“تيم برو” مديرًا تنفيذيًا لملاعب السعودية في “مونديال 2034”
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
البلاد- جدة أعلن الحساب الرسمي لـ “مشاريع السعودية” عبر منصة “إكس”، تعيين تيم برو مديرًا تنفيذيًا لملاعب كأس العالم 2034. ويمتلك تيم برو خبرة تزيد على 30 عامًا في مجال إدارة البرامج والمشاريع والتخطيط الإستراتيجي. وقاد تيم برو إدارة وتطوير ملاعب الألعاب الأولمبية في سيدني، وأثينا، وبكين، وملاعب كأس العالم 2022 في قطر.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: ملاعب السعودية مونديال 2034
إقرأ أيضاً:
مليار دولار جوائز وتكنولوجيا فائقة.. مونديال الأندية يدخل المستقبل
كشف الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”، اليوم السبت، عن حزمة من الابتكارات التقنية غير المسبوقة التي سيتم اعتمادها في بطولة كأس العالم للأندية 2025، في خطوة تهدف إلى تعزيز الشفافية التحكيمية، تحسين تجربة المشجعين، وتسريع وتيرة قرارات المباريات، بالاعتماد على الذكاء الاصطناعي والتقنيات الرقمية المتقدمة.
وأكد “فيفا” عبر موقعه الرسمي أن البطولة المقبلة ستشهد للمرة الأولى استخدام كاميرات مثبتة على أجسام الحكام، تتيح بثّ لقطات من “زاوية عين الحكم” في الوقت الفعلي، بما يمنح الجماهير رؤية فريدة من قلب الحدث، ويفتح آفاقاً جديدة لفهم القرارات التحكيمية من منظور مباشر. وأوضح الاتحاد أن نتائج هذه التجربة ستُستخدم لاحقاً لصياغة إرشادات مستقبلية لاعتماد هذا النوع من التقنيات.
وبحسب بيان “الفيفا”، سيُبثّ للمرة الأولى محتوى مراجعة الحكام الميدانية على الشاشات العملاقة داخل الملاعب، في خطوة تهدف إلى تعزيز الشفافية والوضوح أمام الجمهور، وإتاحة تتبع مباشر لكل مراجعة تحكيمية أثناء المباراة.
في السياق ذاته، سيتم تطبيق نسخة مطوّرة من تقنية التسلل شبه الآلي، المعززة بخوارزميات ذكاء اصطناعي، وحساس متطور داخل الكرة، إلى جانب شبكة من الكاميرات عالية الدقة، لتحديد وضعيات اللاعبين بدقة لحظية، وإرسال إشعارات فورية لفريق التحكيم، مع بقاء القرار النهائي في الحالات المعقدة بيد الحكم المساعد، وفق الفيفا.
وبحسب البيات، تشمل التقنيات الجديدة أيضًا خوارزميات تحليل بيانات حية للمباريات لتقييم الأداء والتكتيك أثناء اللعب، إضافة إلى استبدال النماذج الورقية بـ أجهزة لوحية إلكترونية لإدارة التبديلات وتحديثات الفريق، بما يسهم في تسريع الإجراءات وتحقيق تواصل فني أكثر فعالية بين الطواقم الفنية والحكام.
وفي جانب آخر من التطوير، أكد رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، جياني إنفانتينو، أن قيمة الجوائز المالية للبطولة ستبلغ مليار دولار، تُوزع بالكامل على الأندية المشاركة وفق آلية تضامنية تدعم كرة القدم على مستوى الأندية حول العالم.
وقال إنفانتينو إن “كأس العالم للأندية لن يكون فقط تتويجًا لأفضل أندية العالم، بل محطة تضامن عالمي، تعود بالنفع المالي على كل نادٍ مشارك، وتمنح كرة القدم روحها الشاملة”، مضيفًا أن “الفيفا لن يحتفظ بأي حصة من العائدات، بل ستُعاد كلها إلى الأندية”.
وبهذه الرؤية الجديدة، يبدو أن كأس العالم للأندية 2025 سيكون نقطة تحول تقنية وتنافسية في تاريخ اللعبة، حيث تندمج التكنولوجيا المتطورة مع روح المنافسة الكروية العالمية في مشهد غير مسبوق.