17 أبريل، 2024

بغداد/المسلة الحدث:  تشهد منطقة الشرق الأوسط تحديات كبيرة تتعلق بالصراعات السياسية والاجتماعية التي تؤثر على الاستقرار والتنمية في المنطقة. وفقًا لتقرير البنك الدولي الأخير، فإن هذه الصراعات تترتب على البلدان ذات الروابط الإقليمية، مثل سوريا وإيران والعراق ولبنان، عواقب اقتصادية ملموسة.

ويرتبط هذا التحليل بتفاعل المتغيرات الجيوسياسية والاقتصادية في المنطقة.

وتعاني البلدان المشمولة بالتقرير من تباطؤ النمو الاقتصادي نتيجة للصراعات المستمرة والتوترات السياسية. وتتضرر القطاعات الاقتصادية المختلفة، مثل الزراعة والصناعة والتجارة، مما يؤثر سلبًا على معدلات النمو وفرص العمل.

ويزيد الصراع من معدلات البطالة في هذه البلدان، حيث يتراجع الاستثمار وتتأثر الشركات بتراجع الأعمال والتجارة. هذا ينتج عنه تدهور الظروف المعيشية وتفاقم الفقر وعدم الاستقرار الاجتماعي.

ويثير الصراع السياسي وعدم الاستقرار قلق المستثمرين الأجانب ويقلل من رغبتهم في استثمار رؤوس أموالهم في هذه البلدان.

ويؤدي ذلك إلى انخفاض تدفقات رأس المال وتحديات في تمويل المشاريع الاقتصادية الضرورية للتنمية.

ويؤثر الصراع على الثقة الاقتصادية المحلية والأجنبية، مما يعرقل النشاط الاقتصادي ويقلل من التفرد، ويؤثر سلبًا على الاستثمار والتجارة والتعاون الاقتصادي في المنطقة.

وأشار البنك الدولي إلى أن تأثير الصراع في منطقة الشرق الأوسط على الدول العربية سيكون متفاوتا، مستبعدا أن يؤثر الصراع على دول مثل ليبيا والجزائر والمغرب.

وجاء ذلك في تقرير حول المستجدات الاقتصادية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، أصدره البنك الدولي، بعنوان “الصراع والديون في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا”.

ورصد التقرير مجموعة من الدول التي يستبعد تأثرها نسبيا بالصراع في الشرق الأوسط وتضم الجزائر وليبيا ودول مجلس التعاون الخليجي والمغرب.

إلا أن البنك الدولي قال إن اقتصادات تلك الدول قد تتعرض لصدمات في أسعار السلع الأولية واحتمال اشتداد التوترات الداخلية، ومن غير المرجح أن يحدث أي منهما إذا جرى احتواء الصراع.

في المقابل، يتوقع التقرير أن تعاني البلدان الهشة والمتأثرة بالصراعات في المنطقة، مثل اليمن، من بعض الآثار، وإن كانت غير مباشرة، وهي المترتبة على الصدمات التجارية المتعلقة بأزمة قناة السويس أو احتمال تحويل مسار المعونات الدولية، وهي مصدر حيوي للتمويل لمواجهة العجز الهيكلي في حسابات المعاملات الخارجية وحسابات المالية العامة.

في حين يرجح البنك أن تكون البلدان المجاورة، مثل الأردن ومصر أكثر عرضة للتأثيرات المباشرة للصراع من خلال قنوات مثل السياحة، والسلع الأولية المرتبة بالطاقة، وضغوط المالية العامة، وإيرادات النقد الأجنبي.

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

كلمات دلالية: الشرق الأوسط البنک الدولی فی المنطقة

إقرأ أيضاً:

لأول مرة.. المدير الجديد لـ"BMW" الشرق الأوسط يزور سلطنة عُمان

 

مسقط- الرؤية

استقبلت شركة الجنيبي العالمية للسيارات، الوكيل الحصري والموزّع المعتمد لمجموعة BMW في سلطنة عمان، المدير الإداري الجديد لمجموعة BMW الشرق الأوسط، كريم كريستيان هاريريان، في أول زيارة رسمية له إلى مقرّها في سلطنة عُمان منذ توليه منصبه الجديد.

