الخارجية الروسية: موسكو تبذل قصارى جهدها لمنع تصعيد الوضع بالشرق الأوسط
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، إن روسيا تبذل قصارى جهدها لمنع تصعيد الوضع في الشرق الأوسط بشكل أكبر.
وأضافت زاخاروفا في مؤتمر صحفي: "تبذل روسيا قصارى جهدها لمنع تصعيد الوضع في الشرق الأوسط بشكل أكبر، وتجري محادثات مكثفة على مختلف المستويات، حيث يدعو المسؤولون الروس جميع الأطراف المعنية إلى ممارسة ضبط النفس والعقل، ونأمل أن تثمر جهودنا وأشار الدبلوماسي إلى النتائج، تعليقا على جولة التوترات الأخيرة بين إسرائيل وإيران".
وشددت المتحدث باسم وزارة الخارجية الروسية على ضرورة وقف تصعيد الوضع لأنه سيكون له "أخطر العواقب على الشرق الأوسط بأكمله".
وخلال المؤتمر الصحفي، أشارت زاخاروفا إلى موقف طهران الذي يرى أنه كان من الممكن تجنب الرد الإيراني على الغارة الإسرائيلية على القنصلية في دمشق لو أدان مجلس الأمن الدولي بشدة أعمال إسرائيل غير القانونية، قائله إنه بعد فشل مجلس الأمن في إدانة إسرائيل، اضطرت إيران إلى "اتخاذ إجراءات انتقامية".
وشددت على أن الموقف الأمريكي كان السبب الوحيد لعدم قدرة مجلس الأمن الدولي على العمل بشكل صحيح، مشيرة إلى أنه "من المهم تعزيز جهود المجتمع الدولي وحث الولايات المتحدة على التوقف عن تخريب عمل مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في المواقف التي يتعين على المجلس فيها منع مثل هذا التصعيد لأنه يمتلك التفويض والأدوات اللازمة للقيام بذلك.
من جهة أخرى قال وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، إن الغرب يشن حربًا هجينة ضد روسيا بأيدي الأوكرانيين، وذلك وفقًا لفضائية "القاهرة الإخبارية".
وتابع، خلال كلمته بالمائدة مستديرة حول الملف الأوكراني عقدها بحضور سفراء أكثر من 70 دولة في الأكاديمية الدبلوماسية التابعة للخارجية الروسية، نقلتها فضائية "القاهرة الإخبارية"، اليوم الخميس، أن عودة القرم إلى الأراضي الروسية كان نتيجة الانقلاب غير الشرعي في أوكرانيا، لافتًا إلى أنه بات التعاون مع النازيين عادة ومقياسًا طبيعيًا لدى الغرب، والآن ينوون إلزام كافة أعضاء "الناتو" بمساعدة أوكرانيا وفقًا لنظام مشدد لتسليح نظام كييف كي يستمر القتال ضد روسيا.
وأشار، إلى أن النازيين في كييف عبروا عن نيتهم باستبدال اللغة الروسية، وأهملوا حقوق سكان القرم ودونباس، ممن اعتبروا الانقلاب في كييف 2014 غير شرعي، فوصف النظام النازي في كييف المدافعين عن الشرعية، ومن اعتبروا ما حدث في 2014 انقلابًا، في القرم ودونباس بالإرهابيين وقاموا بشن الحرب ضدهم.
وشكر لافروف، الدول التي أعربت عن تضامنها ومشاركتها لـ"يوم الحزن" بعد الهجوم الإرهابي في "كروكوس سيتي هول"، معلقًا بـ"الإرهاب لا قومية ولا دين له، وهو شر عالمي".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزارة الخارجية الروسية روسيا تصعيد الوضع الشرق الأوسط زاخاروفا تصعید الوضع مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
رئيس لجنة تنسيق الإجراءات الخاصة للأمم المتحدة: إسرائيل تتجاهل الأعراف الدولية
وصف الدكتور ثوريا ديفا، المقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بالحق في التنمية ورئيس لجنة تنسيق الإجراءات الخاصة، الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة بأنها كارثية وغير مبررة، مشيرا إلى أن ما يحدث هناك خلال أكثر من 21 شهرًا يمثل "سياسة إبادة جماعية" بحسب تعبيره.
وقال في مداخلة عبر شاشة "القاهرة الإخبارية" من سيدني، إن الأدلة على ارتكاب إسرائيل لانتهاكات جسيمة باتت واضحة، وإن المجاعة المستمرة وتدمير البيئة والبنية التحتية كلها جزء من سياسة ممنهجة، مؤكدا أن إسرائيل تمنع دخول الصحفيين المستقلين إلى القطاع، مما يعيق توثيق هذه الجرائم بشكل موثوق.
وأضاف ديفا أن السياسات الإسرائيلية تشكل تهديدا مباشرا للسلم والأمن الدوليين، وأن ثقافة الإفلات من العقاب تتعزز مع استمرار تجاهل القانون الدولي، كما انتقد العقوبات التي طالت شخصيات حقوقية من قبل بعض الدول لمجرد محاولتها تفعيل قرارات المحكمة الجنائية الدولية، مؤكدا أن هناك حاجة ملحة لوجود صحافة حرة ومستقلة توثق الانتهاكات، في وقت تستمر فيه حملات التضليل الإعلامي.
وشدد على أن السلام شرط أساسي للتنمية، وأنه لا يمكن الحديث عن إعادة بناء غزة دون إنهاء الاحتلال واحترام حق الفلسطينيين في تقرير المصير، واعتبر أن المجتمع الدولي، خصوصًا مجلس الأمن، فشل فشلًا ذريعًا في حماية حقوق المدنيين، مطالبًا بإعادة هيكلة مجلس الأمن وتوسيع عضويته الدائمة ومنع إساءة استخدام “حق النقض”.
وتابع: "نحتاج إلى نظام دولي جديد يحترم القانون، ويعيد توجيه الموارد من اقتصاد الحرب إلى تنمية المجتمعات وإنهاء الفقر والمجاعات التي يعاني منها الملايين في غزة وأماكن أخرى".