إيران وإسرائيل.. جرجس يحذر عبر CNN: حرب الظل باتت حربا مفتوحة تقريبا الآن
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—حذر رئيس قسم الشرق الأوسط في كلية لندن للاقتصاد، فواز جرجس، من أي عمل انتقامي لإسرائيل ضد إيران قد ينتشر بالمنطقة بشكل أوسع، لافتا إلى أن انتقام إسرائيل من الانتقام الإيراني سيشعل ردا اقوى لطهران.
جاء ذلك في مقابلة لجرجس مع CNN حيث عبّر عن شكه بإمكانية وقوع رد إسرائيلي دون تداعيات أكبر، موضحا: "أي رد إسرائيلي سيولد ردا إيرانيا أكبر، القادة الإيرانيون بينوا ذلك جليا، حرب الظل كما نسميها هي حرب مفتوحة الآن.
وأضاف: "إذا سألتني عن إدارة بايدن، اعتقد أن استراتيجية إدارة بايدن فشلت بصورة رهيبة مرارا، الهدف الأكبر منذ هجوم حماس الوحشي ضد إسرائيل كان لمنع توسع الحرب من غزة إلى الدول المجاورة، الحرب امتدت للبنان والبحر الأحمر والآن هي حرب مفتوحة تقريبا بين إيران وإسرائيل.."
وتابع قائلا: "الرئيس بايدن فشل في التأثير على قرار نتنياهو في غزة أو تجاه إيران وفي الحقيقة خوفي هو أن جو بايدن يسير بأمريكا إلى حرب كارثية أخرى في الشرق الأوسط وأنا لا أبالغ".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الجيش الإيراني جو بايدن حصريا على CNN
إقرأ أيضاً:
محللة سياسية: موقف فرنسا من الاعتراف بحق الشعب الفلسطيني مميز وأسبق من دول أخرى
قالت الكاتبة والمحللة السياسية هند الضاوي، إنّ موقف فرنسا من الاعتراف بحق الشعب الفلسطيني هو موقف مميز وأسبق من دول أخرى، مشيرة إلى أن هذا الاعتراف قد يكون مدفوعًا بمصالح استراتيجية تسعى فرنسا من خلالها لإعادة بناء نفوذها في منطقة الشرق الأوسط بعد تراجعها في أفريقيا.
وأضافت الضاوي في مداخلة هاتفية مع المحامي الدولي والإعلامي خالد أبو بكر، مقدم برنامج "آخر النهار"، عبر قناة "النهار"، أن هذا الظرف الدولي يمثل فرصة مهمة للاستثمار من أجل الحصول على ضمانات وموافقات لإقامة الدولة الفلسطينية.
وتابعت ، أن على بقية الدول أن تدرك أن الشعوب الغربية، وخاصة في الولايات المتحدة الأمريكية، أصبحت مقلوبة رأسًا على عقب بسبب ما تعانيه غزة من إبادة ومجاعة مفروضة بفعل سياسات الاحتلال الإسرائيلي.
وأشارت إلى أن هذا الواقع وضع الحكومات الغربية تحت ضغط شعبي كبير، ما اضطرها إلى التجاوب مع الجهود العربية وعلى رأسها مصر في المطالبة بالاعتراف بحق الشعب الفلسطيني، ولو على المستوى النظري المبدئي، وذلك لامتصاص غضب الشارع.
وأكدت، أنّ هذا الاعتراف النظري لا يعني تحقيق دولة فلسطينية حقيقية بالضرورة، نظراً لوجود شروط قد تكون تعجيزية، مثل ضرورة نزع سلاح حماس، وهو أمر يتطلب إيجاد حلول سياسية معقدة، مؤكدة أن الأولوية هي ضمان حقوق الشعب الفلسطيني وتحييد حماس من المشهد بعد تحقيق هذه الحقوق.