وزير الخارجية الصيني: على الولايات المتحدة أن تتوقف عن "اعتبار نفسها فوق الجميع"
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
أكد وزير الخارجية الصيني وانغ يي، أن على الولايات المتحدة أن تتوقف عن "اعتبار نفسها فوق الجميع" وأن تستجيب لنداء المجتمع الدولي.
وأشار وانغ يي إلى أن كل دولة عضو في الأمم المتحدة تعرف أن القرارات التي يتخذها مجلس الأمن وفقا لميثاق الأمم المتحدة ملزمة لجميع الدول.
إقرأ المزيد. سندخل الحرب
وقال وانغ يي في مؤتمر صحفي مشترك عقب اجتماع مع نظيرته الإندونيسية: "نأمل أن تتوقف الولايات المتحدة عن اعتبار نفسها فوق الجميع وأن تستمع بعناية لصوت المجتمع الدولي".
ووفقا له "لا توجد استثناءات في الأمم المتحدة فيما يتعلق بالامتثال للقانون الدولي، بما في ذلك قواعد مجلس الأمن، والولايات المتحدة ليس لديها "امتيازات خاصة"."
وأضاف: "نأمل أن تغير الولايات المتحدة عاداتها القديمة المتمثلة في وضع نفسها فوق الجميع، كونها عضوا في الأمم المتحدة وتعمل مع الدول الأعضاء الأخرى عليها الوفاء بالتزاماتها الدولية، يجب على واشنطن دعم القرار 2728 والسعي إلى وقف شامل لإطلاق النار في قطاع غزة في أقرب وقت ممكن وإنقاذ الشعب الفلسطيني من محنته".
واعتمد مجلس الأمن الدولي، يوم 25 مارس الماضي، القرار رقم 2728، الذي يطالب بوقف فوري لإطلاق النار خلال شهر رمضان، ما يؤدي إلى "وقف دائم ومستدام لإطلاق النار"، وبرفع "جميع العوائق التي تحول دون تقديم المساعدة الإنسانية على نطاق واسع"، حسب نص القرار.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحرب على غزة بكين طوفان الأقصى قطاع غزة واشنطن الولایات المتحدة الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
نيابة عن القيادة.. نائب وزير الخارجية يشارك في المنتدى الدولي للسلام والثقة
نيابةً عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله- شارك نائب وزير الخارجية المهندس وليد بن عبدالكريم الخريجي، اليوم، في المنتدى الدولي للسلام والثقة، والمنعقد في عاصمة جمهورية تركمانستان عشق آباد.
وألقى نائب وزير الخارجية كلمة عبر فيها عن شكر المملكة العربية السعودية لجمهورية تركمانستان على مبادرتها في الجمعية العامة للأمم المتحدة، التي أدت إلى اعتماد مشروع قرار بالجمعية العامة بجعل عام 2025م السنة الدولية للسلام والثقة، وذلك لتعزيز الحوار وتشجيع التعاون وترسيخ مبادئ الاحترام المتبادل على نطاق عالمي.
وجدد تأكيد المملكة على أهمية الثقة والحوار والتنمية في صنع السلام، وقال: " لا يمكن صنع سلام دائم بمجرد توقيع اتفاقية أو معاهدة، فالسلام الحقيقي عن عملية طويلة تبدأ ببناء الثقة خطوة بخطوة ثم حوار شجاع وصادق ثم تنمية شاملة وعادلة تحول الناس من ضحايا النزاع إلى شركاء في البناء".
ونوه بجهود المملكة في الدبلوماسية الوقائية، التي ترتكز على الوساطة وحل النزاعات سلميًا، ودعم الاستقرار الإقليمي، وتقديم المساعدات، وتعزيز الحوار بين الثقافات والأديان ودعم المنظمات الدولية.
#عشق_آباد | نيابةً عن خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد.. معالي نائب وزير الخارجية #وليد_الخريجي @W_Elkhereiji يشارك في المنتدى الدولي للسلام والثقة.
???? https://t.co/cYU7k8Ua6p pic.twitter.com/jusXml1Q1S