وكان فيديو الاعتداء قد انتشر على نطاق واسع على منصات التواصل فيما بدا أنه خلاف على أجرة التوصيل؛ إذ قالت السيدة المعتدى عليها إن السائق طلب منها مبلغا أكبر مما تدفعه عادة، بينما اتهم السائق السيدة بسرقة درهم مغربي أي أقل من سنت أميركي.

وعلى إثر ذلك اعتقلت الشرطة المغربية السائق بتهمة الاشتباه بتورطه في الضرب والجرح في حق راكبة، تطبيقا للقانون المغربي الذي يضع شروطا صارمة للحصول على رخصة الثقة لسياقة سيارة أجرة.

اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4بعد ضرب المغربي حمد الله بالسوط.. الاتحاد السعودي لكرة القدم يراجع قوانينهlist 2 of 4إسباني يختبئ في حمام ليشاهد مباراة كرة قدم ويثير ضجة على المنصاتlist 3 of 4"سيمنعونه من السفر للمالديف".. سخرية بمنصات التواصل بعد عقوبات أميركية على أبو عبيدةlist 4 of 4غضب واتهامات على منصات التواصل العُمانية بعد مقتل 13 في "المنخفض المطير"end of list

وتتعلق تلك الشروط بالجنسية والعمر والوضع الصحي والمستوى التعليمي الابتدائي والخلو من السوابق القضائية.

غضب عارم

وحظيت الواقعة بتفاعل كبير في المغرب على الشبكات الافتراضية، حيث رصد برنامج "شبكات" -في حلقته بتاريخ (2024/4/16)- جزءا منها.

وفي هذا السياق يقول محمد إن "أصحاب الطاكسي (التاكسي) فالمغرب شي وحدين طبعا ماشي الكل را مكيعرفوش (لا يعرفون) يتعاملو نهائيا خصوم غير فلوسوم والسلام ويقدر يرفض يوصلك كاع"، بمعنى (أن من أصحاب التاكسي، وليسوا كلهم كذلك، من لا يعرف التعامل، ولا يهمه غير "الفلوس" فقط، وربما رفض أحدهم أن يوصلك أصلا)!

واستهجن كريم سبب الخلاف الذي أفضى إلى هذا الاعتداء الجسدي، وقال "دابا علاش (لماذا) هاد العنف كامل على درهم؟ ونقولو من حقك ولكن ماشي بهاد الوحشية تتعدى على السيدة من فوقاش هادشي عندنا؟".

وانتقد نادر تعدي سائق السيارة على الراكبة وغياب التفاهم ومحاولة حل الخلاف بالحوار والنقاش، وقال "السيدة كتزيد معاه فالهضرة (في الجدال) وهو كيزيد، عوط (بدلا) ما يتفاهمو على حل بالتي هي أحسن، حشومة توصل أنك تضرب سيدة فالزنقة واخا شنو ماكان".

وفي هذا الاتجاه ذهب عبد السلام قائلا "وأنا بانلي (ظهر لي) هي اللي ضرباتو فاللول.. غير هو عيب تمد ايدك عليها، واخا تكون هي اللي غلطات، هادشي (هذا) غير مقبول".

بدورها، طالبت لميس بضرورة اتخاذ تدابير صارمة من أجل الحد من هذه الخلافات والاعتداءات، وأضافت "هادشي علاش خص يكون إجراءات قانونية صعبة باش تسوق طاكسي، ماشي غير أجي وسوق را خدمة صعيبة وخصها مهارات اجتماعية وأخلاقية".

تجدر الإشارة إلى أن الكاتب المحلي لنقابة سيارات الأجرة استنكر ما حدث، وشدد على ضرورة إعادة النظر في شروط الحصول على رخصة الثقة بهدف المساهمة في تغيير عقلية السائق، من خلال تكوين يوضح له قواعد التعامل مع الزبائن.

كما تداولت منصات التواصل فيديو لتوصل عائلة الطرفين للصلح، فيما بقي السائق تحت الحراسة النظرية إلى حين الكشف عن جميع ملابسات القضية.

