تعرض تشافي للطرد في الدقيقة (56) خلال مباراة برشلونة وباريس سان جيرمان الثلاثاء التي انتهت بفوز النادي الباريسي بنتيجة (4-1)

التغيير: وكالات

كشفت تقارير صحفية أن مدرب برشلونة تشافي هرنانديز مهدد بعقوبة قاسية من الاتحاد الأوربي لكرة القدم (يويفا) ليس بسبب البطاقة الحمراء التي تلقاها خلال مواجهة سان جيرمان في إياب ربع نهائي دوري أبطال أوروبا وإنما بسبب خطأ ثان ارتكبه.

وتعرض تشافي للطرد في الدقيقة (56) خلال مباراة برشلونة وباريس سان جيرمان الثلاثاء التي انتهت بفوز النادي الباريسي بنتيجة (4-1) بسبب احتجاجه على أحد قرارات حكم المباراة الروماني إستفان كوفاكس.

ولم يتمكن تشافي هيرنانديز من الجلوس على مقاعد بدلاء برشلونة في آخر مباراتين في الدوري بعد طرده أمام أتلتيكو مدريد وحصوله على عقوبة الإيقاف مباراتين.

وهذا هو الطرد الثالث له هذا الموسم بعد أن اضطر أيضًا إلى مغادرة مقاعد البدلاء في اليوم الأول من الدوري الإسباني ضد خيتافي.

وأشارت صحيفة “سبورت” الإسبانية إلى أن مدرب البرسا قد يتعرض لعقوبة أخرى ولكنها أقسى من طرف الاتحاد الأوروبي لكرة القدم بسبب عودته إلى أرضية الملعب بعد نهاية المباراة ضد باريس سان جيرمان وتوبيخه للحكم، وفقا لـ “الجزيرة نت”.

وغادر تشافي الملعب، لكنه عاد إليه بمجرد أن أعلن كوفاكس نهاية المباراة لتشجيع لاعبيه، وأيضًا لشكر الجمهور على دعمهم، لكنه لم يتردد في ملاحقة الحكم الروماني، وتوبيخه على قراراته.

وكان تشافي قد كشف بعد نهاية اللقاء عن فحوى الكلام الذي وجهه إلى الحكم، قائلا “أخبرته (الحكم) أن أداءه كان سيئًا للغاية، وأنه كان كارثة، وأن هذا الطرد (طرد أراوخو) قد غيّر كل شيء، وبأنه علينا أن نتحدث عن هذا الأمر”.

وأوضحت الصحيفة أن اللجنة التأديبية للهيئة الكروية لا تتسامح مع تصرفات كتلك التي قام بها تشافي وأن الإعلان عن قرارها سيصدر بعد أسبوعين من الآن.

وفي حال تعرض مدرب برشلونة للعقوبة، فإنها ستتعدى المباراتين، على اعتبار تلقيه بطاقة حمراء مباشرة.

 

الوسومالدوري الاسباني برشلونة دوري أبطال أوربا كرة القدم الأوربية يويفا

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: الدوري الاسباني برشلونة دوري أبطال أوربا كرة القدم الأوربية يويفا

إقرأ أيضاً:

31 شخصية إسرائيلية بارزة تدعو لفرض عقوبات قاسية على إسرائيل

دعت 31 شخصية عامة إسرائيلية بارزة، بما في ذلك الأكاديميون والفنانون والمثقفون العموميون، إلى فرض "عقوبات معوقة" من قبل المجتمع الدولي على إسرائيل، وسط تصاعد الرعب بسبب تجويع غزة.

واتهمت الشخصيات العامة الإسرائيلية البارزة، تل أبيب بشن "حملة وحشية" وتجويع الشعب الفلسطيني في غزة حتى الموت والتفكير في الإزالة القسرية لملايين الفلسطينيين من قطاع غزة، وطالبت بوقف إطلاق نار دائم في رسالة موجهة إلى صحيفة الغارديان البريطانية.

وتأتي هذه الشخصيات من عوالم الشعر والعلم والصحافة والأوساط الأكاديمية، ومن بينها الحائز على جائزة الأوسكار يوفال أبراهام؛ والمدعي العام الإسرائيلي السابق مايكل بن يائير؛ وأبراهام بورغ، رئيس البرلمان الإسرائيلي السابق والرئيس السابق للوكالة اليهودية؛ وعدد من الحاصلين على جائزة إسرائيل المرموقة، أعلى وسام ثقافي في إسرائيل.

