"النقل الدولي" تطالب بحزمة حوافز وتشريعات لدعم القطاع الخاص
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور عمرو السمدوني، سكرتير عام شعبة النقل الدولي واللوجستيات بغرفة القاهرة التجارية، أن تصريحات الدكتور محمد معيط وزير المالية الأخيرة جاءت واضحة وصريحة وتؤكد جدية الدولة المصرية في فتح ذراعيها للقطاع الخاص.
وأوضح “السمدوني” حرص الحكومة على تعزيز بنية الاقتصاد القومي من خلال دعم الأنشطة الإنتاجية والتصديرية، ولذلك بعد أن تم تخصيص 17.
وتهدف هذه الخطوات إلى تحفيز القطاع الخاص على الإنتاج وتلبية احتياجات الأسواق المحلية وتصدير الفوائض للخارج.
أكد السمدوني، أن الدور الذي تقدمه الدولة للقطاع الخاص هو أن يكون شريكا أساسيا ويحتل نسبة أكبر في الناتج المحلي الإجمالي، لافتا إلى أن هناك خطوط عريضة تسير عليها الدولة للإبقاء على المشروعات التنموية التي أنشأتها لترشيد الإنفاق، وزيادة التمكين الاقتصادي للقطاع الخاص لاستكمال المشروعات القائمة.
وقال سكرتير عام شعبة النقل الدولي واللوجستيات، إن الاستثمارات الممولة من الخزانة العامة للدولة تراجعت بنسبة 19٪ لإفساح المجال للقطاع الخاص بشكل أكبر، و يمثل تمكين القطاع الخاص وإفساح المجال للمشروعات الخاصة توجها أساسيا للدولة المصرية فى المرحلة الحالية ، كما أنه محور رئيسى فى رؤية الرئيس عبدالفتاح السيسى للفترة الرئاسية الجديدة.
طالب السمدوني، بإتاحة قاعدة بيانات بكل المعلومات حول توفر الأراضي الصناعية وأسعارها ومدى تطور البنية الأساسية بها، وإصدار قانون موحد ومبسط لإدارتها، مع الاستمرار في فتح قنوات تواصل مباشرة مع القطاع الخاص.
وأشار السمدوني، إلى أنه لابد من الوقوف على التحديات التي تواجه تفعيل دور القطاع الخاص، وزيادة مستويات مساهمته في الناتج المحلي الإجمالي، من أجل الوصول للمستهدف الخاص برفع إجمالي استثماراته إلى 65%، مشدداً على ضرورة التركيز على السياسات الاقتصادية التي تستهدف المزيد من تمكين القطاع الخاص لرفع نسبة مساهمته في جملة الاستثمارت الكلية ومن خلال تطبيق وثيقة سياسة ملكية الدولة للأصول وتعزيز الحياد التنافسي ووضع حوافز وتشريعات جادة لتشجيع القطاع الخاص.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاقتصاد القومى غرفة القاهرة التجارية القطاع الخاص للقطاع الخاص
إقرأ أيضاً:
شعبة النقل الدولي: المطارات الذكية والخضراء ضرورة وطنية لمستقبل الطيران المصري
طالب الدكتور عمرو السمدوني، سكرتير عام شعبة النقل الدولي واللوجستيات بغرفة القاهرة التجارية، بضرورة الإسراع في تحويل المطارات المصرية إلى مطارات ذكية وصديقة للبيئة، في ظل تزايد أعداد المسافرين، ومواكبة الطفرات العالمية في تكنولوجيا الطيران، مشيرًا إلى أن هذا التحول يمثل ركيزة أساسية لتسهيل تجربة السفر من شراء التذكرة وحتى الوصول للمطار، وهو ما تدركه الحكومة المصرية وتسعى إلى تطبيقه ضمن رؤيتها الاستراتيجية.
وأوضح السمدوني أن الحكومة تسير ضمن خطة متكاملة في إطار "رؤية مصر 2030" لتحويل المطارات إلى مطارات خضراء، مشيرًا إلى نجاح الشركة القابضة للمطارات في تمويل عدد من المشروعات الرائدة، على رأسها إدخال الطاقة الشمسية كمصدر رئيسي لتوليد الكهرباء داخل المطارات، ما يسهم في خفض البصمة الكربونية والحفاظ على البيئة.
وكان الدكتور سامح الحفني، وزير الطيران المدني، عقد مؤخرًا سلسلة من اللقاءات رفيعة المستوى مع كبار مسؤولي قطاع الطيران في كوريا الجنوبية، لتعزيز الشراكات الدولية وتبادل الخبرات، لا سيما في مجالات تطوير المطارات الذكية، وتحديث البنية التحتية، وتوسيع حلول الصيانة والخدمات الجوية، وتطبيق التقنيات الرقمية المتقدمة.
وأكد السمدوني أن المطار الذكي يقوم على استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، وإنترنت الأشياء، وتحليلات البيانات الكبيرة، وشبكات الاتصال السريع 5G، وهو ما يحقق كفاءة تشغيلية عالية، ويعزز من أمن وسلامة الرحلات، ويمنح المسافر تجربة سلسة ومتميزة.
استخدام الطائرات الحديثة
وأشار إلى أن مصر تستهدف من خلال هذا التوجه أن تصبح مركزًا إقليميًا رائدًا في الطيران، في ضوء التزاماتها بالتنمية المستدامة، لافتًا إلى أن استخدام الطائرات الحديثة وزيادة حركة السفر يفرضان تحديات متنامية تتطلب تحديث البنية التحتية للمطارات، وتطبيق أعلى معايير السلامة، مع خفض التكاليف وتسريع إجراءات السفر بما يحقق مصلحة الدولة والمواطن على حد سواء.