أمير قطر وولي عهد السعودية يدعوان لتجنب اتساع الصراع بالمنطقة
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
دعا أمير قطر الشيخ تميم بن حمد وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، مساء الثلاثاء، إلى تجنب اتساع نطاق الصراع في المنطقة، وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وإيجاد حل دائم ونهائي للقضية الفلسطينية.
ويتصاعد منسوب التوتر الإقليمي على وقع تهديدات تل أبيب بتوجيه ضربة عسكرية لإيران، بعد أن شنت طهران هجوما انتقاميا على إسرائيل في 13 أبريل/ نيسان الجاري.
وذكرت وكالة الأنباء القطرية الرسمية أن أمير قطر أجرى اتصالا هاتفيا مع ولي العهد السعودي، استعرضا خلاله "العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها وتنميتها".
كما بحثا تطورات الأوضاع على الساحتين الإقليمية والدولية، لا سيما في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة، وفق الوكالتين القطرية والسعودية.
وأكدا على "ضرورة خفض كافة أشكال التصعيد، وتجنب اتساع نطاق الصراع في المنطقة".
ومساء السبت، أطلقت إيران مئات الصواريخ والطائرات المسيّرة تجاه إسرائيل، ردا على هجوم صاروخي استهدف القسم القنصلي في السفارة الإيرانية بدمشق مطلع الشهر الجاري.
ولم تتبن تل أبيب أو تنف رسميا مسؤوليتها عن هجوم دمشق، وتعتبر كل من إيران وإسرائيل الدولة الأخرى العدو الأول لها، وبينهما عقود من العداء واتهامات بشن هجمات متبادلة.
وشدد أمير قطر وولي العهد السعودي على "أهمية وقف إطلاق النار في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة، وصولا لتحقيق حل دائم ونهائي للقضية الفلسطينية، بما يحقق سلاما دائما وشاملا في المنطقة".
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حربا مدمرة على غزة، خلفت أكثر من 100 ألف قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ومجاعة ودمارا هائلا، وفق بيانات فلسطينية وأممية.
وتواصل إسرائيل الحرب رغم صدور قرار من مجلس الأمن بوقف إطلاق النار فورا، وكذلك رغم مثولها للمرة الأولى أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب "إبادة جماعية".
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: أمیر قطر
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تحذر من إمكانية اتساع نطاق الصراع في الشرق الأوسط
حذر نائب الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة ميروسلاف ينتشا، من خطر تصعيد غير مسبوق في الشرق الأوسط، على خلفية الضربات العسكرية التي شنتها الولايات المتحدة ضد منشآت نووية إيرانية، مؤكدًا أن ذلك يشكل تهديدًا مباشراً للسلم والأمن الدوليين.
وأعرب ينتشا عن قلقه من إمكانية اتساع نطاق الصراع، مشيرًا إلى تهديدات صادرة عن جماعات مسلحة موالية لإيران، بينها الحوثيون في اليمن، بالرد على أي تدخل أمريكي، كما أعلن البرلمان الإيراني دعمه لإغلاق مضيق هرمز، في خطوة من شأنها تهديد إمدادات الطاقة العالمية.
أخبار متعلقة ماكرون يحذر من تصعيد لا يمكن السيطرة عليه في الشرق الأوسطبعد الضربة الأمريكية.. عراقجي في موسكو للتباحث مع المسؤولين الروسوفي كلمة ألقاها أمام مجلس الأمن الدولي، مساء الأحد، قال ينتشا إن الضربات الأمريكية التي طالت مواقع فوردو ونطنز وأصفهان في 21 يونيو، تمثل "تطورًا بالغ الخطورة"، ويجب التعامل معه بأقصى درجات الجدية.أضرار في في منشأة فوردووأوضح المسؤول الأممي أن إيران أكدت وقوع الضربات، وأن وسائل إعلامها الرسمية أفادت بإخلاء المواقع الثلاثة مسبقًا ونقل مخزونات اليورانيوم عالي التخصيب منها، مع عدم تسجيل مؤشرات فورية على حدوث تلوث إشعاعي.
وأشار إلى أن صور الأقمار الاصطناعية تُظهر أضرارًا واضحة في منشأة فوردو، خاصة في النفقين المستخدمين للدخول والخروج.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الولايات المتحدة شنت هجمات ضد منشآت نووية إيرانية - العربية
ودعا طهران إلى السماح الفوري لمفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية بالدخول لإجراء تقييم شامل للأضرار، حال توفر الظروف الأمنية.دعوة عاجلة للتهدئة والحواراختتم ينتشا كلمته بتجديد الدعوة إلى جميع الأطراف لاحترام ميثاق الأمم المتحدة، وتسوية النزاعات بالوسائل السلمية، مشددًا على أنه "لا حل عسكري لهذا النزاع".
وقال: "لا يستطيع الشرق الأوسط تحمل نزاع دموي جديد يدفع المدنيون ثمنه، والعالم بأسره لن يكون بمنأى عن تبعات هذا التصعيد الخطير".
ودعا الدول الأعضاء في مجلس الأمن إلى خفض التصعيد واللجوء إلى الدبلوماسية وبناء الثقة، مؤكدًا ضرورة التزام جميع الأطراف بالقانون الدولي الإنساني، والوفاء بالتزاماتها في المجال النووي.