ومن بين الموقعين الآخرين الرسام ميخال نعمان؛ ورعنان ألكسندروفيتش، مخرج الأفلام الوثائقية الحائز على جائزة؛ وصموئيل ماعوز، مخرج فيلم "لبنان" الحائز على جائزة الأسد الذهبي؛ والشاعر أهرون شبتاي؛ ومصممة الرقصات إينبال بينتو.

وتكتسب الرسالة أهمية كبيرة بسبب انتقادها الصريح لإسرائيل وكسرها للمحرمات المتمثلة في تأييد فرض عقوبات دولية صارمة، في بلد عمل فيه السياسيون على الترويج لقوانين تستهدف أولئك الذين يدافعون عن مثل هذه التدابير.

وجاء في الرسالة: "يجب على المجتمع الدولي أن يفرض عقوبات صارمة على إسرائيل حتى تنهي هذه الحملة الوحشية وتنفذ وقف إطلاق نار دائم".

وينعكس الرعب الدولي المتزايد بشأن مسار الحرب الإسرائيلية في غزة بشكل متزايد داخل إسرائيل نفسها - وداخل الشتات اليهودي العالمي الأوسع - وسط صور الأطفال الفلسطينيين الهزيلين والتقارير عن إطلاق القوات الإسرائيلية النار على الفلسطينيين الجائعين في مراكز توزيع الغذاء.

ونشرت الرسالة في الوقت الذي تم فيه الإعلان عن مقتل أكثر من 60 ألف فلسطيني في الحرب الإسرائيلية على غزة التي استمرت 21 شهرا، وفقا لوزارة الصحة في غزة.

وفي يوم الاثنين، أصدرت منظمتان إسرائيليتان معروفتان في مجال حقوق الإنسان، هما منظمة "بتسيلم" و"منظمة أطباء من أجل حقوق الإنسان في إسرائيل"، تقارير تتهم فيها، للمرة الأولى، إسرائيل بتنفيذ سياسة "إبادة جماعية" ضد الفلسطينيين في غزة، منتهكة بذلك أحد المحرمات الأخرى.

 وقالت حركة الإصلاح، أكبر طائفة يهودية في الولايات المتحدة، الأحد، إن الحكومة الإسرائيلية "مذنبة" في انتشار المجاعة في غزة.

وأضافت "لا ينبغي لأحد ألا يتأثر من الجوع المستشري الذي يعاني منه آلاف الغزيين. ولا ينبغي لأحد أن يقضي جلّ وقته في الجدل حول تعريفات تقنية للجوع المتفشي".

وأشارت إلى أن الوضع مأساوي في غزة، بل ومُهلك، مشددة على أنه "لا ينبغي لنا أن نقبل الحجج القائلة بأن حماس هي السبب الرئيسي في جوع الكثير من سكان غزة أو على وشك الموت جوعًا، وأن الدولة اليهودية ليست مسؤولة أيضًا عن هذه الكارثة الإنسانية".

وأضافت "يجب أن تبدأ الاستجابة الأخلاقية الأساسية بقلوبٍ مُتألمة في مواجهة مأساة إنسانية واسعة النطاق كهذه".

مقالات مشابهة

  • فيراتي يكشف أسباب رحيله عن سان جيرمان
  • رصد أكثر من 300 نسر مصري مهدد بالانقراض في دماء والطائيين
  • تشافي يبتعد عن الملاعب وبيان هندي يكشف حقيقة طلبه تدريب المنتخب
  • شخصيات عامة إسرائيلية تدعو لفرض عقوبات قاسية على الاحتلال بسبب تجويع غزة
  • مفاجأة.. نيمار يرتدي قميص «العدو اللدود» لسان جيرمان!
  • نجم الزمالك السابق: بنكرر تجربة باريس سان جيرمان وبنعمل فرقة جديدة
  • 31 شخصية إسرائيلية بارزة تدعو لفرض عقوبات قاسية على إسرائيل
  • رمضان صبحي مهدد بالسجن .. اعرف السبب
  • مصرع عامل بناء وإصابة آخر بانهيار سياج شرقي بعقوبة
  • تأجيل وظروف قاسية.. عام دراسي صعب في سوريا يوقف الدورات التكميلية