YouTube يمنع تطبيقات تحظر الإعلانات من الوصول إلى الفيديوهات
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
إن حرب يوتيوب YouTube مع أدوات حظر الإعلانات لم تنته بعد، وهي تركز هذه المرة على الأدوات التي تتيح المشاهدة بدون إعلانات على الهاتف المحمول. أعلنت منصة الفيديو المملوكة لشركة Google أنها "تعزز تطبيقها على تطبيقات الطرف الثالث التي تنتهك" شروط الخدمة "خاصة تطبيقات حظر الإعلانات". إنه يتحدث عن تطبيقات الهاتف المحمول التي يمكنك استخدامها للوصول إلى مقاطع الفيديو دون مقاطعة الإعلانات.
تقول الخدمة إن شروطها لا تسمح لتطبيقات الطرف الثالث بإيقاف تشغيل الإعلانات "لأن ذلك يمنع منشئ المحتوى من الحصول على مكافأة مقابل نسبة المشاهدة". كما كان يفعل خلال الأشهر القليلة الماضية منذ أن بدأ في اتخاذ إجراءات صارمة ضد أدوات حظر الإعلانات، يقترح موقع YouTube الاشتراك للحصول على عضوية مميزة إذا كنت ترغب في المشاهدة بدون إعلانات. سيكلفك YouTube Premium 14 دولارًا شهريًا.
في نوفمبر الماضي، أخبرنا YouTube أنه "أطلق جهدًا عالميًا لحث المشاهدين الذين لديهم أدوات حظر الإعلانات على السماح بالإعلانات على YouTube أو تجربة YouTube Premium للحصول على تجربة خالية من الإعلانات". لقد بدأ الأمر بإظهار النوافذ المنبثقة كلما تم استخدام أداة حظر الإعلانات لإخبارك بأنها تتعارض مع شروط الخدمة الخاصة بموقع الويب. بعد ذلك بوقت قصير، يمكنك تشغيل ما يصل إلى ثلاثة مقاطع فيديو فقط باستخدام أداة حظر الإعلانات قبل أن لا تتمكن من تحميل أي منها. واعترفت جوجل أيضًا لاحقًا أنه إذا كان لديك برنامج لحظر الإعلانات، "فقد تواجه مشاهدة دون المستوى الأمثل"، مثل الاضطرار إلى الانتظار لفترة أطول قبل تحميل الفيديو.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حظر الإعلانات
إقرأ أيضاً:
خبير أمن المعلومات: تقنيات الذكاء الاصطناعي جعلت من الصعب التمييز بين الفيديوهات الحقيقية والمفبركة
أكد المهندس وليد حجاج خبير أمن المعلومات، أن البرامج التي تقوم بالتزييف لم تعد مكلفة أو تحتاج إلى اتصال بالإنترنت، بل توجد برامج مفتوحة المصدر يمكن تنزيلها وتشغيلها على الكمبيوتر بسهولة وبسرعة عالية حسب إمكانيات الجهاز، ما يفتح المجال واسعًا لأي شخص لصناعة محتوى مزيف بشكل غير محدود.
وقال وليد حجاج، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "90 دقيقة"، عبر فضائية "المحور"، أن التكنولوجيا الحديثة التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي وصلت إلى مرحلة متطورة جداً تجعل من الصعب على أي شخص عادي التمييز بين الفيديوهات الحقيقية والمفبركة، موضحًا، أن أدوات متطورة مثل تقنية "في يو" من جوجل قادرة على محاكاة حركة الشفاه ونطق الكلام بدقة، مما يسمح بإنشاء فيديوهات تظهر وكأن الشخص يقول أي كلام يرغب فيه صانع الفيديو.
وتابع خبير أمن المعلومات، أن هناك شركات استخدمت تقنيات حديثة في إعلانات، حتى أن بعض الفنانين المتوفين ظهروا في إعلانات باستخدام هذا الذكاء الاصطناعي، وهذا ما أثار جدلاً واسعاً لأنه معروف أن هؤلاء الأشخاص ليسوا موجودين فعلاً.