها، ولم تدخل المساعدات إلى القطاع المحاصر.

وكانت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) قد حذرت من أن الحصار يدفع غزة إلى حافة المجاعة، و"الأطفال يدخلون مرحلة غذائية مميتة"، مؤكدة أن الوقت الحالي "هو الأسوأ على الإطلاق بالنسبة للنساء والأطفال في غزة".

من جانبه، قال الباحث والناشط في العمل الإنساني عثمان الصمادي، إن الإنسانية تزهق روحها على مرأى ومسمع الجميع، معربا عن قناعته بأن جميع الدول العربية والإسلامية غير محمية من سيناريو الحرب.

وأكد الصمادي، أن لا شيء يعذر العرب والمسلمين، أنظمة وشعوبا في نصرة أهل غزة، مشيرا إلى أن الدول العربية أعدمت الحياة السياسية فيها لصالح الحكم الشمولي.

كما أسقطت الدول العربية -حسب الصمادي- ورقة الشعوب العربية، إذ تخشى حاليا السماح لها بالتحرك نصرة للغزيين.

ما المطلوب؟

ووفق المرزوقي، فإن "خوف الأنظمة العربية من واشنطن وتل أبيب أكثر من شعوبها"، مطالبا الجماهير العربية بالخروج إلى الشوارع.

من جهته، قال البرغوثي، إن النشطاء الدوليين على سفن كسر الحصار يخاطرون بحياتهم في ظل التجارب الإسرائيلية السابقة، ووصفهم بأنهم يمثلون ضمير الإنسانية ومشاعر شعوب العالم.

وشدد البرغوثي على ضرورة أن يقول العرب للرئيس الأميركي دونالد ترامب بأن مصالح بلاده في المنطقة واستثماراتها ستكون "مرهونة بوقف الحرب على غزة".

وطالب أيضا بإرسال قوافل مساعدات إلى غزة باسم الدول العربية والإسلامية، مؤكدا ضرورة أن يتعظ الجميع ويبادر، "فالسكوت على ما يجري أكثر ألما من الجوع نفسه".

وخلص البرغوثي إلى أن المجازر الإسرائيلية لن تكسر إرادة الشعب الفلسطيني، مؤكدا أن المطالب لا تنحصر في كسر الحسار فحسب، بل وقف حرب الإبادة.

إعلان

وناشد الصمادي الأنظمة العربية السماح لشعوبها بالتحرك على الأرض للضغط على الولايات المتحدة وإسرائيل، محذرا من توسع جيش الاحتلال في المنطقة.

ومنذ أكتوبر/تشرين الأول 2023، يشن جيش الاحتلال حرب إبادة على سكان القطاع الفلسطيني، وفق توصيف خبراء دوليين، وقد استشهد خلالها أكثر من 54 ألف فلسطيني وأصيب أكثر من 125 ألفا، وشُرد كل سكان القطاع تقريبا وسط دمار لم يسبق له مثيل منذ الحرب العالمية الثانية.

مقالات مشابهة

  • مدير التعليم بالشرقية يتفقد لجان تصحيح أوراق إجابة الشهادة الإعدادية
  • خلافات أسرية تنتهى بقتل عامل لزوجته فى الصف
  • الأجهزة الأمنية تضبط متهماً بقتل وإصابة 10 مواطنين في البيضاء
  • لعبة الورق الهاند: القوانين وكيفية اللعب
  • محللون: هذه أوراق العرب لوقف حرب غزة بعضها لترامب
  • إحالة مديرة جلوبال كير للمحاكمة بتهمة الاستيلاء على 12 مليون جنيه
  • إحالة تشكيل عصابى للمحاكمة بتهمة سرقة مواقع تحت الإنشاء
  • حبس المتهمين بقتل سيدة وسرقة مصوغاتها في منية النصر بالدقهلية
  • بعد تأييد حكم الإعدام عليه للمرة الثانية.. فرصة أخيرة أمام طبيب روض الفرج للنجاة
  • وكيل صحة الشرقية يتفقد تقديم الخدمات الطبية بمستشفى الزقازيق العام