محمد مصطفى: نواجه 3 تحديات رئيسية بشأن العمل الإغاثي في غزة
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
قال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى مساء اليوم الأربعاء 17 أبريل 2024 ، إن الحكومة الفلسطينية تواجه 3 تحديات رئيسية فيما يتعلق بالجانب الإغاثي في قطاع غزة .
وأضاف مصطفى خلال لقائه المنسق الأممي للشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية ونائب المنسق الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط مهند هادي ، إن التحدي الأول الذي يواجهنا هو نوعية المساعدات المقدمة ومناسبتها للاحتياجات الطارئة، أما الثاني فهي آلية إدخال المساعدات وكميتها، فيما التحدي الثالث في آلية توزيع المساعدات بشكل يلبي الاحتياجات الطارئة في كافة أرجاء قطاع غزة".
وأضاف رئيس الوزراء: "نبذل كافة الجهود من أجل استعادة الخدمات الأساسية في قطاع غزة، المتمثلة بالكهرباء والمياه والتعليم والصحة، والتي لم تنقطع الحكومة عن تقديمها لأهلنا في القطاع ما قبل العدوان، لتخفيف معاناتهم، وتعزيز صمودهم حتى انتهاء العدوان وبدء عملية الإعمار".
وجدد محمد مصطفى تأكيده على أهمية فتح كافة المعابر مع قطاع غزة بشكل كامل خاصة شمال القطاع، وتنسيق الجهود الإغاثية على أكمل وجه، ما بين الشركاء الدوليين والمجتمع المدني والمؤسسات الاغاثية مع الوزارات ذات العلاقة، من أجل الاستغلال الأمثل لكافة الإمكانيات والمصادر المتاحة.
من جانبه، أكد المنسق الأممي على التنسيق الكامل مع الحكومة والوزارات ذات العلاقة؛ لتجنب الازدواجية والاستفادة من كافة المصادر المتاحة على أكمل وجه، بما يلبي الاحتياجات الإنسانية الطارئة للمواطنين.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
مفاجآت يكشفها مصطفى بكري: الرئيس السيسي رفض عرضا من «ترامب» بشأن غزة
قال الإعلامي مصطفى بكري إن ما تشهده مصر حاليًا من حملات إعلامية وتحركات مشبوهة ليس عشوائيًا، بل يأتي في إطار خطة منظمة بدأت منذ أشهر بعد رفض مصر الانخراط في الاتفاق الإبراهيمي، الذي تسعى من خلاله قوى إقليمية ودولية إلى فرض التطبيع الكامل والتنسيق الأمني والعسكري، بزعم تشجيع الحوار بين الأديان على الطريقة الإسرائيلية.
وأوضح بكري، خلال تقديمه برنامج "حقائق وأسرار"، أن وفدًا إسرائيليًا جاء إلى القاهرة بدعم أمريكي لبحث انضمام مصر إلى الاتفاق، لكن القيادة المصرية رفضت الأمر بشكل قاطع، مشيرا إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حاول شخصيًا إقناع الرئيس عبدالفتاح السيسي بالانضمام للاتفاق، لكنه قوبل بالرفض، خاصة بعدما ربط الأمر بمخطط تهجير الفلسطينيين إلى سيناء، وهو ما اعتبرته مصر تصفية للقضية الفلسطينية.
وأكد بكري أن الرفض المصري دفع هذه الجهات إلى الانتقال للخطة البديلة، التي تم الاتفاق عليها بين التنظيم الدولي للإخوان والمخابرات الإسرائيلية والأمريكية، وتتضمن عدة محاور لإرباك الدولة المصرية.
وأشار إلى أن أولى هذه المحاور كانت نشر معلومات كاذبة وإشاعات متعمدة تزعم أن مصر ترفض فتح معبر رفح وتمنع دخول المساعدات لغزة. المحور الثاني كان إعداد مسيرات غير مرخصة باتجاه رفح من قبل عناصر الإخوان بالتعاون مع منظمات يسارية ومتطرفة، بتمويل قدره 25 مليون دولار، بهدف إحراج مصر أمام الرأي العام العربي والدولي.
كما حذر بكري من وصول عناصر إرهابية إلى دول مجاورة لمصر، قادمة عبر طائرات خاصة، بهدف التسلل إلى الصحراء الغربية عبر الحدود الليبية، موضحًا أن الأجهزة الأمنية المصرية نجحت في التصدي لهذه المحاولات، وكان من بينها إحباط محاولة تسلل عنصر من حركة "حسم" إلى بولاق الدكرور.
وأضاف أن ما حدث من حصار للسفارات المصرية في عدد من الدول، وعلى رأسها ما جرى في تل أبيب، هو جزء من الخطة. وأشار إلى أن المرحلة التالية تشمل تجميع الفلسطينيين في جنوب رفح، بدءًا بـ 600 ألف نسمة، ثم رفع العدد إلى قرابة 2 مليون، تمهيدًا لمخطط تهجير قسري، وفي حال رفض مصر دخولهم، يتم تحميلها مسؤولية قتلهم، رغم أن الاحتلال هو المتسبب في المجازر.