الأردن.. تاجر مخدرات يقتل أحد المروجين من أجل 20 دينارا
تاريخ النشر: 29th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن الأردن تاجر مخدرات يقتل أحد المروجين من أجل 20 دينارا، Globallookpressالأردن أدى خلاف بين تاجر مخدرات ومروج يعمل لديه في إربد الأردنية لمقتل الأخير بسبب 20 دينار ا 28 دولارا .،بحسب ما نشر روسيا اليوم، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الأردن..
Globallookpress
الأردنأدى خلاف بين تاجر مخدرات ومروج يعمل لديه في إربد الأردنية لمقتل الأخير بسبب 20 دينارا (28 دولارا) حيث كان المتهم يزود المغدور بمواد مخدرة لتوزيعها على المتعاطين مقابل عمولة مالية.
وأدانت محكمة الجنايات الكبرى تاجر المخدرات بتهمة الضرب المفضي إلى الموت، وقضت بحبسه بالأشغال الشاقة 15 عاما، وأيدتها بذلك محكمة التمييز، ذلك بعد أن عدلت وصف التهمة المسندة إليه من تهمة القتل العمد إلى الضرب المفضي للموت، حسبما نشرته صحيفة "الغد".
وكانت محكمة الجنايات الكبرى اقتنعت بواقعة أن المغدور يعمل على بيع وتوزيع المخدرات لحساب المتهم، وأنه من خلال عمليات البيع ترصد في ذمة المغدور مبلغ 20 دينارا لحساب المتهم (تاجر المخدرات)، كما أن الأخير طلب من المغدور أكثر من مرة دفع هذا المبلغ.
وكان الضحية قد أبلغ والدته أن في ذمته مبلغ 20 دينارا لحساب الجاني، والتي قامت بدورها بدفع المبلغ لشقيق المتهم.
وحسب قرار محكمة التمييز فإن المتهم، يوم وقوع الجريمة كان مستأجرا شقة على الطابق الرابع، فيما حضر إليه المغدور وبرفقته صديق مشترك.
وبالإضافة إلى شاهد آخر في القضية، سهر جميعهم وحصل أثناء ذلك نقاش وخلاف بين المتهم والمغدور حول بيع المخدرات ومقابلها، وبعدها خلدوا جميعا إلى النوم وفي الصباح أيقظ المتهم المغدور وكذلك الشهود، حيث قام بشتمه بألفاظ نابية وإخراج أداة حادة (موس) كان بحوزته وضرب المغدور به على رأسه وعلى وجهه ورقبته، كما أقدم على ضربه بواسطة قطعة خشبية وماسورة على أنحاء متفرقة من جسده، وفي الأثناء كان المغدور يقف بمحاذاة شباك في الشقة مطل على باب العمارة ونتيجة ذلك سقط المغدور من الشباك إلى الأرض، بعدها طلب المتهم من اثنين من الشهود إحضاره، حيث كان الأخير يلفظ أنفاسه الأخيرة ولدى وصولهما الشقة حاملين المغدور، قام تاجر المخدرات بصفع المغدور (المروج) على وجهه، للتأكد فيما اذا كان مستقيظا أم لا، وعندما وجد أنه يلفظ أنفاسه، طلب من الشهود الاتصال بالدفاع المدني وزعم أنه سقط من الشباك أثناء تنظيفه، فيما لاذا بالفرار.
وأثناء فرار المتهم اصطدم بعدد من المركبات وقطع إشارة حمراء، حيث تم القبض عليه، فيما وصل الضحية للمستشفى مفارقا الحياة.
المصدر: صحيفة "الغد" الأردنية
54.69.44.0
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل الأردن.. تاجر مخدرات يقتل أحد المروجين من أجل 20 دينارا وتم نقلها من روسيا اليوم نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: دينار دينار ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
جنايات دمنهور تؤجل الحكم في قضية مقتل تاجر مصوغات إلي 10 نوفمبر
في بداية الجلسة أعلنت محكمة جنايات دمنهور (الدائرة السادسة) برئاسة المستشار محمد حسن عبد الباقي مغيب وعضوية المستشارين محمود أبو بكر عبد الفتاح ومصطفي جلال عامر وعمرو هاني خلاف أن الحكم في قضية مقتل الشاب أحمد المسلماني تاجر المصوغات سيبنى على ما ستقدمه الساحات الدفاعية من دفوعات وأسانيد في مرافعة منتظرة في الجلسة القادمة وأمرت بتأجيل القضية لجلسة 10 نوفمبر لسماع مرافعة الدفاع ولفتح الباب أمام الأطراف لاستكمال المرافعات وخصوصا في ما يتعلق بالدفوع القانونية والفنية
في تلك اللحظة بدا القاعة كأنها على وشك أن تنبض بقصة مؤجلة تئن خلف جدرانها من الترقب فالهيئة القضائية أصدرت قرار التأجيل بوضوح ليعطي القضية وقعا أقوى في النفوس ولتترك للقارئ أن يتساءل ما السر وراء هذا التأجيل وما المدلول الذي ينتظره الجميع من وراء هذه الجلسة
