أردوغان يتهم الغرب بازدواجية المعايير: أدانوا هجوم إيران وصمتوا عند استهداف قنصليتها
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
اتهم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الدول الغربية بأزدواجية المعايير، منتقدا تصريحاتهم التي تدين طهران بسبب هجومها على إسرائيل في نهاية الأسبوع الماضي، بينما التزموا الصمت عندما نفذت إسرائيل هجومها على القنصلية الإيرانية في دمشق في الأول من أبريل.
.عيار 21 يسجل مفاجأة جديدة
وفي مقابلة متلفزة جاءت عقب اجتماع مجلس الوزراء يوم الثلاثاء، أعلن أردوغان عزم حكومته على مواصلة الجهود الدبلوماسية لتهدئة الأوضاع في المنطقة، جاء ذلك ضمن تقرير عرضته فضائية يورونيوز.
وأشار أردوغان إلى أن "استهداف إسرائيل (للبعثة) الإيرانية في دمشق في انتهاك للقوانين الدولية واتفاقية فيينا كان بمثابة القطرة الأخيرة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ردوغان أردوغان رجب طيب أردوغان الرئيس التركي طهران إسرائيل القنصلية الإيرانية
إقرأ أيضاً:
إيران تعلن إخراج وثائق نووية وأمنية حساسة من داخل إسرائيل!
حصلت الاستخبارات الإيرانية على كمية ضخمة من المعلومات الحساسة وآلاف الوثائق المتعلقة بالمشاريع والمواقع النووية الإسرائيلية.
ونقل موقع التلفزيون الإيراني عن مصادر مطلعة أن جهاز المخابرات الإيراني تمكن من الحصول على كمية ضخمة من المعلومات والوثائق الاستراتيجية والحساسة الخاصة باسرائیل.
وأشار الموقع إلى أن المعلومات تتضمن آلاف الوثائق المتعلقة بالمشروعات والمنشآت النووية الإسرائيلية. وقالت المصادر أن عملية الوصول إلى الوثائق المذكورة تمت قبل فترة، وبعيدا عن الإعلام لضرورة نقل الوثائق بأمان الى داخل البلاد.
وجاء في تقرير التلفزيون الإيراني: “حصلت أجهزة الاستخبارات الإيرانية على كمية كبيرة من المعلومات والوثائق الاستراتيجية والحساسة من النظام الإسرائيلي، بما في ذلك آلاف الوثائق المتعلقة بمشاريعه ومنشآته النووية”.
وأضاف: “وقبل سبعة عشر يوماً، أعلنت وكالة الأمن الداخلي (شين بيت) والشرطة الإسرائيلية في بيان عن اعتقال شخصين، كلاهما يبلغان من العمر 24 عاماً من مناطق شمال إسرائيل بتهمة التعاون مع إيران”.
وتابع التقرير التلفزيوني: “إذا كان الأمر يتعلق بالقضية الأخيرة، فقد تمت الاعتقالات بعد إخراج الوثائق من الأراضي المحتلة. وأكدت هذه المصادر أنه على الرغم من أن عملية الحصول على هذه الوثائق نُفذت منذ بعض الوقت، إلا أن الحجم الهائل للوثائق وضرورة نقل الشحنة بأكملها إلى إيران بشكل آمن استلزما الحفاظ على التكتم الإخباري حتى وصول جميع الوثائق إلى مواقعها الآمنة المحددة”.
واختتم التقرير: “وأفادت المصادر المطلعة بأن وفرة الوثائق تجعل مراجعتها وفحص الصور ومقاطع الفيديو تستغرق وقتا طويلا