تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أشاد الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية اليوم الأربعاء، بتنظيم 30 ندوة توعوية و12 معرض خلال الربع الأول من العام الجاري داخل المدينة الآمنة " واحة أمان " بفاقوس.

أكد محافظ الشرقية، أهمية مشروع المدينة الأمنة للسيدات لتمكينهم إقتصادياً وتحسين سبل المعيشة وتقديم التوعية المجتمعية لهن من خلال الندوات المختلفة لكونها أول مدينة صديقة للنساء وآمنة وخالية من جميع ممارسات العنف ضد المرأة وتتماشى مع الإستراتيجية الوطنية 2030، لافتاً إلى أن المشروع يهدف إلى تنفيذ خطط تعليمية وتدريبية متتالية على الحرف المختلفة وتوفير فرص وآفاق تسويقية لمنتجاتهن مما يحقق هدف التمكين الاقتصادي والاجتماعي للسيدات.

بينما استعرضت المهندسة لبنى عبد العزيز نائبة محافظ الشرقية الأنشطة التي تم تنظيمها داخل المدينة الآمنة "واحة أمان " خلال الـ 3 أشهر الماضية منها تنفيذ 30 ندوة توعوية ودينية بعنوان ( الزراعة في مصر واهميتها - الصحة النفسية للمرأة - الأسرة الخلية الأولى لبناء المجتمع - السمنة - السعادة الأسرية "افهمنى" -الأنيميا وطرق الوقاية منها - السلام مع النفس والمجتمع - القيمة المجتمعية والأخلاقية والتربية الحسنة - التعليم ضرورة شرعية ووطنية دينية - دور المرأة في تربية الأبناء - اساسيات التفصيل -  حرب الشائعات - تقدير القيم في المجتمع -الصحة النفسية وعلاقتها بالصحة الجسدية - الصحة النفسية للمرأة - الدروس المستفادة من رحلة الإسراج والمعراج - فضائل شهر شعبان - ليلة النصف من شعبان - كيفية الاستعداد لشهر رمضان ومجالس القرآن  - الثقافة للمجتمع – وسائل تنظيم الأسرة طويلة المدى - المشكلة السكانية وابعادها - التغذية في رمضان - الإستعداد لشهر رمضان - الدعاء في رمضان -الإقبال على تلاوة القرأن الكريم في رمضان -الحديث عن أبواب الرحمة في شهر رمضان الكريم  -الدعاء وآدابة -زكاة الفطر -فضل الدعاء في العشر الأواخر من شهر رمضان الكريم ) وذلك بالتعاون مع وحدتى حماية الطفل والسكان برئاسة مركز فاقوس ،وبالتنسيق مع  إدارة الأوقاف و الإدارة الصحية و الإدارة الاجتماعية بفاقوس.

وتنظيم 12 معرض مؤقت يوم الإثنين من كل أسبوع ، شارك فيهم 30 عارض وعارضة

وتخصيص يوم رياضى ، يوم السبت من كل أسبوع ، يتم فيه تدريب السيدات على الإعداد البدنى واليوجا والكادرى.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: التمكين الاقتصادي التوعية المجتمعية الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية الربع الأول من العام الفترة الماضية

إقرأ أيضاً:

الانتحار والاضطرابات النفسية خطر صامت يجتاح الجيش الإسرائيلي

منذ عملية طوفان الأقصى التي شنتها فصائل المقاومة الفلسطينية على مستوطنات غلاف غزة في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، شهد الجيش الإسرائيلي ارتفاعا غير مسبوق في حالات الانتحار والأزمات النفسية، حتى صارت السبب الثاني للموت أثناء المعركة بعد القتال المباشر.

وتقول دراسات إسرائيلية حديثة إن الانتحار في صفوف الجيش الإسرائيلي تحول إلى ظاهرة، لا سيما بعد معركة طوفان الأقصى، نتيجة ما تعرض له الجيش من كمائن وعبوات وقنص أثناء معاركه مع المقاومة الفلسطينية في غزة.

وفي محاولة للحد من الانتحار والأزمات النفسية، وفّر الجيش الإسرائيلي لجنوده عددا من مراكز الصحة النفسية، ويعمل على زيادة أعداد الأطباء النفسيين في وحداته المختلفة.

الانتحار في الجيش الإسرائيلي

شهد الجيش الإسرائيلي تصاعدا ملحوظا في حالات الانتحار بين جنوده، بسبب عوامل نفسية معقدة مرتبطة بالخدمة القتالية المرهقة والاضطرابات العقلية المتزايدة، وأبرزها اضطراب ما بعد الصدمة.

ففي عام 2024، كشفت دراسة أجريت على 695 جنديا سابقا في الجيش الإسرائيلي تلقوا علاجا نفسيا، أن أعراضا نفسية مركبة من الإدراك السلبي والحالة المزاجية المتدهورة أسهمت في توليد أفكار انتحارية لديهم.

