((يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي))
صدق الله العظيم.
بمزيد من الحزن والأسى والألم ، وبقلوب آمنة بالله تعالى وراضية بحكمه وقضائه وقدره، أنعى إليكم وفاة أبي الغالي علي مصطفى عبد الخالق عن عمر يناهز ٧٦ عاما والذي وافته المنيه هذا اليوم الاربعاء الموافق 17/04/2024 أثر مرض عضال و صراع مع المرض .
هذا وسيتم تشييع جثمانه اليوم الى مقبرة سحاب الاسلامية بعد صلاة العصر والصلاة عليه في نفس مسجد المقبرة .
تقبل التعازي لمدة يومين من اليوم للرجال والنساء في مسجد الكردي الكائن في منطقة أم أذينة من الساعه 4 مساءا ولغاية الساعه 10 ليلا .
إنا لله وإنا إليه راجعون
مقالات ذات صلة وفاة 3 اطباء اردنيين – اسماء 2024/04/14المصدر: سواليف
إقرأ أيضاً:
“إلى والدي الراحل، في يوم ميلاده…”
“إلى #والدي_الراحل، في يوم ميلاده…”
#هبة_عمران_طوالبة
غدًا، تحلّ الذكرى التي اعتدتُ أن أحتفل بها قربك، أن أعدّ لها الكلمات البسيطة، والضحكة الصافية، والكعكة التي تختصر فرحًا صغيرًا في زحام الدنيا.
غدًا عيد ميلادك يا أبي، لكنك لست هنا.
مقالات ذات صلة علامات التغير في موقف أمريكا من إسرائيل 2025/05/17غدًا تمرّ السنة مرة أخرى، ولا زلتَ الغائب الذي لم يغب، الحاضر في كل زاوية من حياتي، في كل نظرة، وكل تنهيدة، وكل دعاء يرتفع من صدري خفيًا نحو السماء.
يا أبي،
اشتقت إليك كثيرًا…
وكل يوم يمرّ، أحمله بين يديّ كمن يحمل ذكرى ثقيلة لا يقدر على وضعها ولا يستطيع التخلّي عنها.
كل لحظةٍ من أيامي تذكّرني بك، وكأنك لم ترحل،
وكأنّ الفقد كان كذبة عابرة، سنصحو منها يومًا ونراك عائدًا، تبتسم كأن شيئًا لم يكن.
كنتَ لي معنى الطمأنينة…
حين كنتَ موجودًا، لم يكن للخوف مكان،
كنتَ الجدار الذي لا يهتز، والظلّ الذي لا يغيب،
أما اليوم، فقد صرتَ غيمة تسكن سماء روحي، تمطر حنينًا كلما اشتدت الوحدة.
أتظاهر بالقوة،
لكن الشوق يا أبي لا يرحم،
يتسلّل في كل هدوء، ويخنقني حين ينام العالم من حولي،
فأبكيك في صمتي، وأحدّثك بيني وبين نفسي،
وأشكو إليك كما كنت أفعل دومًا، رغم أنني أعلم أن لا جواب سيأتيني… إلا في الحلم.
كل عامٍ وأنت بعيد…
وكل عامٍ وأنا أحاول أن أحتفل بك بطريقتي،
أن أكتب لك، وأدعو لك، وأخبرك أن حبّي لك لم يتغيّر،
بل زاد…
كبر معي، وتغلغل في تفاصيل أيامي،
وبات جزءًا من كياني لا يُمحى، ولا يُنسى.
رحمك الله كما كنتَ رحيمًا بي،
وأسكنك فسيح جناته كما وسعتني أيامك بحنانك،
وسامحني إن قصّرت بالدعاء أو مرّت أيامي مزدحمة دون أن أذكرك كما يليق بك.
سلامٌ عليك في يوم ميلادك،
وفي كل يومٍ، إلى أن ألقاك…