16/4/2024المزيد من نفس البرنامجغضب واتهامات على منصات التواصل العُمانية بعد مقتل 13 في "المنخفض المطير"play-arrowمدة الفيديو 04 minutes 37 seconds 04:37إسباني يختبئ في حمام ليشاهد مباراة كرة قدم ويثير ضجة على المنصاتplay-arrowمدة الفيديو 03 minutes 10 seconds 03:10"سيمنعونه من السفر للمالديف".. سخرية بمنصات التواصل بعد عقوبات أميركية على أبو عبيدةplay-arrowمدة الفيديو 04 minutes 12 seconds 04:12قتيل ومصابون وعشرات العالقين.. غضب على المنصات بعد حادث تلفريك أنطاليا بتركياplay-arrowمدة الفيديو 03 minutes 19 seconds 03:19إطلاق نار بمصلى عيد في أميركا.. ما القصة وكيف تفاعلت منصات التواصل؟play-arrowمدة الفيديو 03 minutes 47 seconds 03:47كيف فسّر مغردون ظهور كتاب بمقطع كمين الزنة؟ وبِمَ علّق صاحبه؟play-arrowمدة الفيديو 03 minutes 33 seconds 03:33سخرية على المنصات من "القبة البحرية" الإسرائيلية المخصصة لحماية إيلاتplay-arrowمدة الفيديو 04 minutes 02 seconds 04:02من نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معنااعرض المزيدتواصل معنااحصل على المساعدةأعلن معنارابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+

تابع الجزيرة نت على:

facebook-f-darktwitteryoutube-whiteinstagram-whiterss-whitewhatsapptelegram-whitetiktok-whiteجميع الحقوق محفوظة © 2024 شبكة الجزيرة الاعلامية

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: ترجمات حريات منصات التواصل

إقرأ أيضاً:

صعود السيارات الكهربائية الصينية يربك الأسواق الغربية ويثير مخاوف أمنية

تحركت الصين بخطى سريعة نحو إعادة تشكيل سوق السيارات العالمي، بعد أن بدأت بتصدير مركبات كهربائية ذكية ورخيصة الثمن تغزو الأسواق الأوروبية والأميركية، وتثير في الوقت ذاته مخاوف أمنية متصاعدة، بحسب تقرير موسع لهيئة البث البريطانية "بي بي سي".

وتمثل السيارة الصغيرة "دولفين سيرف" -التي طُرحت في بريطانيا هذا الأسبوع بسعر يقارب 18 ألف جنيه إسترليني (حوالي 22 ألفا و860 دولارًا)- رأس الحربة في هذا التوسع، وتُظهر كيف يمكن لمركبة مدمجة التصميم أن تهز عروش علامات كبرى مثل فولكس فاغن وفورد.

وهذه السيارة -التي أُطلقت أولاً في الصين تحت اسم "سيغول-النورس" عام 2023- حظيت بشعبية هائلة، وها هي اليوم تصل إلى أوروبا وسط دهشة وقلق المصنعين التقليديين.

ورغم أن أسعارها ليست الأرخص على الإطلاق -حيث تظل "داسيا سبرينغ" و"ليب موتور تي03″ أرخص- فإن التهديد الحقيقي يأتي من الشركة المصنعة "بي واي دي" التي أصبحت عام 2024 أكبر منتج للسيارات الكهربائية في العالم، متجاوزة تسلا.

ويقول ستيف بيتي، مدير المبيعات والتسويق لشركة "بي واي دي" في المملكة المتحدة "نريد أن نكون الرقم واحد في السوق البريطانية خلال 10 سنوات".

غزو رقمي وأسعار تنافسية

عام 2024، بيعت 17 مليون مركبة كهربائية وهجينة قابلة للشحن حول العالم، منها 11 مليونًا في الصين وحدها. أما خارج الصين، فقد استحوذت العلامات الصينية على 10% من المبيعات العالمية.

إعلان

ويبدو أن هذه النسبة ستواصل الصعود في السنوات المقبلة، خاصة مع اتساع نطاق عروض السيارات الصينية، من المركبات الاقتصادية إلى السيارات الرياضية الفاخرة.

طراز سيغول الصيني ميسور التكلفة يُعد خياراً اقتصادياً جيداً في الأسواق الغربية (الفرنسية)

وتشير بيانات بنك "يو بي إس" السويسري إلى أن تكلفة تصنيع سيارة كهربائية واحدة في شركة "بي واي دي" أقل بنسبة 25% مقارنة بالمصنعين الغربيين، وذلك بفضل انخفاض أجور العمال، ودعم حكومي سخي، وسلسلة إمداد راسخة.

ويقول ديفيد بيلي أستاذ الاقتصاد في جامعة برمنغهام "الصين تمتلك ميزة هائلة في كلفة الإنتاج وتقنية البطاريات. أوروبا متأخرة كثيرًا، وإذا لم تتحرك بسرعة فقد تختفي من المشهد".

