بتكلفة 294 مليون جنيه.. التسليم الابتدائي لخلية الدفن الصحي بشبرامنت
تاريخ النشر: 3rd, July 2025 GMT
أعلنت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، والدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية، التسليم الابتدائي لخلية الدفن الصحي بشبرامنت بمحافظة الجيزة.
ويعد الأكبر من نوعه في مصر ، وذلك في إطار خطة الدولة لتطوير البنية التحتية لمنظومة المخلفات البلدية الصلبة، وتنفيذ المرحلة الخامسة من مشروعات البنية الأساسية لمنظومة النظافة، ضمن التعاون المشترك بين وزارات التنمية المحلية والبيئة والتخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، والهيئة العربية للتصنيع.
تم تسليمها رسميًا إلى محافظة الجيزة بحضور قيادات وزارتي التنمية المحلية والبيئة والمحافظة.
ومن جانبها أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد أن خلية الدفن الصحي التي تم تسليمها تُعد من أكبر خلايا الدفن على مستوى منطقة الشرق الأوسط، حيث تم إنشاؤها على مساحة 71 فدانًا، بالإضافة إلى تنفيذ عدد 2 بحيرة تبخير بمساحة إجمالية بلغت نحو 29,4 ألف متر مربع.
وأضافت أن المشروع يتضمن تنفيذ شبكة طرق داخلية بمساحات تقدر بنحو 14 الف متر مربع ، ومجموعة متكاملة من التجهيزات الفنية والتشغيلية تشمل عدد 1 مولد ولوحات توزيع كهربية، وشبكة حديثة لتجميع ونقل سائل الرشيح من الخلية إلى بحيرات التبخير، مكونة من خطين مواسير HDPE قطر ٩٠ مم.
وأوضحت الدكتورة ياسمين فؤاد، أن خلية الدفن الصحي بشبرامنت تمثل نموذجًا متكاملًا للبنية التحتية البيئية الحديثة، حيث تم تنفيذها وفقًا لأعلى المعايير الفنية والبيئية المعتمدة، بما يضمن تحقيق الإدارة الآمنة والسليمة للمخلفات البلدية الصلبة، ويحد من المخاطر البيئية الناتجة عن التراكمات والمقالب العشوائية.
وأشارت ياسمين فؤاد إلى أن إنشاء خلية الدفن الصحي بشبرامنت، والمرافق التابعة لها، يسهم في تقليل الانبعاثات الناتجة عن الحرق العشوائي، والحد من غازات الاحتباس الحراري، وهو ما يتماشى مع التزامات مصر البيئية وتوجهاتها نحو دعم العمل المناخي والتحول إلى الاقتصاد الأخضر،مشيرة إلى أن المشروع يأتي في إطار جهود الوزارة بالتنسيق مع الوزارات الشريكة لتعزيز قدرة المحافظات على تنفيذ الحلول المستدامة في إدارة المخلفات، ودعم خطط التخلص الآمن من النفايات.مؤكدة أن الوزارة تواصل العمل على تطوير المنظومة المتكاملة للمخلفات من خلال الدمج بين البنية التحتية والتكنولوجيا الحديثة، لتقديم خدمة فعالة تحافظ على الصحة العامة وتحسن جودة البيئة للمواطنين.
وأوضحت الدكتورة منال عوض، أن التكلفة الإجمالية لتنفيذ خلية الدفن الصحي بشبرامنت قد بلغت نحو 294 مليون جنيه، و تم تزويدها بعدد 2 طلمبة لرفع وضخ سائل الرشيح من الخلية الرئيسية إلى بحيرة التبخير، وشبكة مواسير دفع نفقي بعدد 7 خطوط لنقل سائل الرشيح ، كما تم تنفيذ بئرين لمراقبة المياه الجوفية، كما يوجد بالمدفن العديد من التجهيزات اللازمة لعمليات التشغيل منها غرفة أمن، وغرفة للمولدات تحتوي على عدد 2 مولد كبير ولوحة توزيع رئيسية، وأعمدة إنارة، وخزانات للمياه، بالإضافة إلى مبنى إداري رئيسي، وخزان وقود ومغسلة سيارات.
وأشارت وزيرة التنمية المحلية إلى أن محافظة الجيزة شهدت خلال السنوات الأخيرة طفرة كبيرة في مشروعات تطوير منظومة إدارة المخلفات، حيث تم الانتهاء من رفع نحو 365 ألف طن من التراكمات التاريخية بمنطقة كعابيش بتكلفة بلغت 63 مليون جنيه، ويجري حاليًا تنفيذ مصنع شبرامنت لمعالجة وتدوير المخلفات البلدية الصلبة بتكلفة تُقدر بـ 495 مليون جنيه، وذلك في إطار جهود الدولة للتحول نحو الإدارة الرشيدة للمخلفات والاستفادة منها كأحد الموارد الاقتصادية.