وأتاحت الجولة لهاريريان الفرصة للاطلاع عن كثب على عمليات الشركة وخدماتها التي تركز على العملاء والتي تشكّل ركيزة نجاح علامة السيارات الفاخرة في سلطنة عمان. وقد جال هاريريان خلال زيارته على كامل صالة العرض والمرافق برفقة رشيد الزماني، المدير التنفيذي لشركة الجنيبي العالمية للسيارات، ودينيس أوبرماير، مدير المبيعات الإقليمي لدى مجموعة BMW الشرق الأوسط.

وقال الزماني: "سُعدنا باستضافة كريم-كريستيان هاريريان في سلطنة عمان حيث اطلع على مجريات عمليات التجزئة والخدمات التي نقدمها للعملاء في مسقط. ونتطلع إلى الاستفادة من خبرته الواسعة ونجاحاته ضمن مجموعة BMW وإلى التعاون الوثيق معه بهدف الارتقاء ومواصلة توفير تجارب استثنائية لعملائنا وتعزيز نموّ السوق. فهذه الزيارة الكريمة تتوافق مع الرؤية طويلة المدى التي نتبنّاها فيBMW  عُمان".

وقال هاريريان: "تُشرّفني زيارة BMW عُمان ولمس مدى التفاني والالتزام الذي تتميز به شركة الجنيبي العالمية للسيارات. لقد تسنّى لي خلال زيارتي الأولى التي طال انتظارها الاطلاع على مشهد السيارات الديناميكي في سلطنة عمان وعلى متطلبات السوق. ويسعدني الكشف عن حصول BMW عُمان على لقب بالانس سكوركارد تشامبيون لعام 2023، وذلك خلال حفل توزيع جوائز مجموعة BMW الشرق الأوسط للوكلاء. وتتطلع شركة الجنيبي العالمية للسيارات إلى تكرار هذا الإنجاز في المستقبل، بما يضمن استمرار التميز والابتكار في عملياتها وخدماتها. وأتطلّع للاستفادة من الفرص المتاحة أمامنا حيث أنني واثق من تحقيقنا معاً نجاحات جديدة لـ BMWفي السلطنة، وإلى متابعة النمو والابتكار المستمرين في هذا السوق الحيوي."

وتشكّل هذه الزيارة محطة مهمة بالنسبة إلى علامة BMW في السلطنة وإلى المنطقة ككل، حيث يُتوقع أن تسهم قيادة هاريريان للعلامة التجارية في دفعها نحو آفاق جديدة من النموّ وترسيخ تراثها القائم على التميّز والابتكار.

مقالات مشابهة

  • صحيفة صينية: «أبوظبي الدولي للكتاب» الأكثر تأثيراً في الشرق الأوسط
  • تقرير دولي: 65% من الأراضي الأفريقية تنتظر الاستثمار
  • مجلس الأمن الدولي يقرر سحب بعثة يونامي من العراق بحلول 2025
  • دور الصين في الشرق الأوسط
  • كيف تكافح قوات الأمم المتحدة لمنع حرب كبرى قادمة في الشرق الأوسط؟
  • لأول مرة.. المدير الجديد لـ"BMW" الشرق الأوسط يزور سلطنة عُمان
  • الرئيس الصيني يطرح رؤية لتعاون أكبر مع الدول العربية
  • ايران: العراق من أغنى دول الشرق الأوسط
  • الرئيس الصيني شي يدعو لعقد مؤتمر سلام دولي بشأن الشرق الأوسط
  • اكتملت أهداف الاستعمار.. فهل يظهر ابن تاشفين جديد؟