«رئيس الإنتاج الإعلامي» يؤكد على الدور الذي يلعبه الإعلام والصحافة في المجتمعات العربية
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
أكد رئيس مجلس إدارة مدينة الإنتاج الإعلامي والعضو المنتدب عبد الفتاح الجبالي على الدور الذي يلعبه الإعلام والصحافة في المجتمعات العربية كإحدي الدعامات الأساسية للديمقراطية خاصة فيما يتعلق بإنارة الرأي العام بقضايا أمتنا العربية وهي عديدة ومتنوعة كقضايا البطالة والفقر لدي بعض البلدان وكذلك القضايا ذات البعد القومي وفي القلب منها "القضية الفلسطينية ".
جاء ذلك فى كلمة الجبالى خلال افتتاح فعاليات المؤتمر العلمي السنوي السابع لشعبة علوم الإعلام بالأكاديمية الدولية للهندسة وعلوم الإعلام تحت بعنوان "الإنتاج الإعلامي وقضايا المجتمع العربي " في ظل التطور التكنولوجي " بمشاركة عدد من خبراء الإعلام والنقد والتحليل والإعلام الرقمي والمنتجين ولفيف من الأساتذة والمتخصصين بالمجال الإعلامي تحت رعاية الأستاذ الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي.
ووجه الجبالي الشكر للأكاديمية الدولية للهندسة وعلوم الإعلام علي كافة الجهود التي تبذلها لتعزيز الحوار حول القضايا الإعلامية المهمة.. مؤكداً أن موضوع المؤتمر وما يطرحه من قضايا إعلامية يكاد يكون هو الشغل الشاغل لكافة المهتمين بالعمل الإعلامي وخاصة الإنتاج في ظل ما نشهده من حولنا من تطورات ومتغيرات سريعة ومتلاحقة.
وطرح الجبالي عدة تساؤلات مهمة عن دور الإنتاج الإعلامي في توعية المواطنين بالقيم العربية المشتركة والقضايا المصيرية وهو ما يتطلب العمل علي توفير كافة الضمانات والإمكانات التي تساعده علي أداء هذا الدور بحرية تامة دون أي ضغوط أو قيود تشريعية أو سياسية أو إقتصادية.. مشددا على أهمية حماية حق المواطن في التمتع بإنتاج إعلامي جيد وعلي قدر رفيع من المهنية وفق معايير الجودة الدولية وإحترام حقوق الملكية الفكرية والأدبية وبما يتوافق مع الهوية الثقافية.
ومن جانبه، أشار الدكتور عادل عبد الغفار مدير الأكاديمية الدولية للهندسة وعلوم الإعلام إلي أن عقد الأكاديمية لهذه المؤتمرات يأتي في إطار إكتمال المنظور العلمي لدور الأكاديمية كذراع علمي لمدينة الإنتاج الإعلامي في خدمة المجتمع المصري والعربي وتبني قضاياه المعاصرة والإستفادة من كبار الأكاديميين والسينمائيين والنقاد والإعلاميين في تقديم رؤية مستقبلية تساعد مؤسسات الدولة علي التكيف مع التطورات المتسارعة التي تلاحق الأداء الإعلامي علي المستوي الوطني والإقليمي والدولي.
وأضاف أن المؤتمر يطرح عدداً من الإشكاليات الأساسية يأتي في مقدمتها التحديات التي تواجه الإنتاج التليفزيوني والسينمائي على المستوي العربي والفرص المتاح إستغلالها لتفعيل دوره في تبني قضايا المجتمع كما يطرح إشكالية الصراع بين السبق والمهنية في أداء القنوات العربية وكذلك موضوع الإعلام الرقمي بين الأثار الإيجابية والسلبية ومخاطره المختلفة.
من جهته تطرق الدكتور خالد عبد الجواد عميد شعبة الإعلام رئيس المؤتمر إلي التطور الكبير الذي يشهده مجال الإعلام في الوقت الحاضر وأهمية الدور الذي يقوم به في ظل مايشهده العالم حالياً من تطور تكنولوجي لافت في هذا المجال.. مشيراً إلي أهمية الإعلام كركيزة أساسية في ميزان القوي للدولة.
اقرأ أيضاً«دور الإعلام في التغطية».. دورة تدريبية للصحفيين بالقاهرة الدولي لتسوية النزاعات
دور الإعلام لرفع الوعي المجتمعي بخطورة الإرهاب في ندوة بقصر ثقافة طنطا
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الإعلام الصحافة رئيس الإنتاج الإعلامي الإنتاج الإعلامی
إقرأ أيضاً:
حماس تستهجن تقرير "العفو الدولية" الذي يزعم ارتكاب جرائم يوم 7 أكتوبر
غزة - صفا
استهجنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، يوم الخميس، التقرير الصادر عن منظمة العفو الدولية، والذي يزعم ارتكاب المقاومة الفلسطينية جرائم خلال عملية طوفان الأقصى ضد فرقة غزة في جيش الاحتلال الإسرائيلي المجرم، في السابع من أكتوبر من العام 2023.
وأكدت الحركة في تصريح صحفي اطلعت عليه وكالة "صفا" أن دوافع إصدار هذا التقرير مغرضة ومشبوهة لاحتوائه مغالطات وتناقضات مع وقائع وثّقتها منظمات حقوقية، من ضمنها منظمات "إسرائيلية"؛ كالادعاء بتدمير مئات المنازل والمنشآت والتي ثبت قيام الاحتلال نفسه بتدميرها بالدبابات والطائرات، وكذلك الادعاء بقتل المدنيين الذين أكّدت تقارير عدّة تعرضهم للقتل على يد قوات الاحتلال، في إطار استخدامه لبروتوكول "هانيبال".
وأضافت "كما أن ترديد التقرير لأكاذيب ومزاعم حكومة الاحتلال حول الاغتصاب والعنف الجنسي وسوء معاملة الأسرى، يؤكد بما لا يدع مجالا للشك، بأن هدف هذا التقرير هو التحريض وتشويه المقاومة عبر الكذب وتبني رواية الاحتلال الفاشي، وهي اتهامات نفتها العديد من التحقيقات والتقارير الدولية ذات العلاقة".
وطالبت منظمة العفو الدولية بضرورة التراجع عن هذا التقرير المغلوط وغير المهني، وعدم التورّط في قلب الحقائق أو التواطؤ مع محاولات الاحتلال شيطنة الشعب الفلسطيني ومقاومته الشرعية أو محاولة التغطية على جرائم الاحتلال التي تنظر فيها محكمة العدل الدولية والجنائية الدولية تحت عنوان الإبادة الجماعية وجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
وفي هذا السياق؛ أكدت الحركة أن حكومة الكيان الصهيوني ومنذ الأيام الأولى لاندلاع الحرب على غزة، منعت دخول المنظمات الدولية وهيئات الأمم المتحدة إلى قطاع غزة، كما منعت فرق التحقيق المستقلة من الوصول إلى الميدان لمعاينة الحقائق وتوثيق الانتهاكات.
وتابعت "هذا الحصار المفروض على الشهود والأدلة يجعل أي تقارير تُبنى بعيدًا عن مسرح الأحداث غير مكتملة ومنقوصة، ويحول دون الوصول إلى تحقيق مهني وشفاف يكشف المسؤوليات الحقيقية عمّا يجري على الأرض".