وردنا الآن من صنعاء| خبر عاجل ودعوة هامة لكافة أبناء الشعب اليمني بدون استثناء (تفاصيل)
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
يمانيون/ صنعاء
عقدت اللجنة العليا للحملة الوطنية لنصرة الأقصى اجتماعها الأسبوعي اليوم برئاسة مستشار رئيس المجلس السياسي الأعلى -رئيس اللجنة العلامة محمد مفتاح.ناقشت اللجنة المواضيع المدرجة في جدول أعمالها وفي المقدمة ما يتصل بمواصلة برنامج التعبئة والاستنفار نصرة لفلسطين ودعماً لشعبها المظلوم في قطاع غزة، وتكثيف التوعية عن مختلف الجوانب المتصلة بالاحتلال الصهيوني لفلسطين وبقية الأراضي العربية المحتلة.
وأكدت اللجنة ضرورة تركيز مناهج المدارس الصيفية على القضية الفلسطينية وإبراز عدالتها وإظهار الوجه القبيح للمحتل الصهيوني وممارساته الفاشية ضد أبناء الشعب الفلسطيني ومخططاته الإجرامية في التوسع والسيطرة على مقدرات الأمة والعبث بأمنها واستقرارها.
ونوهت بالتضحيات التي يسطرها الشعب اليمني في سياق نصرة الأشقاء بغزة من خلال حصاره البحري على سفن العدو ومواجهته المباشرة مع الداعمين الرئيسيين لكيان العدو أمريكا وبريطانيا التي أسفرت حتى اليوم عن استشهاد 37 شهيداً و30 جريحاً.
واعتبرت الشهداء الذين ارتقت أرواحهم جراء العدوان الأمريكي – البريطاني شهداء على طريق تحرير القدس والأقصى.
وباركت اللجنة العليا العمليات العسكرية التي نفذتها القوات المسلحة والقوات البحرية عشية ليلة عيد الفطر المبارك ضد سفن صهيونية وبريطانية في المحيط الهندي والبحر العربي وفرقاطات حربية أمريكية في البحر الأحمر رداً على العدوان الأمريكي – البريطاني على اليمن ونصرة أبناء غزة والضفة الغربية.
كما باركت اللجنة العملية الهجومية الواسعة التي شنتها القوات الجوية التابعة للجمهورية الإسلامية الإيرانية ضد أهداف صهيونية في الأراضي الفلسطينية المحتلة واستخدمت فيها الطائرات المسيرة والصواريخ .. مؤكدة على الأهمية العسكرية الكبيرة لهذا الهجوم في مسار المواجهة المباشرة لمحور المقاومة ضد الكيان الصهيونى الغاصب.
وأشارت إلى شرعية وقانونية الهجوم الذي جاء في إطار الدفاع عن النفس.
وأثنت اللجنة على النجاح الكبير الذي حققه المؤتمر الثاني “فلسطين قضية الأمة المركزية” وحجم المشاركة الوطنية والعربية والإسلامية والأجنبية بصورة غير مسبوقة في المؤتمر والمواقف القوية التي عبر عنها المشاركين والأبحاث العلمية القيمة التي جرى عرضها ومناقشتها من قبل أعضاء المؤتمر.
وأهابت اللجنة بمنظومة الإعلام الوطني مواصلة تسليط الضوء على المؤتمر ومخرجاته المهمة لصالح القضية الفلسطينية ومواجهة العدو الصهيوني.
وأقرت اللجنة برنامج المسيرة الأسبوعية الكبرى التي ستقام عصر يوم الجمعة المقبل بميدان السبعين بالعاصمة صنعاء والمسيرات المماثلة بالمحافظات ضمن إسناد الشعب اليمني المتواصل للمظلومين في قطاع غزة والضفة الغربية الذين يتعرضون لأبشع أشكال القتل والتنكيل والتشريد والتجويع وتنديداً بالعدوان الأمريكي – البريطاني على الشعب اليمني.
ودعت جماهير الشعب إلى الخروج الكبير والمشرف في مسيرات يوم الجمعة التي تأتي تحت شعار “معركتنا مستمرة حتى تنتصر غزة”. # الشعب الفلسطيني# الشعب اليمني#اللجنة العليا لنصرة الأقصى#المسيرات الجماهيرية#نصرة لغزةصنعاء
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الشعب الیمنی
إقرأ أيضاً:
السفير الأمريكي في إسرائيل ينتقد موقف فرنسا بشأن الدولة الفلسطينية ويعتبره تدخلا غير مقبول
شنّ السفير الأمريكي لدى إسرائيل، مايك هاكابي، هجومًا حادًا على المسؤولين الفرنسيين، على خلفية دعوتهم المتكررة لدعم إقامة دولة فلسطينية، معتبرًا أن باريس “ليس لها الحق في مثل هذه الدعوات”.
وقال هاكابي في مقابلة مع شبكة "فوكس نيوز" الأمريكية، إن التصريحات الفرنسية "غير مناسبة"، خصوصًا "في وقت الحرب"، منتقدًا بشدة تدخل الدول الأوروبية في الشأن الإسرائيلي الفلسطيني، ومضيفًا: "ليس من حق أحد أن يملي على إسرائيل كيف تدير شؤونها، خاصة حين تكون في حالة قتال".
تصريح مثير للجدلتصريح هاكابي، الذي حمل طابعًا تهكميًا، أثار جدلًا في الأوساط السياسية والإعلامية، واعتُبر بمثابة تعبير واضح عن الموقف الأمريكي الرافض للضغوط الدولية المتزايدة من أجل الدفع نحو حل الدولتين، في ظل الحرب المستمرة على قطاع غزة.
ورغم نبرته الناقدة لفرنسا، لم يُنكر هاكابي ضمنيًا أن الولايات المتحدة تعمل بطريقتها الخاصة من أجل التوصل إلى تسوية تشمل إقامة دولة فلسطينية، لكنه لم يُفصح عن تفاصيل الدور الأمريكي بهذا الشأن.
في المقابل، واصل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون توجيه انتقادات لاذعة لإسرائيل، محذرًا من أن بلاده "ستُضطر إلى تشديد موقفها وتطبيق عقوبات"، إذا لم تتحرك تل أبيب بشكل فوري لمعالجة الوضع الإنساني المتدهور في قطاع غزة.
وخلال مؤتمر صحفي عقده في سنغافورة، تحدّث ماكرون عن زيارته الأخيرة إلى مصر، وتحديدًا إلى معبر رفح، حيث أشار إلى أنه رأى معاناة الجرحى في المستشفيات المصرية، وتابع: "شاهدتُ بأم عيني كيف تُمنع المساعدات الإنسانية من دخول غزة، رغم قدومها من كل أنحاء العالم، بسبب الجيش الإسرائيلي".
وفي تطور لافت، أعلن ماكرون أن الاعتراف بالدولة الفلسطينية لم يعد مجرد التزام أخلاقي، بل بات ضرورة سياسية أيضًا، في إشارة واضحة إلى أن بلاده قد تنضم إلى قائمة الدول الأوروبية التي تدرس خطوات أحادية للاعتراف بفلسطين، في ظل ما وصفه بـ"الجمود السياسي والتصعيد العسكري غير المقبول".
وتأتي هذه التصريحات في وقت يتزايد فيه الضغط الأوروبي والدولي على حكومة بنيامين نتنياهو، بالتزامن مع تفاقم الأوضاع الميدانية والإنسانية في غزة، وارتفاع الأصوات المنادية بوقف الحرب، والعودة إلى مفاوضات سياسية جادة تفضي إلى حل الدولتين وإنهاء الاحتلال.