السعودية تطلق الإنذار الأصفر.. وتحذير في الأردن
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
أكد المركز الوطني للأرصاد الجوية السعودية، الخميس، إطلاق "الإنذار الأصفر" محذرا من موجة غبار واسعة قد تطال عددا من محافظات المملكة، في حين حذرت دائرة الأرصاد الجوية الأردنية المواطنين من تأثير موجة الغبار القادمة من السعودية.
وشملت إنذارات المرصد التي أطلقها عبر إكس كلا من منطقة نجران ومحافظات بدر الجنوب وثار وحبونا وخباش ونجران ويدمة، وتوقع هطول أمطار خفيفة مصحوبة بصواعق رعدية وتدن في مدى الرؤية الأفقية.
الإنذار الأصفر - #منطقة_تبوك - #تبوك
للتفاصيل https://t.co/PFzmzhvCtb #الإنذار_المبكر #طقس_السعودية#المركز_الوطني_للأرصاد pic.twitter.com/Yv9HGcySnD
كما أكد أن منطقة مكة المكرمة ومحافظات تابعة لها ستشهد بأكملها أتربة متناثرة ورياحا نشطة مع تدني في مدى الرؤية الأفقية لمسافة تتراوح بين 3 و5 كلم.
وتضم هذه المحافظات: الخرمة والمويه وتربة ونية.
وشهدت منطقة المدينة المنورة الإنذار السابق ذاته في كل من محافظتي الحناكية والمهد.
وفي وقت سابق الأربعاء، أطلق المركز إنذارات مشابهة لكل من منطقة تبوك والباحة والحدود الشمالية والجوف وغيرها.
وفي الأردن، حذرت دائرة الأرصاد الجوية المواطنين من التأثير المصاحب لموجة الغبار التي تقترب من المملكة والقادمة من مصر.
ونوهت الدائرة إلى تدني مدى الرؤية خصوصا في الطرق الصحراوية.
وقال رئيس قسم التنبؤات في دائرة الأرصاد الجوية، أيمن صبح، لموقع "سرايا" المحلي إن موجة الغبار ستؤثر في العديد من المناطق على أرض المملكة، محذراً من تدني الرؤية الأفقية في العديد من المناطق وانعدامها أحيانا على الطرق الصحراوية .
ووجه صبح رسالة تحذيرية إلى مرضى الجهاز التنفسي بأخذ كافة الإجراءات اللازمة والضرورية.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
مواطنون يكشفون لـ"الرؤية" عن تجاربهم الفريدة في "خريف ظفار"
الرؤية- هيفاء الصبحية
كشف عدد من المواطنين عن تجاربهم السياحية خلال "موسم ظفار" 2025، وأهم الفعاليات والوجهات السياحية التي تجذب الزائرين. وأكدوا- في تصريحات لـ"الرؤية"- أن موسم الخريف هذا العام شهد العديد من التطورات على كافة المستويات، مطالبين بمزيد من التطوير لخلق حلول واقعية للعديد من التحديات التي تواجه الزائرين.
وقال عمر بن حمدان القطيطي إن وادي دربات يعد من أجمال الأماكن السياحية التي يمكن زيارتها، مضيفا: "لم أكن أتوقع هذا المستوى من الجمال الطبيعي، من الشلالات المتدفقة، والخضرة والأجواء الضبابية الخلابة والساحرة، وكل شيء جميل في المكان".
وفيما يتعلق بالفعاليات، أوضح القطيطي أنها ممتعة لاسيما التي تحمل الطابع التراثي، مبينا: "حضرت أمسية شعرية ضمن الفعاليات المهرجان، وكانت ممتعة، بالإضافة إلى الورش التراثية التي منحتنا الفرصة لتعرف على التراث العماني".
وأشار القطيطي إلى عدد من التحديات التي تواجه الزوار مثل: "ضعف وسائل التنقل، وارتفاع أسعار الفنادق وقت الموسم"، مبديًا إعجابه بمبادرة الأكشاك الإلكترونية للمعلومات السياحية، والتي ساعدته على اكتشاف المزيد من الوجهات السياحية.