إجراءات حمائية حادة ومواجهة علنية

في مواجهة هذا التهديد، رفعت إدارة الرئيس السابق جو بايدن عام 2024 الرسوم الجمركية على السيارات الكهربائية الصينية من 25% إلى 100%، مما جعل دخول السوق الأميركية غير ذي جدوى. وقد وصفت بكين هذه الإجراءات بأنها "حمائية فجة".

وبدورها، فرضت المفوضية الأوروبية رسومًا إضافية بلغت حتى 35.3% على المركبات الصينية، في حين لم تتخذ بريطانيا أي إجراءات مماثلة.

وقال ماتياس شميت مؤسس مركز أبحاث السيارات شميت إن هذه الرسوم حجّمت قدرة الشركات الصينية على التوسع فـ"الباب كان مفتوحًا على مصراعيه عام 2024 لكنهم فشلوا في اغتنام الفرصة، والآن أصبح دخول السوق أصعب كثيرًا".

التجسس الرقمي.. مخاوف غربية

لكن الصراع لا يتوقف عند المنافسة التجارية، فقد برزت في الشهور الماضية مخاوف أمنية متصاعدة في الغرب من أن تُستخدم المركبات الصينية للتجسس أو الاختراق الرقمي. إذ تُزوَّد معظم السيارات الحديثة بأنظمة ملاحة وواجهات ذكية يمكنها تلقي تحديثات "عن بُعد" وهي تقنية رائدة طورتها تسلا.

وأشارت تقارير صحفية بريطانية إلى أن مسؤولين عسكريين وأمنيين تلقوا تعليمات بعدم مناقشة معلومات حساسة داخل سيارات كهربائية. كما حُظرت سيارات تحتوي على مكونات صينية من الدخول إلى منشآت أمنية حساسة.

وفي مايو/أيار الماضي، صرّح الرئيس السابق لجهاز الاستخبارات البريطانية الخارجية بأن "التقنيات الصينية يمكن أن تُستخدم لتعطيل العاصمة لندن بضغطة زر".

إعلان

ولم يأخر الرد من قبل الصين، فقد أصدرت سفارتها لندن بيانًا قالت فيه "الادعاءات الأخيرة لا أساس لها من الصحة ومنافية للعقل" مضيفة أنها تدعو دومًا إلى "سلاسل توريد آمنة ومفتوحة، ولا يوجد أي دليل موثوق على أن السيارات الصينية تُشكل تهديدًا أمنيًا"

نمو اقتصادي صيني

ورغم كل ما سبق، يؤكد الخبراء أن السيارات الصينية -سواء من حيث المكونات أو العلامات- ستبقى جزءًا من واقع الصناعة العالمية.

ويقول جوزيف جارنيكي الباحث في المعهد الملكي للخدمات الدفاعية والأمنية "الشركات الصينية تنافس بشراسة، لكنها لا تريد تدمير مستقبلها بالأسواق الدولية. الحكومة الصينية تحتاج للنمو الاقتصادي، ولا تسعى فقط وراء التجسس".

ويقول دان سيزر الرئيس التنفيذي لشركة المركبات الكهربائية البريطانية "حتى السيارات المصنّعة في ألمانيا غالبًا ما تحتوي على مكونات صينية. نحن نستخدم هواتف ذكية وأجهزة من الصين دون أن نتساءل كثيرًا. لذا علينا أن نواجه الحقيقة: الصين ستكون جزءًا من المستقبل شئنا أم أبينا".

مقالات مشابهة

  • توقيف سائق متورط في سرقة موثقة بفيديو على مواقع التواصل بالدار البيضاء
  • الداخلية تضبط سائق ميكروباص اعتدى على راكبة وحاول تحطيم هاتفها بالمعصرة
  • منصات التواصل الاجتماعي تلحق مخاطر كبيرة بنفسية الأطفال والمراهقين
  • أجواء حرب.. تصعيد أميركي إيراني يشعل التحليلات على منصات التواصل
  • حاخام يهودي مشهور يعتدي جنسياً على فتيات كان لهن ممراً لله
  • بسبب مبلغ مالي.. التحريات تكشف لغز مقتل شاب في العباسية
  • صعود السيارات الكهربائية الصينية يربك الأسواق الغربية ويثير مخاوف أمنية
  • اعتقال شبكة في الجزائر بسبب محاولة انتحار أمام وزارة العدل.. تخطيط تخريبي
  • المغاربة في إسبانيا يواجهون غرامات بسبب "رخص القيادة" المغربية
  • هل هي لقطات حقيقية أم من ألعاب الفيديو؟ لبس إعلامي عالمي بسبب مقاطع مزيفة عن حرب روسيا وأوكرانيا