أردوغان يحمل نتنياهو المسؤولية عن تصعيد التوتر في الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يوم الثلاثاء إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والقيادة الإسرائيلية يتحملون بمفردهم المسؤولية عن تصعيد حدة التوتر في الشرق الأوسط.
وأضاف الرئيس التركي خلال مؤتمر صحفي في أنقرة عقب اجتماع وزاري أن "إسرائيل تحاول تفجير صراع إقليمي وهجومها على سفارة إيران في دمشق أحدث مثال".
وقال إن الصراعات الإقليمية الجديدة محتملة ما دامت "الوحشية والإبادة الجماعية" مستمرة في قطاع غزة، ودعا جميع الأطراف إلى التصرف بحكمة.
كما انتقد الغرب أيضا لتنديده بهجوم إيران، وعدم استنكاره هجوم إسرائيل على السفارة الإيرانية.
تجدر الإشارة إلى أن إيران هاجمت إسرائيل بمئات من الطائرات المسيّرة والصواريخ، يوم السبت الماضي، وذلك ردا على استهداف الطيران الإسرائيلي لمبنى القنصلية الإيرانية في دمشق ما أدى لمقتل عدد من ضباط الحرس الثوري.
المصدر: وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أنقرة الجيش الإسرائيلي الهجوم الإيراني على إسرائيل بنيامين نتنياهو رجب طيب أردوغان
إقرأ أيضاً:
ترامب يعلق على الأوضاع في الشرق الأوسط ويوضح ما يمكن فعله لخفض التوترات
الولايات المتحدة – علق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ليل الأربعاء على التوتر الحاصل في الشرق الأوسط، والأوامر الأمريكية بتقليص عدد الموظفين غير الأساسيين المتواجدين في بعض الدول هناك.
وقال ترامب للصحفيين أثناء حضوره عرضاً لمسرحية “البؤساء” في مركز كينيدي بالعاصمة واشنطن: “يتم نقلهم من هناك لأنها قد تكون منطقة خطرة. سنرى ما سيحدث”.
وفي رده على سؤال بشأن ما يمكن فعله لخفض التوترات في المنطقة، أجاب ترامب أن طهران “لا يمكن أن تمتلك سلاحا نوويا”.
وتأتي تصريحات الرئيس الأمريكي بالتزامن مع تقارير أمريكية تفيد بأن واشنطن أصدرت تعليمات إلى جميع سفاراتها الواقعة ضمن نطاق الهجوم الإيراني المحتمل، في مناطق الشرق الأوسط وشرق أوروبا وشمال إفريقيا، بتفعيل فرق الطوارئ وتقديم خطط أمنية مفصلة، في حين تتحضّر سفارتها في بغداد لعملية إخلاء، وتُسجل مغادرة جزئية لأُسر الدبلوماسيين والعسكريين من البحرين والكويت.
ونقلت كل من “واشنطن بوست”، و”رويترز”، و”أسوشيتد برس” تقارير عن تصاعد حدة التوتر بين واشنطن وطهران، وسط تحذيرات إيرانية باستهداف القواعد الأمريكية في المنطقة إذا ما فشلت المحادثات النووية، ولجأت واشنطن إلى خيار التصعيد.
وأفادت المصادر ذاتها بأن القلق يتزايد داخل أجهزة الاستخبارات الأمريكية من احتمال إقدام إسرائيل على تنفيذ ضربة عسكرية ضد إيران دون التنسيق مع واشنطن، وهو ما قد يُفشل المفاوضات الجارية، ويدفع طهران نحو ردّ انتقامي شبه مؤكد.
كما أرجأ قائد القيادة الوسطى الأمريكية “سنتكوم” الجنرال مايكل كوريلا الإدلاء بشهادته أمام المشرعين يوم غد “بسبب التوتر في الشرق الأوسط”، وفق ما نقلته وكالة “رويترز”.
على الجانب الإيراني، أكد القائد العام للحرس الثوري حسين سلامي أن الاستعداد القتالي للقوات البحرية للحرس الثوري للرد على أي تهديد والاستجابة لأي سيناريو متاح بالكامل ومجهز بأعلى درجات الثقة.
وشدد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان على أن أساس الحوار مع الولايات المتحدة هو السياسات التي يحددها قائد الثورة الإيرانية علي خامنئي، مؤكدا أن طهران لن تقبل أبدا بإيقاف الأبحاث في المجال النووي، ثم انتظار موافقتهم للحصول على المواد النووية اللازمة للصناعة والطب والزراعة وغيرها من المجالات العلمية.
وتساءل : “من الذي قال إنه لا يسمح لنا بإجراء أبحاث علمية؟ ومن هم حتى يأمرونا بتفكيك كامل صناعتنا النووية؟”
وأضاف: “لن ننحني أبدا وقائد الثورة أكد أننا لن نصنع قنبلة نووية وهذه هي سياستنا الحاسمة والثابتة”.
المصدر: RT + وكالات