الأمم المتحدة: الحرب على غزة خلفت 19 ألف يتيم
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
سرايا - قالت هيئة الأمم المتحدة للمرأة، إن حوالي 10 آلاف امرأة استشهدن منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول الماضي.
وأضافت الهيئة على موقعها الرسمي إن حوالي 6 آلاف أم من بين النساء اللواتي استشهدن تركن وراءهن نحو 19 ألف طفل يتيم، وأن النساء الناجيات تعرضن للتشريد والترمل ويواجهن الآن خطر المجاعة.
وتصف الهيئة الأوضاع بأنها كارثية، حيث تواجه مليون امرأة وفتاة في غزة نقصا مروعا في المياه والغذاء والنظافة الصحية، في حين تحتاج النساء والفتيات إلى مواد صحية ضرورية.
وأكدت المديرة الإقليمية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة في الدول العربية، سوزان ميخائيل، في تصريح صحفي، أن الحرب على غزة هي حرب على النساء، داعية إلى وقف فوري لإطلاق النار وتأمين وصول آمن للمساعدات الإنسانية.
يشار إلى أن الهيئة تقدم المساعدات الطارئة للنساء والأسر في غزة، حيث وصلت إلى ما يقرب من 100 ألف امرأة وأسرهن.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
مجلس الأمن يبحث اليوم تهديدات السلم العالمي الناجمة عن تصرفات أوروبية
يعقد مجلس الأمن الدولي، اليوم الجمعة، جلسة طارئة بناءً على طلب رسمي من روسيا، لمناقشة ما وصفته موسكو بـ"التهديدات التي تطال السلم والأمن الدوليين نتيجة ممارسات بعض الدول الأوروبية التي تعرقل جهود التسوية السلمية في أوكرانيا".
وأفاد دميتري بوليانسكي، نائب المندوب الروسي الدائم لدى الأمم المتحدة، أن بلاده طلبت عقد هذه الجلسة ردًا على اجتماع دعت إليه الدول الغربية أمس الخميس، وخصص لبحث الأوضاع الإنسانية في أوكرانيا، معتبرًا أن ما تقوم به بعض العواصم الأوروبية "يُفاقم النزاع ويُعرقل فرص التوصل إلى اتفاق سياسي شامل".
ووفقًا للبعثة الدبلوماسية اليونانية لدى الأمم المتحدة، التي تتولى رئاسة مجلس الأمن خلال شهر مايو، فمن المقرر أن تنعقد الجلسة في تمام الساعة العاشرة صباحًا بتوقيت نيويورك، الموافق الخامسة مساءً بتوقيت موسكو.
وتأتي هذه الخطوة الروسية في إطار سجال دبلوماسي مستمر داخل أروقة الأمم المتحدة، حيث تتبادل موسكو والدول الغربية الاتهامات بشأن مسؤولية كل طرف عن إطالة أمد الحرب وتدهور الأوضاع الإنسانية والسياسية في أوكرانيا.
يُذكر أن مجلس الأمن أصبح خلال العامين الماضيين ساحة رئيسية للمواجهة الدبلوماسية بين روسيا والدول الغربية، وعلى رأسها الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا، بشأن ملف الحرب الروسية الأوكرانية، التي اندلعت في فبراير 2022 وأودت بحياة الآلاف وتسببت في أزمة لاجئين وأزمة غذاء عالمية.
وتطالب موسكو بتسوية سياسية تراعي "مصالحها الأمنية"، بينما تصر العواصم الغربية على "انسحاب روسي كامل" من الأراضي الأوكرانية، وتدعم كييف عسكريًا واقتصاديًا.
وفي الوقت الذي تؤكد فيه روسيا أن تحركاتها الدبلوماسية تسعى لإيجاد مخرج سياسي للصراع، تتهمها قوى غربية بمحاولة "شرعنة سياساتها التوسعية" عبر آليات الأمم المتحدة.