تفاصيل توريد احتياجات التحول الرقمي بالديوان العام في المنيا
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
أعلنت محافظة المنيا إجراء 6 ممارسات علنية عامة لتوريد احتياجات التحول الرقمي «البنية التحتية» ومراكز شبكات المرافق والرفع المساحي بالديوان العام، وذلك في جلسة «1» الأحد المقبل الساعة الـ10 صباحا، مشيرة إلى أن مبلغ التأمين الابتدائي يقدر بـ300 ألف جنيه، وكراسة الشروط بـ579 جنيها.
توريد احتياجات مراكز شبكات المرافقوأوضحت محافظة المنيا أن إجراء الممارسة العامة لعملية توريد احتياجات مراكز شبكات المرافق والرفع المساحي بالديوان العام في جلسة «2» سيكون الأحد المقبل الساعة 11 صباحا، ومبلغ التأمين الابتدائي يقدر بـ470 ألف جنيه، وكراسة الشروط بـ807 جنيهات، مشيرة إلى أن الجلسة «3» ستبدأ الـ1 ظهرا، في نفس اليوم، لتوريد عدد 3 نصف مقطورة قلاب 45 مترا مكعبا إلى 50 مترا مكعبا بالديوان العام، ومبلغ التأمين الابتدائي يقدر بـ75 ألف جنيه، وكراسة الشروط بـ351 جنيها.
وأشارت محافظة المنيا إلى أن إجراء الممارسة العامة رقم «4» سيكون الساعة الـ2 ظهراً، الأحد المقبل لعملية توريد احتياجات المراكز التكنولوجية والإدارات الخلفية بالديوان العام، والتأمين الابتدائي 76 ألفا و500 جنيه، وكراسة الشروط بـ351 جنيها.
توريد أثاث وتجهيزات مبنى الحماية المدنيةكما أعلنت محافظة المنيا عن إجراء المناقصة العامة رقم «18» بجلسة 11 صباحا، الاثنين المقبل لعملية توريد أثاث وتجهيزات لمبنى الحماية المدنية، والتأمين الابتدائي 14 ألف و900 جنيه، وكراسة الشروط بـ351 جنيها.
كما أعلنت محافظة المنيا عن إجراء المناقصة العامة رقم «19» جلسة 12 ظهرا، الاثنين المقبل لعملية توريد أثاث وتجهيزات لقسم شرطة المرافق، والتأمين الابتدائي 3500 جنيه، وكراسة الشروط بـ351 جنيها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المنيا توريد احتياجات التحول الرقمي شبكات المرافق بالدیوان العام محافظة المنیا
إقرأ أيضاً:
«محرك» .. منصة تدعم التحول الرقمي في التعليم
العُمانية: تمثل منصة «محرك» نموذجًا للمبادرات الريادية التي تسخّر تقنيات الواقع المعزز للتعلم الرقمي، وتقديم حلول تعليمية مبتكرة تعتمد على النماذج ثلاثية الأبعاد التفاعلية وتحسين الأداء الأكاديمي للطلبة بنسب ملموسة.
وقال زياد بن سالم الهنائي لوكالة الأنباء العُمانية: إن فكرة المنصة جاءت خلال فترة دراستي في الولايات المتحدة الأمريكية، وقد واجهت خلالها عددًا من التحدّيات الأكاديمية والشخصية، إلا أن هذه التحدّيات أسهمت في صقل المهارات الريادية وتجنّب الكثير من الأخطاء لاحقًا.
مشيّرا إلى أنّ المنصة بدأت من رغبة شخصية بضرورة تطوير أدوات التعليم الرقمي وتوفير بيئة تعليمية محفزة.
وأضاف: إنّ هذا التحدي شكّل دافعًا للبحث عن حلول تعليمية مبتكرة، ليقع الاختيار على تقنية «الواقع المعزز»، لما تُتيحه من قدرة على تحويل المعلومات المجردة إلى نماذج ثلاثية الأبعاد تفاعلية تسهّل الفهم وتحفّز على التعلم.
ووضح أنّ تقنية الواقع المعزز تُتيح عرض المفاهيم المعقدة بطريقة مرئية ثلاثية الأبعاد، مما يساعد على تسريع عملية الفهم والاستيعاب، وبيّن أنّ المنصة توسّعت في استخدام التقنية لتشمل مجالات أخرى مثل المتاحف، والهندسة، والقطاع الصحي، بالتعاون مع شركات دولية لتدريب الكوادر الطبية.
وأشار إلى أنّ تجارب المنصة أظهرت أثرًا ملموسًا في تطوير العملية التعليمية، موضحًا أنّ تجربة أجريت على طلبة من الصفوف الأولية باستخدام محتوى مخصّص للصف الرابع أظهرت تحسنًا في مستوى التحصيل الدراسي بنسبة 54 بالمائة، ما يؤكّد على فاعلية التقنية في تبسيط المفاهيم العلمية وجعلها أكثر جذبًا.
وبيّن أنّ الدعم الذي قدّمه الصندوق العُماني للتكنولوجيا كان حاسمًا، ليس فقط من الجانب المالي بل من خلال حلقات العمل التدريبية والإرشاد المعرفي الذي عزّز القدرات الريادية للفريق، وأسهم في تحويل الفكرة إلى مشروع واقعي ومستدام.
وأضاف أن منصة «محرك» تعمل حاليًّا على توقيع شراكة مباشرة مع وزارة التربية والتعليم في سلطنة عُمان لتعزيز استخدام تقنية الواقع المُعزز في المدارس والتوسع في أسواق عربية وعالمية من خلال تصدير المحتوى التعليمي الرقمي بدلاً من استيراده.
جدير بالذكر أنّ المنصة حصلت على جوائز وتكريمات دولية من منظمة اليونيسيف ومبادرة Generation Unlimited، مما شكل نقطة تحوّل في مسار الشركة ومنح الفريق ثقة إضافية للاستمرار والتوسع، كما ساعد هذا التقدير في جذب أول مستثمر وهو الصندوق العُماني للتكنولوجيا.