جنبلاط تلقى رسالة من اسماعيل هنية... ما هو مضمونها؟
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
تلقى رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي السابق وليد جنبلاط رسالة جوابية من مكتب رئيس حركة "حماس" اسماعيل هنية شاكراً له تضامنه وتعزيته باستشهاد أبنائه وأحفاده، مشدداً على أن الشعب الفلسطيني قدّم الكثير من التضحيات "في سبيل تحرير أرضنا، وتطهير مقدساتنا، وطرد الاحتلال عن بلادنا الطاهرة".
وجاء في الرسالة إلى جنبلاط: "في هذا المقام، وموطن الشهادة، نشكر لكم تضامنكم الطيب ومشاعركم الصادقة النبيلة، التي تؤكد تضامن أمتنا وتوحدها وكل أحرار العالم على دعم وإسناد قضيتنا العادلة، وشعبنا الفلسطيني الذي يتعرّض لحرب الإبادة الجماعية لأكثر من 190 يوماً، وتُرتكب بحقه كل الجرائم الوحشية من الاحتلال الصهيوني النازي، في انتهاك سافر لحقوق الإنسان، وكل المواثيق الدولية".
وأضافت الرسالة: "نؤكد أن دماء أبناء وأحفاد رئيس الحركة هي جزء من تضحيات أبناء شعبنا، الممتدة لما ينيف عن سبعة عقود، وما زالت متواصلة بمزيد من التضحيات في معركة طوفان الأقصى المجيدة، وستكون وقوداً للتحرير القادم، وطرد الاحتلال عن أرضنا، وإقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس. سائلين الله تعالى لكم دوام الحفظ والتوفيق، ولبلادكم وأهلكم كل خير وأمن واستقرار".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء إسبانيا يدعو لمواصلة دعم الشعب الفلسطيني ومحاسبة مرتكبي الإبادة
دعا رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، خلال لقائه الرئيس الفلسطيني محمود عباس في مدريد اليوم الأربعاء، إلى "رفع الصوت" لضمان عدم نسيان "الوضع المأساوي للشعب الفلسطيني"، مؤكدا أن حل الدولتين يظل "الحل الوحيد الممكن" لإنهاء الاحتلال.
وأكد سانشيز، في تصريحاته خلال الاجتماع، التزامه بدفع هذا الحل من خلال تسليط الضوء على معاناة الفلسطينيين، قائلا "نعم، هناك اتفاق لوقف إطلاق النار، لكن هذا الاتفاق يجب أن يكون حقيقيا، لا شكلياً. لذلك لن نستكين ما دامت لم تتوقف الهجمات ضد السكان، ويتوقف تاليا سقوط الضحايا".
ووصف رئيس الوزراء الإسباني العام المنصرم بأنه "فظيع" بالنسبة للفلسطينيين، مطالبا بمحاسبة "المسؤولين عن الإبادة الجماعية" لضمان العدالة والتعويض للضحايا.
كما أعرب سانشيز عن دعمه الكامل للسلطة الفلسطينية، مشددا على دورها "المركزي والأساسي" في تحديد آليات الحكم المستقبلي للشعب الفلسطيني.
من جانبه، شكر عباس إسبانيا على دورها الريادي في الاعتراف بدولة فلسطين في مايو/أيار 2024، وجهودها في إنشاء تحالف دولي لتوسيع دائرة الاعتراف؟
ودعا إلى وقف العنف بكل أشكاله في غزة والضفة الغربية، مؤكدا تمسكه بحل الدولتين وفق قرارات الشرعية الدولية، مع إقامة دولة فلسطينية على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وبحسب تصريحات عباس في مؤتمر صحفي مشترك، ناقش الجانبان الأوضاع في غزة، بما في ذلك تنفيذ خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لوقف الحرب.
كما تطرقا إلى قرار مجلس الأمن رقم 2803 الصادر في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، الذي يدعو إلى وقف الحرب، إدخال المساعدات، وعودة الخدمات الأساسية، ومنع التهجير، انسحاب القوات الإسرائيلية، وبدء إعادة الإعمار.
وأشار عباس إلى مناقشة "التطورات الخطيرة" في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، مطالبا بوقف التوسع الاستيطاني وعنف المستوطنين، والإفراج عن الأموال الفلسطينية المجمدة.
إعلانيُذكر أن إسبانيا من أبرز الدول الأوروبية الداعمة للقضية الفلسطينية، وكانت قد انتقدت بشدة حرب الإبادة الإسرائيلية في غزة.