إيلون ماسك يستعد لزيارة الهند بحثًا عن فرص جديدة لشركاته
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
يُنتظر وصول إيلون ماسك إلى الهند في الأيام المقبلة، في إطار بحث الملياردير عن أسواق وفرص جديدة لشركاته في البلد الأكثر تعدادًا بالسكان في العالم.
إيلون ماسك يستجيب لصانع Cybertruck الخشبية.. تلكفتها 15000 دولار هل Grok AI المحدث من إيلون ماسك أفضل في البرمجة والرياضيات؟وتبحث شركة "تسلا" المصنعة للسيارات الكهربائية، التي تشهد تباطؤ مبيعاتها في الولايات المتحدة، بشكل خاص عن مواقع لمصانع جديدة، بحسب تقارير إعلامية.
وقال مصدر حكومي لوكالة فرانس برس إن شركة "ستارلينك" لخدمات الإنترنت عبر الأقمار الاصطناعية، المملوكة أيضاً للملياردير الأميركي، من المفترض أن تحصل قريبا على التراخيص الأولى للعمل في الهند.
يُتوقع أن تكون منصة "إكس" الاجتماعية التابعة كذلك الأمر لإيلون ماسك، الذي يصف نفسه بأنه "مؤيد لحرية التعبير المطلقة"، على قائمة اجتماعات الملياردير في الهند أيضاً.
وكتب ماسك عبر حسابه على "إكس" الأسبوع الفائت "أتطلع إلى لقاء رئيس الوزراء ناريندرا مودي في الهند!" من دون تحديد موعد.
وبحسب وسائل إعلام هندية، فمن المتوقع أن يبدأ ماسك الأحد زيارة للهند تمتد يومين.
وأشار إيلون ماسك، الذي سبق أن التقى رئيس الوزراء الهندي في يونيو الماضي في نيويورك، إلى أن ناريندرا مودي "يدفع باتجاه القيام باستثمارات كبيرة في الهند، وهو ما نعتزم فعله".
وستضطر شركة "تسلا"، التي تواجه منافسة صينية متزايدة وانخفاضاً على الطلب في الولايات المتحدة، إلى خفض قوتها العاملة، بحسب تقارير صحافية، وتبحث عن محركات للنمو.
يرى إيلون ماسك أن الهند "واعدة أكثر من أي دولة كبرى في العالم".
لكنّ البلاد لا تزال تكافح من أجل جذب الاستثمار الأجنبي المباشر، ولم تُترجَم إشادة الملياردير بعد عبر أية استثمارات ضخمة.
كما أن ضرائب الاستيراد المرتفعة في الهند على السيارات الكهربائية، وهي "الأعلى في العالم" بحسب إيلون ماسك، تمثل بالفعل عائقاً أمام تمدد تيسلا في السوق الهندية.
وفي عام 2021، انتقدت وزارة الاتصالات الهندية علناً شركة "ستارلينك" لأنها بدأت "البيع المسبق" لخدماتها في الهند، من دون الحصول على ترخيص.
سجادة حمراء
ومع ذلك، بسطت نيودلهي السجادة الحمراء هذا العام على أمل جذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية، قبل الانتخابات التي تبدأ الجمعة وتستمر ستة أسابيع.
وفي الشهر الماضي، خفّضت الحكومة ضرائب الاستيراد على السيارات الكهربائية لشركات صناعة السيارات الأجنبية إذا التزمت باستثمار 500 مليون دولار وإطلاق خطوط إنتاج محلية في غضون ثلاث سنوات.
وبحسب صحيفة "فايننشال تايمز"، فإن تسلا ستستكشف إمكانيات إنشاء مصنع في ثلاث ولايات هندية على الأقل.
وبحسب الخبراء، من غير المتوقع أن تغيّر السوق الهندية الوضع بالنسبة للمجموعة نظرا لارتفاع أسعار سياراتها، التي يُباع أرخصها بحوالي 39 ألف دولار في الولايات المتحدة.
لكن المحلل في شركة "كاونتربوينت" سومن ماندال قال لوكالة فرانس برس إن السيارات التي يزيد سعرها عن 23900 دولار "لا تمثل سوى 5 بالمئة من حصة السوق في الهند".
واعتبر مع ذلك أن شركة تسلا ستحجز موقعاً لها في السوق الهندية تحسبا لزيادة الطلب، عندما يزيد الدخل المحلي وتنخفض تكاليف الإنتاج.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ماسك الملياردير الهند الولايات المتحدة خدمات الإنترنت إیلون ماسک فی الهند
إقرأ أيضاً:
«عار ومقزز».. إيلون ماسك يفتح النار على مشروع ترامب الضريبي
فتح الملياردير الأمريكي إيلون ماسك جبهة جديدة ضد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بوصفه مشروع القانون الضريبي والإنفاقي الجديد الذي يدعمه ترامب بأنه "عار مقزز" و"فضيحة مالية ستُغرق البلاد في الديون"، وفق تقرير نشرته صحيفة الجارديان البريطانية.
وفي منشور ناري على منصة "إكس" (تويتر سابقاً)، قال ماسك مساء الثلاثاء: "عذرًا، لم أعد أتحمل. هذا المشروع الضخم والمليء بالإهدار هو عار مقزز. عار على من صوت له.. أنتم تعلمون أنكم ارتكبتم خطأً فادحًا".
وأضاف: "سيرفع العجز في الميزانية إلى 2.5 تريليون دولار، ويثقل كاهل المواطنين بديون غير مستدامة. الكونجرس يدفع أمريكا نحو الإفلاس".
ويأتي هجوم ماسك في وقت حساس، حيث يخضع مشروع القانون المعروف باسم "مشروع القانون الكبير والجميل" لمراجعة في مجلس الشيوخ، بعد تمريره بصعوبة في مجلس النواب.
ويتضمن المشروع تمديداً لخفض الضرائب الذي أقره ترامب عام 2017، إلى جانب زيادات كبيرة في الإنفاق الدفاعي وأمن الحدود، مع خفض الدعم لبرامج مثل "ميديكيد" وقسائم الغذاء والطاقة الخضراء.
ورغم أن ماسك كان من كبار المانحين لحملة ترامب الانتخابية الأخيرة، إلا أن تصريحاته الأخيرة تعكس خيبة أمل متزايدة، خاصة بعد استقالته الأسبوع الماضي من إدارة هيئة “كفاءة الحكومة”، التي كان يقودها لمحاربة الفساد في الوزارات الأمريكية.
على الجانب الآخر، استغل الديمقراطيون تصريحات ماسك لتوجيه هجوم مضاد.
ووصف زعيم الأغلبية الديمقراطية في مجلس الشيوخ، تشاك شومر، المشروع بأنه "بشع في جوهره"، وقال: "وراء دخان الدعاية، هناك حقيقة قاسية: تخفيضات ضريبية للأثرياء على حساب صحة الملايين".
بينما تدفع إدارة ترامب باتجاه تمرير المشروع قبل 4 يوليو، يقول بعض الجمهوريين المحافظين إنهم لن يدعموه دون التزام حقيقي بخفض الإنفاق.
وقال السيناتور رون جونسون: "لدينا عدد كافٍ من المعارضين لوقف العملية حتى يلتزم الرئيس بخفض العجز".