دبلوماسيون:أمريكا ستستخدم “الفيتو” أمام الطلب الفلسطيني بالحصول على العضوية الكاملة بالأمم المتحدة
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
آخر تحديث: 18 أبريل 2024 - 11:24 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- يصوت مجلس الأمن الدولي يوم الجمعة 19/4 على طلب فلسطين الحصول على العضوية الكاملة بالأمم المتحدة، وهو تحرك من المتوقع أن تعرقله الولايات المتحدة حليفة إسرائيل لأنه سيكون اعترافا واقعيا بوجود دولة فلسطينية.وأضاف دبلوماسيون أن مجلس الأمن المكون من 15 دولة عضوا من المقرر أن يجري التصويت في الثالثة مساء بالتوقيت المحلي (1900 بتوقيت جرينتش) يوم الجمعة 19/4على مشروع قرار يوصي الجمعية العامة للأمم المتحدة المكونة من 193 دولة “بمنح دولة فلسطين عضوية الأمم المتحدة”.
ولموافقة المجلس على أي قرار يلزم تأييد تسع دول على الأقل وعدم استخدام أي من الدول الدائمة العضوية، الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وروسيا والصين حق النقض (الفيتو).ويقول دبلوماسيون إن التحرك ربما يحظى بتأييد ما يصل إلى 13 عضوا بمجلس الأمن، وهو ما سيجبر الولايات المتحدة على استخدام الفيتو.وطلبت الجزائر، العضو بالمجلس ومقدمة مشروع القرار، التصويت بعد ظهر الخميس مع اجتماع لمجلس الأمن بخصوص الشرق الأوسط، وهو اجتماع من المتوقع أن يحضره عدة وزراء.لكن الولايات المتحدة قالت إن إقامة دولة فلسطينية مستقلة يجب أن يحدث من خلال المفاوضات المباشرة بين الطرفين وليس في الأمم المتحدة.وقالت ليندا توماس جرينفيلد السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة الأربعاء “لا نرى أن التصويت على قرار في مجلس الأمن سيوصلنا بالضرورة إلى موضع يمكننا فيه إيجاد… حل لدولتين”.ويحظى الفلسطينيون في الوقت الحالي بصفة دولة غير عضو لها وضع مراقب، وهو اعتراف واقعي بوجود دولة فلسطينية كانت قد أقرته الجمعية العامة للأمم المتحدة في 2012. لكن طلب الحصول على عضوية كاملة في المنظمة الدولية بحاجة إلى موافقة مجلس الأمن ثم موافقة ما لا يقل عن ثلثي أعضاء الجمعية العامة.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: الولایات المتحدة مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
ممثل جهة العيون يجدد مغربية الصحراء أمام اللجنة الرابعة بالأمم المتحدة
زنقة20| العيون
أكد أمحمد أبا، عضو الوفد المغربي وممثل جهة العيون الساقية الحمراء، خلال مشاركته في أشغال اللجنة الرابعة والعشرين التابعة للأمم المتحدة، على تشبث المغرب بسيادته الكاملة على أقاليمه الجنوبية، مبرزاً مسار التنمية والديمقراطية الذي تشهده منطقة الصحراء المغربية.
وفي كلمته، استعرض محمد أبا المنجزات السياسية والاقتصادية والاجتماعية في الأقاليم الجنوبية، مشدداً على أن المغرب أطلق نموذجاً تنموياً طموحاً بالمنطقة، تجسده مشاريع البنية التحتية الكبرى، وتوسيع المشاركة السياسية، وضمان الحقوق والحريات.
كما جدّد ابا، التأكيد على أن مبادرة الحكم الذاتي التي قدمها المغرب سنة 2007، تظل الحل الجدي والواقعي الوحيد لتسوية النزاع الإقليمي، داعياً المجتمع الدولي إلى دعم هذا المقترح الذي يحظى بتأييد واسع داخل مجلس الأمن.
ودحض محمد أبا الادعاءات المضللة التي تروجها الأطراف المناوئة للوحدة الترابية للمملكة، مشيراً إلى الانتهاكات المستمرة في مخيمات تندوف وغياب المراقبة الدولية هناك.
واختتم مداخلته بالتشديد على أن الصحراء جزء لا يتجزأ من التراب المغربي، داعيا إلى طي هذا الملف المفتعل بحل سياسي دائم يحترم سيادة المغرب ووحدة أراضيه.