من جانبها، قالت زينب بنت سالم السعيدية إنها لمست العديد من التطورات خلال موسم الخريف الحالي مثل اللوحات الإرشادية ونظام دخول وخروج، وهو ما يؤكد اهتمام الجهات المنظمة بأن يكون خريف هذا العام استثنائيا، مضيفة: "الفعاليات كانت جميلة، وشاركت مع العائلة في أكثر من فعالية شعبية، إلى جانب العروض التراثية وأركان الأطفال، والأجواء تعكس طابع عُمان الجميل".
ولفتت السعدية إلى أنَّ من أبرز التحديات التي واجهتها في الموسم هي الزحام المروري خاصة في نهاية الأسبوع، مبينة: "في بعض الأماكن لا توجد مواقف كافية للسيارات، وأقترح أن يتم تنظيم المواقع وقت المواسم، والاهتمام بزيادة المرافق مثل الاستراحات، خاصة في الأماكن المفتوحة".
وفي السياق، أكد يوسف بن سليمان الصبحي التطور الملحوظ في هذا العام خاصة في الممشى حول الشلال، والاهتمام بالنظافة والمرافق وتحسين البنية الأساسية وشبكة الطرق والتنظيم بشكل عام.
وذكر الصبحي أنَّ من أبرز التحديات التي واجهته الزحام المروري في بعض المناطق السياحية وارتفاع أسعار بعض الخدمات، موضحا: "الخدمة بشكل عام كانت جيدة، والفندق مناسب للعائلة، ويوفر جلسات رائعة، وكان الاستقبال لطيفاً والناس في صلالة يمتازون بأخلاق عالية، ولكن ينقصها أن تكون المواصلات أكثر سهولة، خصوصًا عند التنقل من الأماكن البعيدة".
ويأمل الصبحي الإسراع في إنهاء ازدواجية الطريق من هيما إلى ثمريت لتعزيز سلامة الزائرين.
وقال يعقوب بن سليمان الصبحي: "وادي دربات في صلالة به العديد من الخدمات والمرافق، مثل الاستراحات عائلية والحمامات النظيفة وساحات للشواء، وأكشاك ومطاعم، ومتاجر لبيع التذكارات، ومناطق ألعاب للأطفال، وساحات لركوب الخيل، ومواقع لتأجير الدراجات الهوائية، بالإضافة إلى استراحات عائلية ومناطق خاصة للنساء، وأكشاك ومنافذ لبيع المأكولات والمشروبات والحلويات والآيس كريم، كما توجد متاجر لبيع الهدايا التذكارية".
وأضاف: "ما لفت انتباهي السلك الانزلاقي لتعزيز أجواء المغامرات، لكن من أبرز التحديات الزحام المروري، لكن في المجمل تعتبر الخدمات تعتبر ممتازة".
أما عيسى بن محمد الشبلي فبيّن أن الفعاليات تمتاز بالتنوع فبعضها تراثي وبعضها ترفيهي، مبينا: "حضرت أمسية شعبية وكان فيها أجواء عمانية جميلة، ولكن الذي يشغل بالي هو أكثر الطبيعة والجو الضبابي الخلاب، وأنصح الجميع بزيارة صلالة لأن المناظر جميلة وهذه التجربة تأسر القلوب".
واقترح الشبلي تخصيص مناطق للمصورين مع مواقف قريبة مزودة بالإنارة وتعزيز الخدمات في المزارات البعيدة ليستفيد منها الزوار.
وأشار سعيد بن عبدالله الصبحي إلى أن دربات يتميز بالمناظر الخلابة وأن عين جرزيز تتميز بطبيعتها المختلفة، وشاطي الدهاريز شاطي يتميز بالمنظر الجميل، كما أنه زار أماكن أخرى مثل قبر النبي أيوب وعين صحلنوت.
وتابع قائلا: "من أبرز التحديات زيادة الأسعار بشكل كبير جدا خلال هذا الموسم، وكذلك قلة اللوحات التوضيحية بلغات متعددة قلة المرشدين السياحيين".
وقال الصبحي: "موسم الخريف به العديد من الفعاليات والمزارات وهو أنسب وجهة للعائلات والأفراد".