بعد 12 واقعة.. سقوط أخطر تشكيل عصابى تخصص فى سرقة العقارات بالقطامية
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
نجحت أجهزة الأمن بمديرية أمن القاهرة، فى ضبط 3 أشحاص تخصص نشاطهم الإجرامى فى إرتكاب جرائم السرقة من داخل المساكن والعقارات تحت الإنشاء ، بمنطقة القطامية.
البداية عندما تم ضبط تشكيل عصابى مكون من (3 أشخاص "لهم معلومات جنائية") بدائرة قسم شرطة القطامية لقيامهم بمزاولة نشاط إجرامى تخصص فى إرتكاب جرائم السرقة من داخل المساكن والعقارات تحت الإنشاء بإستخدام سيارة ربع نقل "ملك أحدهم"، وبحوزتهم (2 فرد خرطوش – مقص للمعادن- 2 عتلة حديدية) بمواجهتهم إعترفوا بإرتكاب 12واقعة سرقة بذات الأسلوب، وتم بإرشادهم ضبط المسروقات المستولى عليها لدى إثنين من عملائهم "سيئا النية" (تاجرى خردة – لهما معلومات جنائية).
وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: تشكيل عصابي 3 أشخاص القطامية سرقة العقارات
إقرأ أيضاً:
جرائم خلف الأبواب المغلقة: الوجه الآخر لسفاح المعمورة
القاهرة
بهدوء مريب، كان ينتقل من شقة إلى أخرى، يحمل معه حججًا مختلفة في كل مرة، ووراء كل باب مغلق كان ينسج جريمة جديدة، يتقن إخفاء معالمها، معتقدًا أنه أذكى من أن يُكتشف.
لكن المروع حقًا لم يكن مجرد القتل، بل الطريقة التي وُجدت بها الجثث. ففي إحدى الشقق، عثرت السلطات على جثة امرأة مقطعة إلى نصفين، ومحشوة داخل أكياس بلاستيكية، وكأن القاتل كان يُعد لدفنها تدريجيًا داخل طبقات من الخرسانة، قبل أن تتعطل خطته لسبب غير معلوم.
ومع توالي التحقيقات، بدأت خيوط الحقيقة تنكشف. الضحية الأولى كانت زوجته، التي قتلها ودفنها داخل شقة الزوجية في منطقة المعمورة، قبل أن يُخرج رفاتها لاحقًا من تابوت خشبي ويعيد دفنها مع ضحية أخرى، في محاولة لطمس معالم الجريمة.
الضحية الثانية، تُدعى تركية عبدالعزيز، وكانت قد لجأت إليه كمحامٍ ليتولى قضيتها. إلا أن خلافًا حادًا نشب بينهما بسبب تقاعسه عن أداء مهامه، انتهى بطعنات مميتة في البطن أنهت حياتها، لتلقى المصير نفسه، داخل الشقة ذاتها.
أما الجريمة التي ظلت طي النسيان لثلاث سنوات، فهي مقتل المهندس محمد إبراهيم عبدالعال، الذي اختفى في ظروف غامضة. لاحقًا، تبيّن أن المتهم استدرجه وقتله ودفنه في شقة بمنطقة العصافرة، ثم شرع في بيع ممتلكاته، وصرف معاشه دون أن يثير الشكوك.