شمسان بوست / متابعات:
قال الطبيب الروسي فيتوتاس كيسيليوس إن أحد أسباب طنين الأذن هو الإجهاد واضطراب النوم.
وقال فيتوتاس كيسيليوس أخصائي السمع والأنف والحنجرة في معهد “سفيرجيفسكي” للبحوث العلمية السريرية في وزارة الصحة الروسية:” إن المزيد من الإجهاد واضطرابات النوم، واضطرابات الأكل والأرق يسبب كل ذلك توترا عصبيا مفرطا، مما قد يؤدي إلى ظهور طنين الأذن”.
وحسب الأخصائي ففي بعض الأحيان لا يشعر المرضى بالقلق من فقدان السمع بقدر ما يشعرون بالقلق من ظهور طنين في الأذن
قال فيتوتاس كيسيليوس:” هناك مصطلحات طبية مختلفة، مثل الضوضاء والصافرة والصرير والرنين، ولكن غالبا ما يتجلى ذلك في المزيد من التوتر واضطرابات النوم واضطرابات الأكل التي قد تحدث في المدن الكبرى، فضلا عن الأرق الذي يسبب التوتر العصبي المفرط الذي يثير بدوره أحيانا طنين الأذن”.
فيما قالت أخصائية الأذن والأنف والحنجرة داريا بيدانوفا إن طنين الأذن قد يكون ناتجا عن أحد أعراض مرض السكري أو خلل الغدة الدرقية والصداع النصفي وفقر الدم والتهاب المفاصل الروماتويدي. وأضافت قائلة: “إذا لم يكتشف طبيب الأنف والأذن والحنجرة أمراضا في الأذن، فسوف ينصحك بزيارة عيادة طبيب الأعصاب أو طبيب القلب أو طبيب الغدد الصماء أو جراح الوجه والفكين”.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: طنین الأذن
إقرأ أيضاً:
رئيس الأركان الإسرائـ.يلي:غـ.زة هي ساحة القتال الرئيسية بالنسبة لنا
أكد رئيس الأركان الإسرائيلي، أننا نحتاج إلى مزيد من القوات لتخفيف العبء عن جنود الاحتياط.
إصابة جنديين إسرائيليين وتصاعد الخسائر الإنسانية في غزة وسط استمرار العدوان
المتحدثة السابقة للخارجية الأمريكية: استقلت بسبب تواطؤ واشنطن في جرائم غزة
متحدثة الخارجية الأمريكية السابقة: الناس في غزة والعالم العربي يروننا شركاء في جرائم الاحتلال
رئيس الوزراء البريطاني: الوضع الإنساني في غزة مروع
وأضاف رئيس الأركان الإسرائيلي، أن غزة هي ساحة القتال الرئيسية بالنسبة لنا.
وأشار رئيس الأركان الإسرائيلي، إلى أن صادقت على خطة لإعادة هيكلة وتنظيم الجيش تتضمن تشكيل فرقة إضافية ولواء مدرعات ولواء مشاة.
هندسة باراك" 188كشفت صحيفة “يديعوت أحرونوت” عن وقوع حادثة وُصفت بـ"الخطيرة" تم التستر عليها خلال الأيام الماضية، حيث أصيب ضابط إسرائيلي من لواء المدرعات، يشغل منصب نائب قائد سرية في كتيبة "هندسة باراك" 188، بجروح وصفت ما بين المتوسطة والخطيرة، إثر تعرضه لنيران أُطلقت من قبل قوة تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
وأوضحت الصحيفة أن الضابط أصيب يوم الأحد خلال عملية عسكرية في المنطقة، بعدما ظنّت القوة الإسرائيلية المتمركزة في الموقع أنه مقاتل من حماس، لتفتح عليه النار وتصيبه بجروح استدعت نقله للعلاج.
وبحسب التحقيق الأولي، تبين أن الحادث كان نتيجة "خطأ في تحديد الهوية"، ولا يزال التحقيق جارياً تحت إشراف الفرقة 36 في الجيش.
ورغم خطورة الحادثة وحساسيتها، لم يصدر الجيش بياناً رسمياً أو يشارك تفاصيلها مع الجمهور أو وسائل الإعلام.
وأثارت الحادثة تساؤلات داخل المؤسسة العسكرية حول قواعد الاشتباك والتنسيق الميداني، خصوصاً في ظل العمليات المتواصلة والمعقدة داخل مناطق مكتظة ومتشعبة كمدينة رفح.