الجيش الإسرائيلي أعلن في مطلع عام 2025 أن آلاف الجنود توقفوا عن أداء المهام القتالية نتيجة الضغوط النفسية (غيتي)

كما أظهرت دراسة أخرى تابعت 374 جنديا على مدى خمس سنوات، أن بعضهم أظهر شعورا متناميا بالذنب تجاه ما مرّ به أثناء العمليات القتالية، مما أدى إلى ارتفاع خطر الإقدام على الانتحار.

ومنذ عام 2005، ارتفعت وتيرة هذه الحالات، وسُجّلت أعداد متفاوتة سنويا، فقد انتحر 202 جنديا في الفترة الممتدة حتى نهاية 2013، تلتها موجات سنوية راوحت بين 9 و21 حالة سنويا حتى عام 2024، بينما وصل عدد المنتحرين منذ بداية عام 2025 وحتى يوليو/تموز من العام نفسه إلى 18 جنديا.

تأثير عملية طوفان الأقصى

كشفت دراسة صادرة عن برنامج الوقاية من الانتحار التابع لوزارة الصحة الإسرائيلية أن الهجوم المفاجئ الذي شنته فصائل المقاومة الفلسطينية على مستوطنات غلاف غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، أسهم في تآكل الثقة بين صفوف الجنود الإسرائيليين.

إعلان

وأوضحت الدراسة، التي نُشرت في مايو/أيار 2024، أن الهجوم ولّد لدى الجنود شعورا بالفشل في مواجهة المقاومة الفلسطينية، وإحساسا بالذنب لعدم قدرتهم على منعها، ما زاد من احتمالات الإصابة باضطراب ما بعد الصدمة والانتحار. كما أشارت إلى أن طول أمد الحرب على غزة راكم الضغوط النفسية، مضاعفا خطر الانتحار.

وفي 2 يناير/كانون الثاني 2025، أعلن الجيش الإسرائيلي أن آلاف الجنود توقفوا عن أداء المهام القتالية نتيجة الضغوط النفسية، مؤكدا ارتفاع حالات الانتحار بين صفوفهم بسبب اضطراب ما بعد الصدمة ومشاكل الصحة العقلية المرتبطة بالحرب. ووفق بيانات الجيش، أصبح الانتحار ثاني أسباب الوفاة الأكثر شيوعا بعد القتال المباشر منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.

كما أفاد الجيش بأن جناح إعادة التأهيل استقبل منذ بدء الحرب عشرات الآلاف من الجنود الذين يعانون من ردود فعل نفسية حادة، من بينها مستويات مرتفعة من الضيق، وأعراض شديدة لاضطراب ما بعد الصدمة، وذكريات مؤلمة متكررة وكوابيس واكتئاب وقلق واضطرابات نوم خطيرة.

وفي السياق ذاته، ذكر موقع "والا" أن خط المساعدة النفسية التابع لشبكة "إران" تلقى في يونيو/حزيران 2025 أكثر من 6 آلاف مكالمة من جنود؛ 28% منها كانت لحالات تعاني ضائقة نفسية حادة، و20% من القلق والصدمات والفقد، في حين أبلغت نسبة مماثلة تقريبا عن شعور شديد بالوحدة، و10% عن مشكلات جدية في العلاقات الاجتماعية.

ويمكن إجمال أبرز أسباب الانتحار في صفوف الجيش الإسرائيلي بعد معركة طوفان الأقصى في التالي:

الفشل في التصدي لعناصر المقاومة الفلسطينية في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023. الخوف من كمائن المقاومة الفلسطينية أثناء المعارك في قطاع غزة. عدم استجابة قادة الجيش لرفض قطاعات واسعة من الجنود العودة للقتال في غزة. شعور بعض الجنود بتأنيب الضمير تجاه ما يرتكبونه من قتل ودمار في غزة. البيروقراطية العسكرية التي زادت صرامتها في العدوان على غزة. الإهمال الشديد للجنود وشعورهم بالتخلي عنهم بعد إرسالهم إلى غزة. إجراءات الدعم النفسي

اتخذ الجيش الإسرائيلي سلسلة من الإجراءات لتعزيز منظومة الدعم النفسي لجنوده والحد من معدلات الانتحار في صفوفهم، شملت:

تخصيص خط مساعدة هاتفي يعمل على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع. زيادة أعداد ضباط الصحة النفسية بشكل كبير. نشر فرق الدعم النفسي في مناطق القتال بقطاع غزة. إقامة عيادات للصحة النفسية في جميع المدن الإسرائيلية. تشكيل فرق متنقلة من معالجين نفسيين مدنيين لتقديم العلاج للجنود في منازلهم.

وأقر الجيش بصعوبة احتواء موجة الانتحار والأزمات النفسية التي تضرب صفوفه، موضحا أنه منذ اندلاع الحرب على غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 وحتى يوليو/تموز 2025، تم تجنيد نحو 800 أخصائي نفسي مدني بموجب "الأمر 8" بهدف الوصول إلى جميع الجنود المتضررين نفسيا.

