فعالية خاصة عن فن الفسيفساء بالمركز الثقافى الروسى بمحافظة الإسكندرية
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
نظم المركز الثقافى الروسى بمحافظة الإسكندرية فعالية خاصة عن فن الفسيفساء حيث تم تنظيم الفعالية بالتعاون مع جامعة دمنهوروفي إطار البرنامج الرئيسي قام طلاب كلية الفنون وطلبة قسم التاريخ-كلية الآداب بتقديم عرض توضيحي عن تاريخ و تقنيات تجهيز وإعداد الفسيفساء.
واكد المركز الروسى إنه تجاوز عدد الحاضرين 200 طالب جامعي.
وشهدت الفعالية افتتاح معرض للوحات الفسيفساء، والتي أبدعها الطلاب وقاموا بتصميمها،
كما ألقى الدكتور إلهامي علي ترابيس، رئيس جامعة دمنهور كلمة ترحيبية أثناء الافتتاح، والتي أكد فيها على أهمية التعاون بين الجامعات الروسية والمصرية في مجال التعليم والعلوم، تبادل الطلاب وتدريب المعلمين.
اضاف نظرا لما هو معروف عن المركز الثقافي الروسي من دعم للفنون التشكيلية والفن بصفة عامة، فقد اختارت جامعة دمنهور هذا المكان ليكون نقطة انطلاق لطلاب الجامعة لتتضافر الجهودمن أجل تعزيز الروابط الثقافية والفنية بين المؤسستين
مؤكدا أن هذا الحدث لا يعد معرضا فنيا فقط بل هو نتاج جهود دؤوبة وعمل شاق وتخطيط دقيق، فالفن يلعب دورا هاما في صياغة عقلية الفرد والمجتمع،وهو ما يمكن ان نطلق عليه مقولة "الفن يهذب ثقافات المجتمع - وهو الذي يصوغ عالمه و واقعه الحقيقي
أضاف رئيس الجامعة أن فن الفسيفساء بصفة خاصة من الفنون القديمة الذي ما زال له إيقاعه الفني الأنيق الذي لا يقاوم،والذي لازال صامدا أمام عجلة التقدم والتقنيات الحديثة معبرا عن رفضه التام في أن يترك مكانه للآلات الحديثة، فهو فن يدور في فلك المهارة والدقة والصبر والإبداع والبراعة.
كما أكد مسؤولو البيت الروسي بالإسكندرية، على تطلعهم لاستمرار التعاون مع جامعة دمنهور، على تنظيم هذه الفعالية المشتركة، متطلعا لمزيد من
قدم البيت الروسي بالإسكندريةالشكر لقيادة جامعة دمنهور على تنظيم هذه الفعالية المشتركة، متطلعا لمزيد من التعاون المتبادل.
وكانت مكتبة الإسكندرية، احتفت بذكرى ميلاد رائد الفضاء الروسي يورى جاجارين، بمناسبة 90 عاما على مولده، ويعد ملهم البشرية وأيقونة روسيا المعاصر
ويوري جاجارين أطلقت رحلته التاريخية الرغبة غير العادية، في اكتشاف المجهول بسبب حبه للفضاء والكواكب والطيران في سن مبكرة، فيما رحبت مصر بجاجارين، خلال جولته حول العالم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإسكندرية جامعة دمنهور فعالية خاصة جامعة دمنهور
إقرأ أيضاً:
المنتدى الإماراتي الروسي للأعمال يختتم أعماله بعدد من الاتفاقيات لتعزيز التعاون
دبي (الاتحاد)
اختتمت في دبي أمس فعاليات فعاليات المنتدى الإماراتي الروسي الأول للأعمال، والذي عقد ضمن فعاليات الاجتماع الثاني عشر للجنة الحكومية الروسية الإماراتية المشتركة المعنية بالتعاون التجاري والاقتصادي والتقني الذي أُقيم في دبي.
ومن المقرّر أن يصبح منتدى الأعمال الإماراتي الروسي حدثاً سنوياً، على أن تُقام دورته المقبلة في موسكو عام 2026.
وفي السنوات الأخيرة، ارتفع حجم التبادل التجاري بين البلدين بشكل كبير، ومن المتوقع أن يتجاوز 10 مليارات دولار بحلول نهاية عام 2025، كما توسعت المشاريع المشتركة لتشمل مجموعة واسعة من القطاعات، بدءاً من التصنيع والنقل والخدمات اللوجستية، وصولاً إلى الزراعة والتقنيات الرقمية والرعاية الصحية والاستثمارات.
وتولى مجلسُ الأعمال الإماراتي الروسي، بالتعاون مع مؤسسة روسكونغرس وبدعم من وزارة الصناعة والتجارة الروسية ومجموعة ماراثون للاستثمار، تنظيمَ المنتدى الذي جمع أكثر من 500 مشارك، من بينهم رؤساء كبرى الشركات وصناديق الاستثمار في روسيا والإمارات، إلى جانب ممثلي الوزارات المعنية في كلا البلدين وشركات التكنولوجيا الناشئة.
