رحب الرئيس عبدالفتاح السيسي، بملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة، قائلًا: «أرحب بملك البحرين في بلده الثاني مصر، في زيارة كريمة تأتي في إطار العلاقات الأخوية والمتميزة، التي تربط بلدينا وشعبينا الشقيقين».

وقال السيسي خلال كلمته في مؤتمر مع ملك البحرين في قصر الاتحادية، المُذاع عبر شاشة «إكسترا نيوز»، إن اجتماع اليوم، يأتي في وقت بالغ الدقة وشديد الخطورة، نتيجة الحرب الإسرائيلية الدموية على قطاع غزة، واستمرار السقوط المروع لآلاف المدنيين الأبرياء، الذي لا حول لهم ولا قوة ولا ذنب لهم، إلا أنهم يتواجدون في أراضيهم ويتشبثون بأوطانهم، ويطمحون للعيش بكرامة وإنسانية.

وشدد على أن اللحظة الحالية فارقة، دون شك سيتوقف عندها التاريخ، لما تشهده من استمرار للاستخدام المفرط للقوة العسكرية، في ترويع المواطنين المدنيين وتوجيعهم وعقابهم جماعيًا، لإجبارهم على النزوح والتهجير القسري.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الرئيس السيسي ملك البحرين البحرين السيسي

إقرأ أيضاً:

الوجه الأمريكى البريطانى القبيح

لم يتراجع الثنائى الامريكى البريطانى المجرم عن عداواته البغيضة للعالم العربى بأسره، ولم ينس العالم ما فعلته الدولتان الاستعماريتان بدولة العراق، بداية من تحريضهما إسرائيل لتدمير المفاعل النووى العراقى باستخدام مقاتلات إسرائيلية من طراز «إف-15 وإف-16» فى 7 يونيو 1981 ودمرته بصورة شبه كلية، مع مقتل 10 عراقيين ومدنى فرنسى، وعُرفت العملية باسم أوبرا.

وقد تكرر نفس الاعتداء بصورة افظع عام ١٩٩١ حينما تحالف الرئيس الأمريكى جورج دبليو بوش ورئيس الوزراء البريطانى تونى بلير، واتفقا على انشاء تحالف دولى مكون من ٣٤ دوله يهدف إلى «نزع أسلحة الدمار الشامل فى العراق ووقف دعم صدام حسين للإرهاب وتحرير الشعب العراقى». على حد زعمهما، وبناء على هذا العداء الازلى تم تدمير الجيش العراقى والمؤسسات الحكومية وتدمير البنية التحتية العراقية، حدث هذا بعد ان تخوف قادة الدولتين من السياسة العراقية فى المنطقة، لا سيما بعد خروج العراق شبه منتصر فى الحرب العراقية الإيرانية 1980-1988 (حرب الخليج الأولى)، واكتسابه أثناءها خبرات علمية وعسكرية صناعية كان خصومه يخشون أن تقوده إلى حيازة برنامج تسليح متطور يهدد المصالح الأمريكية بالمنطقة المتمثلة فى تأمين تدفق النفط وحماية أمن إسرائيل.

وها هو نفس الثنائى الفاشى الغاشم العنصرى يخوض نفس الحرب مع حركة حماس التى تقاوم الاحتلال الإسرائيلى، ولم تتورع بريطانيا فى ان تقوم بنفس الدور الهابط مع أمريكا لصالح إسرائيل وتقتل المدنيين من الأطفال والنساء بدم بارد منذ ايام فى منطقة النصيرات بقطاع غزة وراح ضحيتها العشرات من المدنيين العزل، وقد وصفت صحيفة نيويورك تايمز هذه الجريمة التى نشرت على لسان مسئول إسرائيلى كبير أكد خلال حديثه أن تحرير الرهائن الأربعة من منطقة النصيرات بقطاع غزة حدث بفضل معلومات استخباراتية جوية وسيبرانية قدمتها أمريكا وبريطانيا، والتى لم تكن إسرائيل قادرة على جمعها بنفسها، وتكون النتيجة قتل 3 أسرى آخرين أحدهم أمريكى وقتل قائد فرقة الهجوم (أرنون زامورا) وارتكاب جريمة حرب تاريخية بحق عشرات المدنيين فما هو الإنجاز الذى حققته هذه القوى العظمى مجتمعة بعد ثمانية أشهر من جرائم الحرب ضد سكان غزة وعجزهم الكامل أمام المقاومة التاريخية، فى حرب ستسطر ذكراها صفحات ناصعة من تاريخ امتنا الإسلامية والعربية، كما سيسجل التاريخ الخنوع العربى الإسلامى والاستسلام التام للغرب العنصرى، وترك الشعب الفلسطينى يكتب شهادة وفاته بيديه ويباد عن بكرة ابيه ولم يتراجع عن المضى فى الدفاع عن قضيته بعزة وإباء وكرامة، وشعاره فى الجياة انه لجهاد...نصر أو استشهاد.

 

مقالات مشابهة

  • من ارتكب جرائم حرب؟.. نتيجة أول تحقيق أممي معمق لبدايات حرب إسرائيل وحماس في غزة
  • لجنة تحقيق أممية: “إسرائيل” ارتكبت جرائم حرب واستخدمت العنف الجنسي ضد الفلسطينيين
  • الجبهات تتوالي على إسرائيل من أجل وقف الحرب في غزة
  • صحة غزة: ارتفاع حصيلة الشهداء في القطاع إلى 37202 منذ بداية الحرب الإسرائيلية
  • مدعي الجنائية الدولية يعرب عن قلق بالغ إزاء العنف في دارفور
  • الوجه الأمريكى البريطانى القبيح
  •  "بريكس" تدين الهجمات الإسرائيلية على الفلسطينيين
  • مدعي الجنائية الدولية يعرب عن "قلق بالغ" إزاء العنف في دارفور
  • الأمم المتحدة: العملية الإسرائيلية بمخيم النصيرات ترقى إلى جرائم حرب
  • الأمم المتحدة تعرب عن “صدمتها الشديدة” إزاء عدد القتلى المدنيين في عملية الاحتلال لتحرير الرهائن