مراكز الدعم النفسي

يبذل الجيش الإسرائيلي جهودا واسعة لعلاج الجنود الذين يعانون من صدمات واضطرابات نفسية ناجمة عن مشاركتهم في الحروب والعمليات العسكرية، ويخصص مسؤولا للصحة النفسية في كل وحدة عسكرية متاحا للتواصل مع الجنود في أي وقت، إضافة إلى توفير العلاج عبر أقسام ومراكز صحية متعددة.

في المقابل يحظر الجيش على أفراده تلقي العلاج النفسي في المراكز المدنية دون إذن مسبق، إذ تنص التوجيهات العسكرية على أن الجندي الذي يلجأ إلى عيادة مدنية للعلاج النفسي من تلقاء نفسه يُعرض نفسه للمساءلة لانتهاكه أوامر الجيش.

إعلان

وبموجب الأمر 44 من قانون هيئة الأركان العامة "لا يجوز للجندي طلب العلاج النفسي من جهة مدنية لا تعمل ضمن إطار الجيش أو بالنيابة عنه"، فيما يسمح الأمر 74 من القانون نفسه بتلقي هذا العلاج من جهة مدنية بشرط الحصول على موافقة إدارة الصحة النفسية في الهيئة الطبية العسكرية.

كما تنص القوانين العسكرية الإسرائيلية على أنه في حال تشخيص إصابة أي جندي باضطراب نفسي، يُمنح تصنيفا يطلق عليه (صعوبات التكيف)، وهو ما يعني تخفيض مستوى أدائه العسكري، حتى منحه الإعفاء من الخدمة.

وتتوزع خدمات الدعم النفسي المخصصة للجنود الإسرائيليين عبر عدد من المراكز والجهات المتخصصة، أبرزها:

وحدة الصحة النفسية

تأسست عام 1967، وتضم نحو 250 ضابطا، وهي المرجع المهني والعلاجي الرئيسي لتشخيص وتقييم الاضطرابات النفسية لدى جنود الجيش الإسرائيلي، وتقدم الوحدة الرعاية النفسية للجنود في الخدمة النظامية والدائمة والاحتياطية.

ويتلقى أطباء الصحة النفسية في الجيش الإسرائيلي دورات مختلفة للتعامل مع الجنود، ويمنحون رتبة ضابط.

ويعمل ضباط المركز في عيادات مخصصة منتشرة في جميع أنحاء إسرائيل، ويتمثل دورهم في:

تقديم المشورة النفسية والتدريب للقيادات العسكرية والجنود. معالجة الجنود الذين يواجهون صعوبة في التكيف مع الخدمة في الجيش. معالجة الجنود نفسيا في حالة الحروب. تقديم العلاج النفسي للقادة والجنود. مراقبة الجنود الذين يهددون بالانتحار وسحب أسلحتهم.

عيادة الصدمة القتالية: تديرها وزارة الجيش الإسرائيلي، وهي مخصصة لعلاج الجنود المشاركين في المعارك.

مركز "ناتال": يقدم رعاية نفسية مجانية للجنود والجرحى منهم وعائلاتهم، بصفته مركزا مختصا بضحايا الصدمات ذات الأسباب الوطنية.

دار المحارب: توفر خدمات الدعم النفسي للجنود المسرحين من الخدمة العسكرية.

قسم إعادة التأهيل: يتبع وزارة الجيش، ويقدم خدمات الصحة الطبية والنفسية للجنود.

المعهد الإسرائيلي لإعادة التأهيل العصبي والنفسي: تعاون معه الجيش بعد معركة طوفان الأقصى لإعادة تأهيل الجنود الذين يعانون من إصابات دماغية أو من ردود فعل نفسية حادة نتيجة ما تعرضوا له في المواجهات مع المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.

مقالات مشابهة

  • العمل الصالح طريق السعادة.. ندوة توعوية لخريجي الأزهر بكفر العرب بكفر الزيات
  • ندوة ثقافية توعوية بذكرى المولد النبوي الشريف
  • «القيادة والقدوة الإيجابية».. محور ندوة توعوية بمجمع إعلام الإسكندرية
  • نقابة الصحفيين تنظم ندوة بعنوان «الإعلام تحت القصف في غزة»
  • مديرية العمل بأسيوط تنظم ندوة للمفاوضة الجماعية لمناقشة قانون العمل الجديد
  • الصحة تنظم 146 دورة تدريبية وورشة عمل لتطوير أعضاء التمريض خلال 2025
  • ندوة توعوية عن التنمر ضمن مبادرة «من حقنا نعيش» بإسنا جنوب الأقصر
  • الصحة تنظم 146 دورة تدريبية وورشة عمل لتطوير الكوادر التمريضية خلال عام 2025
  • محافظ الشرقية يُؤدي واجب العزاء في وفاة عامل نظافة توفي خلال عمله
  • الانتحار والاضطرابات النفسية خطر صامت يجتاح الجيش الإسرائيلي