وشهد المنتدى توقيع عدة اتفاقيات من شأنها الإسهام في رسم ملامح التعاون بين رواد الأعمال الروس والإماراتيين خلال السنوات المقبلة.
ومن ضمن هذه الاتفاقيات مذكرة تعاون تم توقيعها بين مجلس الأعمال الإماراتي الروسي ومنطقة رأس الخيمة الاقتصادية، بهدف تعزيز التجارة الثنائية وتدفقات إعادة التصدير من خلال التعاون اللوجستي واستخدام منطقة رأس الخيمة الاقتصادية كنقطة انطلاق للشركات الروسية لدخول السوق الإماراتي وأسواق الدول الأخرى.
كما وقّع مجلس الأعمال الإماراتي الروسي اتفاقية شراكة مع شركة غازبروم-ميديا القابضة، بهدف تعزيز المحتوى الإعلامي والمشاريع التعليمية والمبادرات التجارية الروسية في سوق الإمارات.
وتم أيضاً توقيع مذكرة تفاهم بين مجلس الأعمال الإماراتي الروسي ومجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار لوضع إطار للتعاون المشترك في مجالات الابتكار والتنمية المستدامة، بما يشمل إطلاق مسار ابتكار مخصّص بين الإمارات وروسيا.
وكان الحدث الأبرز في المنتدى هو الجلسة العامة التي كانت بعنوان «بنية النمو طويل المدى: فرص جديدة لكلا البلدين»، والتي أدارها ألكسندر فينوكوروف، رئيس مجلس الأعمال الإماراتي الروسي.
وشملت الجلسةُ العامة مشاركةَ كلٍّ من معالي عبد الله بن طوق المري، وزير الاقتصاد والسياحة، وأنطون عليخانوف، وزير الصناعة والتجارة الروسي، ومنصور الملا، نائب الرئيس التنفيذي للصندوق الاستثماري التابع لشركة أبوظبي التنموية القابضة، ورستم مينيخانوف، رئيس جمهورية تتارستان، وسلطان أحمد بن سليّم، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة موانئ دبي العالمية، وفيتالي سيرجيشوك، عضو مجلس إدارة بنك «في تي بي»، وألكسندر زاروف، الرئيس التنفيذي لمجموعة «غازبروم-ميديا» القابضة.
وقال عبد الله بن طوق المري، إن الشراكة بين الإمارات وروسيا تقوم على الانفتاح والاحترام المتبادل، مع الالتزام المستمر بالتعاون الاقتصادي العملي والمثمر، وخلال السنوات القليلة الماضية، توسعت هذه الشراكة من حيث العمق والحجم، مؤكدةً قدرتها على الصمود حتى خلال فترات التوترات العالمية، ولا تزال حكومتا البلدين والقطاع الخاص يواصلون استكشاف فرص جديدة لتعزيز التعاون المشترك.
وأضاف: ولا ريب أن القدرات الصناعية الروسية وخبرتها العلمية، وسوقها الواسع، تُعزّز وتُكمّل مكانة دولة الإمارات كمركز عالمي لرأس المال والخدمات اللوجستية وريادة الأعمال، وفي الوقت نفسه، تقدم الإمارات مزايا واضحة للشركات الروسية التي تسعى إلى التوسع في مختلف أنحاء الشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا.
وقال معاليه، إن المشاركة الواسعة من جانب مجتمع الأعمال تعكس الأهمية المتزايدة لهذه الشراكة مشيرا إلى أن علاقات البلدين أثبتت قدرتها على الصمود وتوسعت خلال السنوات الماضية، حيث واصل الجانبان استكشاف آفاق جديدة للتعاون في مجالات التجارة والاستثمار والصناعة والابتكار.
وأوضح أن هذا الزخم الإيجابي يظهر بوضوح في الأرقام، إذ يتجاوز عدد الشركات الروسية المسجلة في الإمارات 13500 شركة، فيما تم إصدار ما يقرب من 2000 رخصة جديدة خلال العام الجاري وحده.
وخلال الجلسة الحوارية أشار معاليه إلى نمو الناتج المحلي غير النفطي ارتفع من نحو 69% من إجمالي الاقتصاد قبل نحو 5 سنوات ليصل إلى 77.8% اليوم مع التطلع للوصول إلى 80% خلال عامين.
من جانبه قال أنطون عليخانوف، وزير الصناعة والتجارة الروسي: نشارك اليوم في حوار نشط مع شركائنا في دولة الإمارات على مختلف المستويات، بهدف تحديد ودعم إقامة مشاريع جديدة تحقق المنفعة المتبادلة، وذلك في قطاعات مثل الطيران المدني وبناء السفن ومعدات النفط والغاز وصناعة الفضاء والتقنيات الرقمية، وفي إطار هذا التعاون، نركز على المشاريع ذات الرؤية طويلة المدى والتي تعتمد على التعاون الصناعي والشراكة التكنولوجية.