الملك عبد الله الثاني: الأردن لن يكون ساحة معركة لأي جهة
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
أكد العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني أن المملكة لن تكون ساحة معركة لأي جهة، وأن "حماية المواطنين الأردنيين قبل كل شيء".
وأضاف الملك عبد الله خلال لقائه وجهاء وممثلين عن أبناء محافظة المفرق في موقع محطة الخط الحديدي الحجازي بالمحافظة، ويرافقه الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد: "أمن الأردن وسيادته فوق كل اعتبار" في إشارة إلى التصعيد الأخير في المنطقة.
وافتتح الملك خلال الزيارة شركة "بيا" لحياكة الأقمشة بمنطقة الملك الحسين بن طلال التنموية بحجم استثمار 149 مليون دولار.
وفي وقت سابق من اليوم، قال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، خلال مؤتمر صحفي مع نظيرته الألمانية أنالينا بيربوك في برلين "إن الأولوية الآن هي "وقف الحرب" على قطاع غزة، مؤكدا أن بلاده "لن تكون ساحة حرب لأي صراع إقليمي
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: حماية المواطنين الملك عبد الله العاهل الاردني دول المواطنين المواطن وزير الخارجية الحديدي مؤتمر صحفي
إقرأ أيضاً:
داعية: محبة آل بيت النبي فريضة قلوب قبل أن تكون عادة اجتماعية
قال الشيخ مصطفى ثابت، الداعية الإسلامي، إن الأسبوع الأخير من شهر ربيع الآخر شهد احتفال المصريين بذكرى قدوم رأس الإمام الحسين -رضي الله عنه- إلى مصر، والتي كانت في عام 548 هـ، أي منذ ما يقارب تسعمائة عام، مشيراً إلى أن هذه الذكرى المباركة يحييها المصريون كل عام، ويتوافد فيها الآلاف إلى ضريح الإمام الحسين بالقاهرة من مختلف محافظات الجمهورية، خاصة من محافظات الصعيد.
وأوضح مصطفى ثابت، في تصريح له، أن المصريين لا يكتفون بالاحتفال بذكرى قدوم الرأس الشريف فقط، بل يظهر تعلقهم الشديد بالصالحين عامة وبآل بيت النبي صلى الله عليه وسلم خاصة، مؤكداً أن محبة آل البيت تعد من روافد تكوين الشخصية المصرية، وأن هذا الارتباط الروحي والعاطفي من السمات المميزة للمجتمع المصري منذ القدم.
الآلاف يحيون الليلة الختامية لذكرى استقرار رأس الحسين بمصر |شاهد
تفاصيل الليلة الختامية للاحتفال بذكرى استقرار رأس الحسين في مصر
هل رأس الحسين موجود في مصر؟ الدليل القاطع وسر احتفال المصريين مرتين بسيد شباب الجنة
كيف كان يعامل النبي حفيديه الحسن والحسين؟ .. طأطأ لهما عنقه وحصنهما بـ12 كلمة
وأشار إلى أن المصريين يطلقون على بلادهم لقب "المحروسة"، إيماناً منهم بأن مصر محفوظة بدعاء آل البيت ووجودهم فيها، مستشهداً بما رُوي عن السيدة زينب رضي الله عنها عندما قدمت إلى مصر في شهر شعبان سنة 61 هـ، وقالت عند استقبال أهل مصر لها: "يا أهل مصر، نصرتمونا نصركم الله، وآويتمونا آواكم الله، وأعنتمونا أعانكم الله، وجعل الله لكم من كل ضيق مخرجاً ومن كل هم فرجاً".
وأضاف أن هذا الدعاء المبارك كان سبباً في ترسيخ الاعتقاد بأن مصر محروسة ببركة آل البيت، مشيراً إلى أن الخلفاء الفاطميين أطلقوا على القاهرة اسم "القاهرة المعزية المحروسة"، وهو اللقب الذي ورد في السجلات التاريخية والوثائق الرسمية آنذاك.
وأكد أن هوية مصر وشخصية المصريين أصبحت متميزة ومتفرّدة بفضل ما جمعه الله لهذا البلد من عناصر لا تتوافر في كثير من البلدان، مثل موقعها المتوسط بين الشرق والغرب، ووجود الجامع الأزهر الشريف، وعلماء الأزهر، ونهر النيل الذي ارتبطت به حضارة المصريين، إلى جانب عنايتهم بحفظ القرآن الكريم وتلاوته.
وأكد على أن محبة آل بيت النبي صلى الله عليه وسلم فريضة قلوب قبل أن تكون عادة اجتماعية، مستشهداً بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: "إني تارك فيكم الثقلين: كتاب الله وأهل بيتي، فانظروا كيف تخلفوني فيهما"، مبيناً أن المقصود من الحديث هو العناية بالقرآن الكريم وبمحبة آل البيت وتوقيرهم لما لهم من حق عظيم على الأمة الإسلامية.