الأمم المتحدة: حرب غزة قتلت 6 آلاف أمّ وخلفت 19 ألف طفل يتيم
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
#سواليف
أعلنت هيئة #الأمم_المتحدة للمرأة #مقتل أكثر من 10 آلاف #امرأة في قطاع #غزة بينهن نحو 6 آلاف أمّ منذ السابع من أكتوبر الماضي.
وأطلقت هيئة الأمم المتحدة للمرأة، أحدث نشراتها المتعلقة بالنوع الاجتماعي حول تداعيات #الحرب على غزة على النساء والفتيات، حيث تشير تقديراتها إلى أنه “بعد مرور ستة أشهر على بدء الحرب قتلت أكثر من 10 آلاف امرأة في غزة، من بينهن نحو 6 آلاف من #الأمهات تركن وراءهن حوالي 19 ألف #طفلا_يتيما”.
وأضافت الهيئة: “أما النساء الناجيات من القصف الإسرائيلي والعمليات العسكرية البرية، فقد تعرضن للتشريد والترمل وتواجهن خطر المجاعة، وهذه التداعيات المتباينة على النساء في غزة تستمر في جعل الحرب على غزة حربا على النساء”.
مقالات ذات صلةستة أشهر من حرب أودت بحياة أكثر من 10 آلاف امرأة، من بينهن نحو 6 آلاف من الأمهات، تركن وراءهن نحو 19 ألف طفل يتيم.
أما النساء الناجيات، فقد تعرضن للتشريد والترمل والتضور جوعًا. #أزمة_غزة
للمزيد: https://t.co/QAWSvwjPE2 pic.twitter.com/tfpTEYTUYG
وتواجه أكثر من مليون امرأة وفتاة في غزة جوعا كارثيا، مع انعدام شبه لإمكانية وصولهن للغذاء والمياه الصالحة للشرب والمراحيض الصالحة للاستخدام أو مياه جارية، مما يعرضهن لمخاطر تهدد حياتهن، وفق الهيئة.
ويعد الحصول على المياه النظيفة أمرا بالغ الأهمية لاسيما للأمهات المرضعات والنساء الحوامل، اللاتي يحتجن يوميا إلى استهلاك كميات أكبر من المياه والسعرات الحرارية مقارنة بغيرهن.
وخلفت الحرب على غزة 33 ألفا و843 قتيلا و76 ألفا و575 جريحا منذ 7 أكتوبر 2023 أغلبهم من الأطفال والنساء، حسب وزارة الصحة في القطاع أمس الثلاثاء.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الأمم المتحدة مقتل امرأة غزة الحرب الأمهات طفلا يتيما أکثر من
إقرأ أيضاً:
جان بيير فيليو: ألعاب الجوع في غزة جرائم يومية
يقدر المؤرخ الفرنسي جان بيير فيليو أن إصرار الولايات المتحدة وإسرائيل على التخلص من الأمم المتحدة في غزة قد تسبب في مقتل مئات المدنيين أثناء توزيع "المساعدات غير الإنسانية" هناك.
وأوضح المؤرخ، في عموده بصحيفة لوموند، أن قطاع غزة لم يصبح فقط "مقبرة جماعية للفلسطينيين ومن يهبون لمساعدتهم" -كما تدين المنظمات الإنسانية- ولا حتى مجرد فخ للموت -حسب وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو– بل تحول إلى مختبر يطور فيه، أمام أعين عالم عاجز أو متواطئ، واقع بديل مجرد من جميع قواعد القانون الدولي.
عالم بلا أمم متحدةومع أن إسرائيل تأسست عام 1948 بناء على قرار من الأمم المتحدة، فإنها دأبت على محاولة تقويض المنظمة عبر حملة ممنهجة لتشويه سمعتها، لا سيما مع تولي بنيامين نتنياهو رئاسة الحكومة، وشجعتها في ذلك الولايات المتحدة التي تريد وضع "مرجعياتها" بدل قرارات الأمم المتحدة الملزمة.
وقد بلغ عداء إسرائيل والولايات المتحدة للأمم المتحدة ذروته خلال ولاية الرئيس الأميركي دونالد ترامب الأولى، قبل أن يتراجع قليلا، ليشتعل بشكل غير مسبوق منذ عودة ترامب بداية العام.
وكان تأثير هذه الحملة مدمرا على عمال هذه المنظمة، وخاصة على وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) الذين قتل العديد منهم، كما لم يستثنِ المنظمات الإنسانية غير الحكومية ولا اللجنة الدولية للصليب الأحمر، رغم دورها الأساسي في إطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين لدى حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وحلفائها.
ووصف المؤرخ الفرنسي إصرار إسرائيل والولايات المتحدة على التخلص من الأمم المتحدة في غزة بأنه جزء من مخطط ضخم لهدم القانون الدولي في عالم يرزح تحت رحمة المفترسين والمعاملات التجارية، مشيرا إلى أن الدعاية الإسرائيلية الأميركية تعزو الكارثة الإنسانية في غزة إلى اختلاس حماس للمساعدات.
وعلى هذا الأساس أنشأ البلدان "مؤسسة غزة الإنسانية" التي يفترض أنها تقدم الحد الأدنى من المساعدة للسكان المنكوبين، ولكن سرعان ما وصفت هذه المؤسسة بأنها "مؤسسة غير إنسانية" بسبب عمليات القتل التي تخللت توزيع المساعدات، والتي نفذت تحت نيران الجيش الإسرائيلي، كما اتهم مرتزقة من شركات "أمنية" أميركية باستخدام الذخيرة الحية.
إعلانويبقى الواقع المروع -حسب الكاتب- هو أن الجوع وندرة الغذاء يجبران حشودا من المدنيين العزل على المخاطرة بحياتهم لإحضار القليل من الطعام لأحبائهم، وقد وصف أحد الناجين من إحدى هذه المجازر هذا الفخ القاسي قائلا "إذا أردت أن تأكل، فعليك أن تتذوق الموت".
ويعد سكان غزة بروح من الدعابة السوداء هذه المجازر المتكررة كنسخة محلية من "ألعاب الجوع"، الكابوسية المستوحاة من الخيال العلمي، والتي حولت إلى سلسلة من الأفلام ذات الميزانيات الضخمة، ولكن الأمر حسب الكاتب لم يعد مجرد لعبة قاسية، بل جريمة ترتكب يوميا في جحيم غزة، حيث قتل مئات المدنيين، مما دفع أكثر من 200 منظمة إنسانية إلى الدعوة إلى تفكيك "نظام مصمم لإدامة دائرة اليأس والخطر والموت"