صحيفة أمريكية: قادة الحرب في “إسرائيل” لا يثقون ببعضهم
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
الجديد برس:
أكدت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية أن قادة الحرب في “إسرائيل”، أي رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع يوآف غالانت، والوزير في “الكابينت”، بيني غانتس، “لا يثقون ببعضهم البعض”.
وأضافت الصحيفة أن الضغائن والخلافات المستمرة، منذ فترة طويلة، بشأن أفضل الطرق لمحاربة حماس، أدت إلى “توتر العلاقات بين صناع القرار في إسرائيل في زمن الحرب”.
كما أوضحت الصحيفة أن المسؤولين الثلاثة مختلفون حول أكبر القرارات التي يتعيّن عليهم اتخاذها، والتي تتعلق بـ”كيفية شن حملة عسكرية حاسمة، إعادة الأسرى من غزة، وحكم القطاع بعد الحرب”.
أما في الوقت الحالي، فعليهم أيضاً اتخاذ أحد القرارات التي تواجهها “إسرائيل” على الإطلاق، وهو كيفية التصرف ضد أول هجوم مباشر لإيران على الاحتلال، كما تابعت الصحيفة.
ورأت “وول ستريت جورنال” أن الصراع على السلطة في “إسرائيل”، قد يؤثر في ما إذا كانت الحرب في غزة ستتحول إلى حرب إقليمية مع إيران، ما من شأنه أن يغيّر النظام الجيوسياسي في الشرق الأوسط، ويحدد شكل علاقات “إسرائيل” بالولايات المتحدة لعقود.
الأهم عند نتنياهو هو بقاؤه السياسي
“وول ستريت جورنال” نقلت عن مسؤولين إسرائيليين، حاليين وسابقين، قولهم إن نتنياهو لم يطلع غالانت وغانتس على القرارات الرئيسة التي اتخذها.
وفي هذا الإطار، أشارت إلى أن نتنياهو “فكر في تعيين مسؤول عن المساعدات الإنسانية إلى غزة، يقدم تقاريره إلى مكتب رئيس الحكومة مباشرةً، متجاوزاً وزير الدفاع”، وذلك في محاولة منه “للسيطرة على المواد الغذائية والإمدادات التي تدخل القطاع”.
ونقلت الصحيفة عن النائب السابق والمحلل العسكري في “معهد دراسات الأمن القومي”، عوفر شيلح، قوله إن “الأهم عند نتنياهو هو بقاؤه السياسي.. كلما طال أمد الوضع الحالي، زادت فرصه في البقاء رئيساً للوزراء”.
وفي غضون ذلك، تظهر استطلاعات الرأي أن غانتس هو “الزعيم الأكثر شعبيةً في إسرائيل”، بحسب ما تابعت الصحيفة.
ووفقاً لمطلعين، يحاول مقربون من غانتس “إقناع أعضاء ائتلاف نتنياهو وحزبه بمغادرة الحكومة، وإجباره على التنحي عن السلطة”، الأمر الذي من شأنه أن يجعل غانتس “السياسي الأكثر احتمالاً ليحل محل نتنياهو”، بحسب الصحيفة.
وأشارت إلى أن غانتس حاول الإطاحة بنتنياهو مرات عدة، لكنه فشل في ذلك. والآن، “تم إضعاف نتنياهو سياسياً بسبب الحرب، الأمر الذي يشكل اختباراً لما إذا كان غانتس، وربما حتى غالانت، قادرين أخيراً على إنهاء عقد ونصف من هيمنته السياسية”، بحسب ما تابعت.
ووفقاً لها، فإن غانتس، حتى لو اختار مغادرة الحكومة، “فسيتعيّن على 5 أعضاء على الأقل من حزب الليكود، الذي يتزعمه نتنياهو، الانسحاب أيضاً، وهذا يترك لرئيس الحكومة مجالاً للمناورة”.
وفي السياق نفسه، أوردت “وول ستريت جورنال” أن نتنياهو واجه معارضةً من غالانت”، عندما حدد موعداً لغزو رفح، مشيرةً إلى أن وزير الدفاع الإسرائيلي “يريد معرفة كيفية إدارة التوقعات الأمريكية قبل المضي قدماً”.
وقال مطلعون على الخلاف إن الولايات المتحدة “حذرت إسرائيل من القيام بعملية ضد رفح”، ولذا فإن غالانت “يخشى من إلحاق الضرر بعلاقة تل أبيب بواشنطن، وفقدان الدعم المالي والعسكري الأمريكي”.
وأكد مؤسس “منتدى الدفاع والأمن الإسرائيلي”، أمير أفيفي، أنه “من الصعب جداً على رئيس الحكومة أن يجعل الجيش يفعل ما يريد، إذا لم يكن وزير الدفاع متحالفاً معه”، وعليه، فإن الافتقار إلى التوافق بينهما “يجعل الأمور صعبةً للغاية بالنسبة إلى نتنياهو”.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: وول ستریت جورنال
إقرأ أيضاً:
“مسعود سليمان” يعقد اجتماعاً موسعاً مع وزير النفط في الحكومة المنتهية
الوطن | متابعات
عقد رئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط المهندس “مسعود سليمان” أمس الأحد، اجتماعا موسعاً مع وزير النفط بحكومة الوحدة المنتهية الدكتور “خليفة عبد الصادق”.
وناقش الاجتماع ما تم تنفيذه خلال النصف الأول من العام الجاري 2025 من الخطة الاستراتيجية التي تضعها المؤسسة لتطوير قطاع النفط، والرفع من معدلات الإنتاج.
كما استعرض الأهداف المتوقع إنجازها خلال النصف الثاني، والوقوف عند العقبات التي قد تشكل حجرة عثرة أمام الشركات والمراكز التابعة للمؤسسة في سبيل تحقيق واجباتها المكلفة بها من قبل المؤسسة، ضمن خطتها الإستراتيجية، والأزمة المالية التي يمر بها القطاع بشكل عام وسبل معالجتها.
كما تم التطرق لمصفاة الجنوب والعراقيل التي تعيق تقدم المشروع، وبحث أخر المستجدات فيما يتعلق بتطوير حقلي شمال جالو و NC98 وتقدم المفاوضات مع الشركاء، وفي ذات السياق ناقش اللقاء خطط المؤسسة بشأن توفير الغاز الطبيعي للسوق المحلي، وتقدم مشاريع تطوير حقول الغاز.
الوسومالنفط الوطنية للنفط ليبيا نفط ليبيا