الرئيس السيسي: يجب توحيد الإرادة الدولية للتصدي للعدوان على قطاع غزة
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، أنه نجتمع في وقت بالغ الدقة وشديد الخطورة نتيجة الحرب على قطاع غزة وسقوط المدنيين شهداء، مشيرا إلى أنه يجب توحيد الإرادة الدولية للتصدي للعدوان على قطاع غزة والتهجير القسري لأهله وتجويعهم.
وقال الرئيس السيسي في كلمته في مؤتمر صحفي مشترك مع ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة، أنه نشهد اليوم وضعا إقليميا بالغ الخطورة ويجب الحفاظ على أمن واستقرار المنطقة، مؤكدا أنه اتفقت مع العاهل البحريني على ضرورة مواصلة الجهود لتحقيق الأمن والاستقرار بالمنطقة.
واكمل الرئيس السيسي:" كما يجب النفاذ الكامل والمستدام للمساعدات الإنسانية بالقطاع والانخراط الجاد في مسارات التوصل لحل سياسي عادل ومستدام للقضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس عبد الفتاح السيسي قطاع غزة ملك البحرين العاهل البحريني التهجير القسري
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي: أوجه نداءً للجميع ببذل أقصى جهد لوقف الحرب في قطاع غزة
أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، أنه يوجه نداءً للجميع إلى بذل أقصى جهد لوقف الحرب في قطاع غزة وأنه لا يمكن أن تقوم مصر بدور سلبي تجاه الأشقاء الفلسطينيين، وأن الدور المصري شريف ومخلص وأمين ولن يتغير وحريصون على إيجاد حلول لإنهاء الحرب.
وأوضح أن الظروف داخل قطاع غزة أصبحت مأساوية والوضع أصبح لا يطاق، وأن قطاع غزة يحتاج من 600 إلى 700 شاحنة مساعدات في الأيام العادية، وكنا حريصين على إدخال أكبر حجم من المساعدات لقطاع غزة خلال الشهور الماضية.
وأضاف الرئيس السيسي، خلال كلمته للمصريين حول الأوضاع في قطاع غزة، أن معبر رفح هو معبر أفراد وتشغيله لا يرتبط بالجانب المصري فقط بل من الجانب الآخر داخل قطاع غزة، وهناك أكثر من 5 معابر متصلة بقطاع غزة سواء من الأراضي المصرية أو من الأراضي الفلسطينية.
ولفت إلى أن المعابر المتصلة مع قطاع غزة من الجانب المصري هي معبر رفح ومعبر كرم أبو سالم، ولدينا حجم ضخم من شاحنات المساعدات المصرية مستعدة لدخول قطاع غزة، وليس هناك ما يعوق دخول المساعدات إلى قطاع غزة ونؤكد ضرورة أن يكون معبر رفح من الجانب الفلسطيني مفتوحا، وتركزت جهودنا خلال الشهور الماضية على إدخال المساعدات إلى قطاع غزة الذي يشهد أوضاعا مأساوية.
وأوضح مواقف مصر دائمًا إيجابية، وتدعم وقف الحرب في غزة، وإيجاد حل سلمي للقضية، والإفراج عن الرهائن والأسرى، وأن مصر كانت لها موقف قوي بخصوص رفض التهجير.