لم تتوقع أميرة هولندا أنّ حريتها ستصبح مقيدة بين يوم وليلة، وأنها ستتخلى عن حياة الترف مع العائلة الملكية، لتصبح وحيدة في دولة غريبة، وتضطر إلى الاعتماد نفسها وتعيش في خوف دائم يلازمها.

كاتارينا أماليا وريثة العرش الهولندي إلى هربت العاصمة الإسبانيا مدريد، متخلية عن حياتها الملكية مع والديها، بعد تلقيها تهديدات بالخطف من مافيا للمخدرات، تحت زعامة سجين يدعى رضوان تاغي، ويقود أخطر العمليات الإجرامية خلف القضبان، بحسب صحيفة De Telegraaf، وذلك لتصفية حسابات مع والدها.

وكانت الأميرة «أماليا» البالغة من العمر 20 عامًا، تخطط للعيش في سكن للطالبات إلا أن محاولتها باءت بالفشل بسبب خوفها من المافيا التي قد تتمكن من خطفها لعدم وجود حراسة مشددة على السكن، مقارنة بالقصر الملكي التي ظلت حبيسة فيه لوقت طويل، مما اضطرها إلى العيش في إسبانيا لممارسة حياتها بشكل طبيعي.

أميرة هولندا تستخدم أسلوب التعليم عن بعد

واضطرت الأميرة الهاربة إلى استخدام أسلوب التعليم عن بعد لمواصلة دراستها في السياسة والقانون وعلم النفس والاقتصاد بجامعة أمستردام الهولندية، بحسب ما ذكرته والدتها خلال زيارتها الأخيرة للسويد لصحيفة « De Telegraaf»، مشيرة إلى أنّ الأجهزة الأمنية تتعامل بكل حزم مع التهديدات، لأنّ رضوان تاغي مجرم لا يسهل السيطرة عليه، إذ ينفذ أخطر العمليات من خلف القضبان، إضافة إلى تحكمه في واردات المواد المخدرة على مستوى أوروبا، واغتياله لصحفي هولندي وناشط في العدالة يدعى بيتر دي فريس رميًا بالرصاص في أحد شوارع أمستردام.

معلومات عن رضوان تاغي أخطر المجرمين في هولندا   وُلد في بمدينة تطوان عام 1977. حاصل على الجنسية الهولندية.  يتزعم منظمة Moroccan mafia الإجرامية وهو خلف القضبان. متهم بعمليات قتل وخطف وجرائم أخرى.                             

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: القصر الملكي

إقرأ أيضاً:

مباحثات أمنية بين مديري المخابرات السودانية والإثيوبية في بورتسودان

أجرى مدير جهاز المخابرات الإثيوبية رضوان حسين زيارة رسمية إلى مدينة بورتسودان، وعقد مباحثات مع مدير جهاز المخابرات العامة السوداني أحمد إبراهيم مفضل، تناولت سبل تعزيز التعاون الأمني بين البلدين، وتبادل المعلومات والتجارب بما يخدم المصالح المشتركة.

ونقل رضوان، خلال اللقاء، رسالة من رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد إلى رئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول عبد الفتاح البرهان، تناولت أهمية دعم السودان في جهوده الرامية لاستعادة السلام والاستقرار، وسط التحديات الراهنة.

وأكد رضوان عقب اللقاء أن إثيوبيا ملتزمة التزاما راسخا بمساندة السودان في تجاوز أزماته، مشيرا إلى استعداد بلاده لتقاسم خبراتها وتجاربها في مجالات بناء السلام وإدارة التنوع، بما يعزز استقرار السودان ويحفظ وحدته الوطنية.

وشهد هذا اللقاء حضور الحاكم السابق لإقليم تيغراي غيتاتشو ردا الذي عين مستشارا لرئيس الوزراء الإثيوبي للشؤون الأفريقية، حيث سافر في أول زيارة خارجية له ضمن الوفد الذي حط بالسودان.

وكان غيتاتشو ردا، الذي تولى سابقا رئاسة الحكومة المؤقتة لإقليم تيغراي، عُيّن في 11 أبريل/نيسان 2025 مستشارا لرئيس الوزراء الإثيوبي للشؤون الأفريقية.

إعلان

وغيتاتشو ردا كان أحد الموقعين الرئيسيين على اتفاقية بريتوريا للسلام في نوفمبر/تشرين الأول 2022، والتي أنهت النزاع المسلح بين الحكومة الفدرالية الإثيوبية وجبهة تحرير شعب تيغراي.

مقالات مشابهة

  • استشاري يوضح لماذا يعد مرض الشبكية من أخطر أمراض العيون .. فيديو
  • أميرة حسن مختار: ماما رجاء الجداوي جمعتها البساطة مع بابا
  • مباحثات أمنية بين مديري المخابرات السودانية والإثيوبية في بورتسودان
  • السر فى منتصف الليل.. عصابة السيارات تواجه مصيرها خلف القضبان
  • موطني بين ضفتي الرافدين: لماذا يغني العراق بصوت شاعر غريب؟
  • برلماني: المواطن شبع كلام من الأحزاب
  • ديمبلي يدفع مبابي إلى «دائرة النسيان»!
  • خبير اقتصادي: نمو القطاعات الحيوية يدفع بسوق العمل نحو التعافي
  • إمام عاشور يدفع الأهلي إلى التحرك.. أحمد حسن يكشف
  • سفاح المعمورة.. تعرف على 4 اتهامات قادت المتهم إلى خلف القضبان