انخفاض أسعار الخبز السياحي 25 % في الأسواق بالإسماعيلية
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
التزم بعض أصحاب المخابز في محافظة الإسماعيلية بعد تصريحات شعبة المخابز باتحاد الغرف التجارية، عن خفض سعر رغيف الخبز السياحي بعد عيد الفطر المبارك بنسبة 25%، بدءًا من الاثنين 15 أبريل 2024.
حيث بادر بعضهم بالاعلان عن انخفاض سعر رغيف الخبر الحر على أرض الواقع من جنيه ونصف الي جنيه فقط لاغير للرغيف الواحد، وتعليق لافتات تشير لذلك أو من خلال التواصل مع المواطنين عبر منصاتهم الشخصية علي مواقع السوشيال ميديا.
وناشدت شعبة المخابز بغرفة الإسماعيلية التجارية أصحاب المخابز بإعادة النظر في تسعير منتجاتها بعد تراجع سعر الدقيق، بأكثر من 40%.
وكشف عبد الرؤوف العدوي صاحب مخبز العدوي واحدا من أقدم المخابز السياحية بمحافظة الإسماعيلية عن انخفاض في أسعار الخبز السياحي بنسبة تتراوح من 20 الى 25%، بعد تراجع سعر الدقيق.
ولكنه أكد أن هناك نوعان من الدقيق الابيض، مطالبا الدولة بفرض الرقابة علي التجار وليس فقط إحكام سيطرتها علي أصحاب المخابز واصفهم بأنهم اخر « ايد».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: IMG 20240416
إقرأ أيضاً:
عدن.. انخفاض أسعار بعض السلع لأول مرة بعد تحسن الريال والمواطنون يترقبون المزيد
انضم إلى قناتنا على واتساب
شمسان بوست / خاص:
شهدت عدد من المحال التجارية في العاصمة المؤقتة عدن، خلال الساعات الماضية، انخفاض جزئياً في أسعار بعض السلع الغذائية والاستهلاكية، وذلك في استجابة أولية لتحسن سعر صرف الريال اليمني أمام العملات الأجنبية.
وشملت التخفيضات بعض المواد الأساسية مثل الأرز، السكر، والدقيق، بالإضافة إلى سلع استهلاكية أخرى، إلا أن نسبة التخفيض تفاوتت بين المحلات، في ظل غياب آلية تسعيرة موحدة وضعف واضح في الدور الرقابي للجهات المختصة.
وقال مواطنون في أحاديث متفرقة لـ”عدن الغد” إن الانخفاض كان محدودًا في بعض المحلات فقط، بينما لا تزال العديد من المتاجر تبيع بأسعار مرتفعة، مبررةً ذلك بشراء كميات من البضائع السابقة بأسعار صرف مرتفعة. وأكد المواطنون أن من الضروري ترجمة التحسن في العملة المحلية إلى انخفاض فعلي وشامل في الأسعار، خاصة بعد شهور من الغلاء وتدهور القدرة الشرائية للمواطنين.
في السياق ذاته، دعا ناشطون الجهات المعنية، وعلى رأسها مكتب الصناعة والتجارة، إلى تفعيل الرقابة على الأسواق، والتأكد من التزام التجار بالتسعيرة العادلة، مشيرين إلى أن التجار اعتادوا رفع الأسعار سريعًا عند كل ارتفاع في سعر الدولار، ومن باب الإنصاف أن يلتزموا الآن بخفضها مع كل تحسن.
ويرى مراقبون أن هذا الانخفاض الجزئي يُعد مؤشراً أوليًا على إمكانية تحسُّن الوضع المعيشي إذا ما تم تعزيز الرقابة الحكومية، وتوفير آليات شفافة لضبط الأسعار، بما يضمن استفادة المواطن من أي تحسن اقتصادي حقيقي.