خلفية الجريمة واسم الضحيةفي شهر يونيو الماضي تلقى مركز شرطة رشيد بلاغا يفيد بإصابة شخص إصابات خطيرة ناجمة عن طعنة بسلاح أبيض فرق به مصاب إلى المستشفى محاولين إنقاذه لكنه ما لبث أن فارق الحياة متأثرا بجراحه وكان هذا الشخص هو الشاب أحمد المسلماني، تاجر المصوغات الفذ والمعروف في محافظتي البحيرة والإسكندرية
الأجهزة الأمنية هرعت إلى مكان الحادث وكشفت التحريات التي أشرف عليها اللواء أحمد السكران مدير المباحث الجنائية والعميد أحمد سمير رئيس المباحث الجنائية بمديرية أمن البحيرة أن الجريمة ارتكبت من قبل المتهم “ف.ع.م” بمساعدة أحد المتهمين الآخر وذلك على خلفية خلافات قديمة بينهما وبين المجني عليه
حينما دقت أبواب التحقيق تم ضبط المتهمين ووجهت إليهم النيابة تهمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد وأقرت أنهم تحصلوا على سلاح أبيض من نوع “مطواة” وتربصوا للمجني عليه حين مر بسيارته فاستدرجه المتهم الأول خارجها وانهال عليه بالسلاح بمساندة المتهم الثاني حتى استهدف جسده في أماكن متفرقة من المرفق الأيسر وغيرها من الأجزاء الحية فمات غازيا عليها وفق التقرير الطبي
كما ربطت تحقيقات النيابة بين وقوع جريمة الشروع في قتل أحمد الديباني الذي حاول التدخل دفاعا عن الضحية وهذه الجريمة اقترنت بالأولى والاثنتين مع حيازة السلاح الأبيض بدون مبرر قانوني إذ اعترف المتهمان أثناء المواجهة وألقي القبض عليهما بناء على الأدلة والشهادات والشهود واستحرقت الأدلة الاتهامية في محاضر التحقيق لترفق إلى النيابة العامة التي أحالتهما إلى محكمة الجنايات لاستكمال النظر في القضية
كيف رسمت هيئة المحكمة ملامح قرارها المؤجل؟في جلسة اليوم أبدت هيئة المحكمة اهتماما ملحوظا بصياغة الحكم المنتظر لذلك لم تنطق بقرار إدانة أو براءة إلا بعد أن تستمع بدقة لكل دفوعات الدفاع والمرافعة القادمة من محامي المتهمين وهو ما دفع إلى تأجيل الجلسة إلى 10 نوفمبر لفتح باب المناقشة الأدق على الزمان والمكان والفعل العمدي والإثبات الفني والقبلي في القضية
كما حرصت هيئة المحكمة على إبراز دور التقرير الخبري في المفرقعات والسلاح الأبيض – إن وجد ما يخص الأدلة المادية – وما سيقدمه الخبير الشرعي الطبي ليضيء جوانب الإصابة وتلف الجسد ليكون الحكم مبنيا على بينة واضحة لا مجال للشك
وقد برز في الجلسة طلب الدفاع لاستدعاء الخبراء وإعادة تحليل الأدلة والتأكد من أن السلاح المستخدم هو ما تم حجزه فعليا دون تأثر بالتخزين أو التزوير وهو ما استجابت له المحكمة بتأجيل الجلسة لمنح الوقت الكافي للتدقيق في تلك العناصر الفنية
تخيل أن تلك اللحظة التي كان يمر فيها أحمد المسلماني في سيارته كأي يوم تجاري عادي تحولت إلى لحظة مأساوية حين استدرجه المتهم الأول إلى مكان مظلم خارج الطريق العام تحت ذريعة مجهولة ليوقع به من الخلف فجأة ويسدد له طعنة قاتلة تصيب المرفق وتفتك بحياته أمام أنظار الموت المحتدم في الصدر
المشهد كان أشبه بمسرحية سوداء أعدت مسبقا فالقاتلان رصداه وتربصا له في صمت الليل وجاءا مع السلاح الأبيض على حين غرة، والضحكة العابرة على فمه انطفأت في لحظة الطعن المرتجف بينما دماؤه تنكسر على الأرض دون أن يملك الدفاع الأخير سوى الألم والندم
وفي أثناء التحقيقات اعترف المتهمان بأنهما خططا للواقعة بسبب خلافات مالية قديمة بينهما وبين المسلماني وأنهما اجتمعا من قبل وتهيئا لهذا المشهد المظلم فحملا السلاح وتربصا له فوضع المتهم الثاني الشرك في المكان والفرار السريع بعد الجريمة ليخلفا وراءهما جثة وأدلة تلاحقهما
ثم أتى الخبير المفرقعات والطبيب الشرعي ليضعا البصمة الفنية على المسار الجريمة وتحديد نوعية الطعنة وعمقها والزمن الذي استغرقت فيه الإصابة ونوعية السلاح المستخدم وهو ما يعد دليلا قائما يرتهن به الحكم ليضع النقاط على الحروف في جلسة المرافعة المرتقبة