وأضافت وزيرة التنمية المحلية أنه يجري كذلك تنفيذ عدد ٢ مدفن صحي بمركزي العياط وأطفيح بتكلفة إجمالية قدرها 125 مليون جنيه، كما تم تسليم معدات المحطة الوسيطة المتحركة بمركز البدرشين بقيمة 15 مليون جنيه، إلى جانب تنفيذ المرحلة الأولى من المدفن الصحي بمدينة شبرامنت بتكلفة بلغت 35 مليون جنيه، وأشارت إلي أن إجمالي الاستثمارات التي تم ضخها لتطوير المنظومة المتكاملة لإدارة المخلفات بمحافظة الجيزة بلغ نحو 1.25 مليار جنيه، في إطار استراتيجية الدولة لبناء منظومة وطنية فعالة ومستدامة، تسهم في تحسين مستوى النظافة العامة والخدمات البيئية المقدمة للمواطنين، وتعزز جهود الحفاظ على الصحة العامة والبيئة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدفن الصحي بشبرامنت الحلول المستدامة وزيرة التنمية المحلية
إقرأ أيضاً:
البيئة والتنمية المحلية تعلنان تسليم المحطة الوسيطة بتلا بـ47 مليون جنيه
أعلنت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، والدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية، التسليم النهائي للمحطة الوسيطة الثابتة بمركز ومدينة تلا بمحافظة المنوفية، وذلك في إطار جهود الدولة المتواصلة لتطوير البنية التحتية للمنظومة المتكاملة لإدارة المخلفات الصلبة، تنفيذًا لتكليفات القيادة السياسية بالإسراع في تنفيذ مشروعات منظومة المخلفات الجديدة بما يُسهم في تحسين مستوى النظافة وتقديم خدمة بيئية متطورة للمواطنين.
منظومة إدارة المخلفاتوأكدت الوزيرتان أن هذه المشروعات تأتي ضمن خطة الدولة لتفعيل منظومة حديثة ومستدامة لإدارة المخلفات، تضمن التخلص الآمن من النفايات، وتقليل التأثيرات البيئية السلبية، والارتقاء بمستوى النظافة العامة على مستوى الجمهورية.
ومن جانبها، أوضحت الدكتورة منال عوض، أن المحطة الوسيطة الثابتة بتلا تم تنفيذها بتكلفة إجمالية بلغت 47 مليون جنيه، وتشمل عددًا من المعدات والآلات المتطورة، من بينها 4 رؤوس جرار ماركة رينو طراز (C440T) مزودة بنصف مقطورة قلاب خلفي سعة 40 مترًا مكعبًا، ولودر كاتربيلر طراز 910K سعة القادوس 1,3 مترًا مكعبًا، بالإضافة إلى مغسلة وكمبروسر، وميزان حمولة 100 طن.
وأضافت وزيرة التنمية المحلية، أن الجهود المبذولة لتطوير منظومة المخلفات بمحافظة المنوفية تضمنت أيضًا الانتهاء من تنفيذ وتسليم المدفن الصحي الآمن بمدينة كفر داوود بتكلفة بلغت 35 مليون جنيه، بالإضافة الي رفع نحو 1,6 مليون طن من التراكمات التاريخية في عدد من المواقع بالمراكز المختلفة، من بينها الشهداء، تلا، قويسنا، طوخ طمبشا، بركة السبع، أشمون، كفر هلال، منوف، والباجور، وذلك بتكلفة إجمالية بلغت 200 مليون جنيه.
وأكدت وزيرة التنمية المحلية، أن إجمالي الاستثمارات المُقدمة لتطوير منظومة إدارة المخلفات بمحافظة المنوفية بلغت 282 مليون جنيه، مشددة على استمرار الوزارة في متابعة تنفيذ المشروعات بشكل يومي لضمان تحقيق الاستفادة القصوى منها على أرض الواقع، وتعزيز مستوى الخدمة البيئية المقدمة وتحقيق أثر ملموس لدى المواطنين في أقرب وقت ممكن.
وأكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة أن تطوير منظومة المخلفات في محافظة المنوفية يعكس تكامل الجهود بين مختلف الجهات المعنية لتحقيق نقلة نوعية في الإدارة المستدامة للمخلفات، مشيرة إلى أن المحطات الوسيطة والمدافن الصحية تُعد من الركائز الأساسية للبنية التحتية للمنظومة الجديدة، وتسهم في الحد من التلوث البيئي وتقليل الانبعاثات الناتجة عن الحرق العشوائي، بما يدعم أهداف الدولة في مواجهة التغيرات المناخية وتحسين جودة الحياة للمواطنين.
وأضافت وزيرة البيئة أن الوزارة تواصل تنفيذ خطة متكاملة لتحسين إدارة المخلفات على مستوى الجمهورية من خلال التوسع في إنشاء البنية التحتية اللازمة، وتطبيق المعايير البيئية في كافة مراحل إدارة المخلفات بداية من الجمع والنقل وحتى المعالجة والتخلص النهائي، مؤكدة أن العمل لا يقتصر فقط على إنشاء منشآت جديدة، بل يشمل أيضًا رفع كفاءة التشغيل والتأهيل المؤسسي وتدريب الكوادر المحلية، بما يضمن استدامة المنظومة وتحقيق أقصى استفادة بيئية واقتصادية منها.