نقابة الصيادلة: ارتفاع أسعار أدوية الأمراض المزمنة بنسبة تصل لـ 25%
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
كتبت -داليا الظنيني:
قال الدكتور محفوظ رمزي، رئيس لجنة التصنيع بنقابة الصيادلة، أن شركات الأدوية تقدمت بطلب لرفع أسعار منتجاتها بنسبة 50%، نتيجة تغير سعر صرف الجنيه أمام الدولار.
وأضاف، "محفوظ"، في مداخلة هاتفية لبرنامج يحدث فى مصر، الذى يقدمه الإعلامى شريف عامر، على قناة إم بى سى مصر مساء الثلاثاء: "مفيش حاجه اسمها زيادة أسعار الدواء بنسبة 50% مرة واحدة، وحاليًا يتم دراسة زيادة الأسعار من الجهات المعنية".
وأوضح أن هناك 8 شركات تابعين لقطاع الأعمال، تقوم بتصنيع الأدوية الرئيسية في مصر، ومنها أدوية السكر والضغط، منوها إلى أن أدوية الأمراض المزمنة هي التي سترتفع أسعارها بنسبة 20% أو 25% على الأقل.
وأكد رئيس لجنة التصنيع بنقابة الصيادلة، أن الأدوية الأقل تكلفة هي التي ستتعرض للزيادة السعرية الأعلى.
أقرأ أيضا :
السياحة: مطار الطائف يقرر منع استقبال حاملي تأشيرات الزيارة بجميع أنواعها - مستند
بعد تراجع الدقيق.. قرار من وزير التموين بشأن أسعار الخبز الحر
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني التصالح في مخالفات البناء الطقس أسعار الذهب سعر الدولار سعر الفائدة رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان الدكتور محفوظ رمزي ارتفاع أسعار أدوية طوفان الأقصى المزيد
إقرأ أيضاً:
رئيس شعبة الذهب: ارتفاع الاحتياطي النقدي يدعم استقرار الجنيه ويقلص تقلبات الذهب
قال إيهاب واصف، رئيس شعبة الذهب والمعادن الثمينة باتحاد الصناعات، إن ارتفاع الاحتياطي النقدي الأجنبي لدى البنك المركزي المصري إلى 48.5 مليار دولار، وهو أعلى مستوى في تاريخه، يمثل عاملًا محوريًا في تعزيز استقرار الاقتصاد المصري، ويدعم استمرار الأداء الجيد للجنيه خلال الفترة المقبلة، الأمر الذي ساهم في تقليص حدة تقلبات أسعار الذهب في السوق المحلي.
وأضاف واصف في تصريحات له اليوم، أن أسعار الذهب في مصر شهدت خلال تعاملات الأسبوع الماضي ارتفاعًا ملحوظًا، حيث صعد سعر جرام الذهب عيار 21 من 4590 جنيهًا إلى 4650 جنيهًا عند إغلاق الأسبوع، بزيادة بلغت 60 جنيهًا.
وأوضح أن السوق شهد أعلى مستوى للأسعار يوم الخميس الماضي، عندما وصل سعر الجرام إلى 4750 جنيهًا، قبل أن يتراجع إلى 4650 جنيهًا في نهاية التداولات الأسبوعية.
وأشار واصف إلى أن أسعار الذهب عالميًا تأثرت باضطرابات حادة نتيجة تقلبات في عوائد السندات الأمريكية، إلى جانب تغيرات في سعر الدولار، مما أدى إلى تراجع سعر الأوقية بأكثر من 80 دولارًا، من مستويات تجاوزت 3400 دولار إلى نحو 3309 دولارات عند الإغلاق الأسبوعي، متأثرة بالمكالمة الهاتفية التي جمعت الرئيس الصيني ونظيره الأمريكي، والتي هدأت من حدة التوترات الجيوسياسية.
وأكد أن السوق المحلي بدأ يستعيد توازنه مع تحسن الجنيه المصري، وهو ما أعاد الارتباط بين حركة الذهب محليًا والأسعار العالمية، بعد فترة من الانفصال بسبب الضغوط على العملة.